رئيس كازاخستان: مجموعة دول آسيا الوسطى الخمس هي مجموعة من الدول المكتفية ذاتيا في قلب القارة الأوراسية
الخميس 08/أغسطس/2024 - 07:16 م
فاطمة بدوي
طباعة
قال الرئيس قاسم جومارت توقاييف في مقال له بعنوان "نهضة آسيا الوسطى: على الطريق نحو التنمية المستدامة والازدهار" لصحيفة "كازاخستانسكايا برافدا"، إن منطقة آسيا الوسطى لعبت دورا رئيسيا في تاريخ طريق الحرير العظيم وأوراسيا الكبرى ككل، حسبما ذكرت وكالة أنباء "كازينفورم".
وجاء في المقال: "على مدى قرون من الزمان، عملت منطقة آسيا الوسطى كمساحة جيوسياسية وروحية موحدة، تتمتع بموارد طبيعية كبيرة ورأس مال بشري قوي وتراث ثقافي وتاريخي غني".
وبحسب رئيس الدولة، فإن التعايش بين أنماط الحياة البدوية والمستقرة لم يشكل أساس النظام الاقتصادي للمنطقة فحسب، بل حدد أيضًا تطور ثقافتها السياسية والقانونية ونظامها القيمي الخاص، الذي اتسم بدرجة عالية من التسامح والمرونة في مواجهة التغيرات المختلفة. لقد نشأت الإمبراطوريات وتلاشى بعضها في مساحات شاسعة من آسيا الوسطى، وتطورت النماذج السياسية والاقتصادية، لكن هويتها الفريدة ظلت محفوظة دائمًا. منذ العصور القديمة، تفاعلت شعوبنا بانسجام مع مختلف الحضارات.
وأكد الرئيس توكاييف أن "هذا هو السبب بالتحديد الذي جعل المنطقة تلعب دورًا رئيسيًا في تاريخ طريق الحرير العظيم وأوراسيا الكبرى ككل، مع الحفاظ على أصالتها العرقية والثقافية والروحية".
وأكد الرئيس الكازاخستاني أن "دولنا مرت في المرحلة الحديثة من التطور بالعديد من التجارب والصعوبات، ولم تتحقق التوقعات المتشائمة بانضمام جمهوريات آسيا الوسطى إلى مجموعة ما يسمى بالدول الفاشلة".
وعلى العكس من ذلك، فقد أثبتت دول المنطقة، حسب تعبيره، قدرتها على البقاء وتبوأت مكانة جديرة بها في المجتمع الدولي.
"بفضل وحدة شعوبنا وحكمتها، عززنا سلامة أراضينا وحريتنا واستقلالنا.
ولن يكون من المبالغة القول إن كل دولة في المنطقة اليوم راكمت تجربتها الفريدة في بناء الدولة، وتطوير اقتصاد السوق، واستعادة التراث الثقافي، وتشكيل الهوية الوطنية.
وجاء في المقال: "على مدى قرون من الزمان، عملت منطقة آسيا الوسطى كمساحة جيوسياسية وروحية موحدة، تتمتع بموارد طبيعية كبيرة ورأس مال بشري قوي وتراث ثقافي وتاريخي غني".
وبحسب رئيس الدولة، فإن التعايش بين أنماط الحياة البدوية والمستقرة لم يشكل أساس النظام الاقتصادي للمنطقة فحسب، بل حدد أيضًا تطور ثقافتها السياسية والقانونية ونظامها القيمي الخاص، الذي اتسم بدرجة عالية من التسامح والمرونة في مواجهة التغيرات المختلفة. لقد نشأت الإمبراطوريات وتلاشى بعضها في مساحات شاسعة من آسيا الوسطى، وتطورت النماذج السياسية والاقتصادية، لكن هويتها الفريدة ظلت محفوظة دائمًا. منذ العصور القديمة، تفاعلت شعوبنا بانسجام مع مختلف الحضارات.
وأكد الرئيس توكاييف أن "هذا هو السبب بالتحديد الذي جعل المنطقة تلعب دورًا رئيسيًا في تاريخ طريق الحرير العظيم وأوراسيا الكبرى ككل، مع الحفاظ على أصالتها العرقية والثقافية والروحية".
وأكد الرئيس الكازاخستاني أن "دولنا مرت في المرحلة الحديثة من التطور بالعديد من التجارب والصعوبات، ولم تتحقق التوقعات المتشائمة بانضمام جمهوريات آسيا الوسطى إلى مجموعة ما يسمى بالدول الفاشلة".
وعلى العكس من ذلك، فقد أثبتت دول المنطقة، حسب تعبيره، قدرتها على البقاء وتبوأت مكانة جديرة بها في المجتمع الدولي.
"بفضل وحدة شعوبنا وحكمتها، عززنا سلامة أراضينا وحريتنا واستقلالنا.
ولن يكون من المبالغة القول إن كل دولة في المنطقة اليوم راكمت تجربتها الفريدة في بناء الدولة، وتطوير اقتصاد السوق، واستعادة التراث الثقافي، وتشكيل الهوية الوطنية.