ننشر ...الكلمة الافتتاحية للسفير لطفي رؤوف خلال الحفل الدبلوماسي بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعون لجمهورية إندونيسيا وعيد القوات المسلحة الإندونيسية
الثلاثاء 01/أكتوبر/2024 - 07:38 م
فاطمة بدوي
طباعة
القى السفير لطفي رؤوف كلمه له
خلال الحفل الدبلوماسي بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعون لجمهورية إندونيسيا وعيد القوات المسلحة الإندونيسية
جاء فى نص الكلمة:
ضيف الشرف الكريم معالي الأستاذ الدكتور/أسامة الأزهري، وزير الأوقاف لجمهورية مصر العربية.
معالي السيد السفير/ أحمد شاهين، مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية وشئون أستراليا ونيوزيلندا وجزر المحيط الهادئ.
السادة الزملاء الأعزاء، معالي السادة السفراء، الأصدقاء الأحباء، السيدات والسادة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أهلا وسهلا بحضوركم الكريم،
إنه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم في العيد السنوي للذكرى الـ79 ليوم استقلال إندونيسيا. فحضوركم انعكاس حقيقي لصداقتنا المتقاربة على مر السنين، فلا يزال الشعب الإندونيسي يتذكر أن مصر أولى الدول العربية التي اعترفت باستقلال إندونيسيا منذ 80 عاماً مضت. منذ ذلك الحين استمرت العلاقات الثنائية فيما بيننا تنمو وتقوى بمرور الوقت.
خلال العام الماضي، أحرز التعاون بين البلدين المزيد من التقدم. فقاداتنا على اتصال فيما بينهما، يتبادلون وجهات النظر حول العديد من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية. كذلك، شهد الاتصال بين الشعبين الكثير من التقدم على المستوى الاقتصادي والتجاري والثقافي والتربوي والإعلامي من بين المجالات العديدة الأخرى.
أصحاب السعادة، السيدات والسادة،
لقد شهدنا كارثة إنسانية مستمرة في فلسطين العام الماضي من نفس الشهر، وبوجه خاص في غزة بسبب الحرب التي لا تنتهي. وقد بذل بلدينا معاً أقصى ما لديهم لإنهاء هذه المأساة الإنسانية، وقد شمل ذلك بذل الجهود المشتركة لإيصال المساعدات الإنسانية لشعب غزة.
وباسم الإنسانية، فقد أولى الشعب الإندونيسي اهتماماَ كبيراً لهذه المأساة، فشاركوا كل ما يمكنهم لمساعدة أولئك الذين يعانون.
وإننا ممتنون للغاية أن تكون مصر صديقة مقربة لنا لمساعدتنا في تيسير وإيصال تلك المساعدات الإنسانية لغزة ولإجلاء المواطنين الإندونيسيين من غزة عن طريق مصر خلال هذا الوقت العصيب.
وإنني أنتهز هذه الفرصة، نيابة عن جمهورية إندونيسيا حكومة وشعباً، لأتقدم بخالص الشكر والتقدير لحكومة جمهورية مصر العربية وشعبها الكريم الذين ساعدونا في مهمتنا الإنسانية. بدون دعمكم وتعاونكم لا يمكن أن تكون تلك المهمة الإنسانية ممكنة أبداً. ونحن نتطلع إلى دعم جمهورية مصر العربية المستمر في المستقبل.
أصحاب السعادة، السيدات والسادة،
هذا الشهر تحتفل إندونيسيا أيضاً بالعيد الـ 79 للقوات المسلحة الإندونيسية. للقوات المسلحة الإندونيسية دور ليس فقط حماية أرضها ولكن لها باع طويل في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام، كذلك البعثات الإنسانية، بما في ذلك إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة عن طريق مطار وميناء العريش في مصر.
وكانعكاس لدعمكم الكريم، أرجو أن أحظى ببضع دقائق من وقتكم لمشاهدة فيديو توضيحي بعد كلمتي وكلمة معالي وزير الأوقاف.
وأخيرا، اسمحوا لي أن أنتهز هذه الفرصة، بالنيابة عن شعب جمهورية إندونيسيا وحكومتها، أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لمساهمتكم ودعمكم من خلال الجهود المشتركة لتقوية وتعميق علاقتنا الثنائية والتعاون في العديد من المجالات.
دعونا نستمر في العمل معاً في مواصلة تطوير الفرص التي تملكها بلدينا اللتين تتألفان من400 مليون نسمة. دعونا نواصل العمل معاً في التغلب على التحديات التي أمامنا.
داعيين الله سبحانه وتعالى أن يُديم بركته ونعمه على إندونيسيا ومصر وعلينا جميعاً بالسلام والاستقرار والازدهار والتقدم. آمين!
خلال الحفل الدبلوماسي بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعون لجمهورية إندونيسيا وعيد القوات المسلحة الإندونيسية
جاء فى نص الكلمة:
ضيف الشرف الكريم معالي الأستاذ الدكتور/أسامة الأزهري، وزير الأوقاف لجمهورية مصر العربية.
معالي السيد السفير/ أحمد شاهين، مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية وشئون أستراليا ونيوزيلندا وجزر المحيط الهادئ.
السادة الزملاء الأعزاء، معالي السادة السفراء، الأصدقاء الأحباء، السيدات والسادة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أهلا وسهلا بحضوركم الكريم،
إنه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم في العيد السنوي للذكرى الـ79 ليوم استقلال إندونيسيا. فحضوركم انعكاس حقيقي لصداقتنا المتقاربة على مر السنين، فلا يزال الشعب الإندونيسي يتذكر أن مصر أولى الدول العربية التي اعترفت باستقلال إندونيسيا منذ 80 عاماً مضت. منذ ذلك الحين استمرت العلاقات الثنائية فيما بيننا تنمو وتقوى بمرور الوقت.
خلال العام الماضي، أحرز التعاون بين البلدين المزيد من التقدم. فقاداتنا على اتصال فيما بينهما، يتبادلون وجهات النظر حول العديد من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية. كذلك، شهد الاتصال بين الشعبين الكثير من التقدم على المستوى الاقتصادي والتجاري والثقافي والتربوي والإعلامي من بين المجالات العديدة الأخرى.
أصحاب السعادة، السيدات والسادة،
لقد شهدنا كارثة إنسانية مستمرة في فلسطين العام الماضي من نفس الشهر، وبوجه خاص في غزة بسبب الحرب التي لا تنتهي. وقد بذل بلدينا معاً أقصى ما لديهم لإنهاء هذه المأساة الإنسانية، وقد شمل ذلك بذل الجهود المشتركة لإيصال المساعدات الإنسانية لشعب غزة.
وباسم الإنسانية، فقد أولى الشعب الإندونيسي اهتماماَ كبيراً لهذه المأساة، فشاركوا كل ما يمكنهم لمساعدة أولئك الذين يعانون.
وإننا ممتنون للغاية أن تكون مصر صديقة مقربة لنا لمساعدتنا في تيسير وإيصال تلك المساعدات الإنسانية لغزة ولإجلاء المواطنين الإندونيسيين من غزة عن طريق مصر خلال هذا الوقت العصيب.
وإنني أنتهز هذه الفرصة، نيابة عن جمهورية إندونيسيا حكومة وشعباً، لأتقدم بخالص الشكر والتقدير لحكومة جمهورية مصر العربية وشعبها الكريم الذين ساعدونا في مهمتنا الإنسانية. بدون دعمكم وتعاونكم لا يمكن أن تكون تلك المهمة الإنسانية ممكنة أبداً. ونحن نتطلع إلى دعم جمهورية مصر العربية المستمر في المستقبل.
أصحاب السعادة، السيدات والسادة،
هذا الشهر تحتفل إندونيسيا أيضاً بالعيد الـ 79 للقوات المسلحة الإندونيسية. للقوات المسلحة الإندونيسية دور ليس فقط حماية أرضها ولكن لها باع طويل في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام، كذلك البعثات الإنسانية، بما في ذلك إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة عن طريق مطار وميناء العريش في مصر.
وكانعكاس لدعمكم الكريم، أرجو أن أحظى ببضع دقائق من وقتكم لمشاهدة فيديو توضيحي بعد كلمتي وكلمة معالي وزير الأوقاف.
وأخيرا، اسمحوا لي أن أنتهز هذه الفرصة، بالنيابة عن شعب جمهورية إندونيسيا وحكومتها، أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لمساهمتكم ودعمكم من خلال الجهود المشتركة لتقوية وتعميق علاقتنا الثنائية والتعاون في العديد من المجالات.
دعونا نستمر في العمل معاً في مواصلة تطوير الفرص التي تملكها بلدينا اللتين تتألفان من400 مليون نسمة. دعونا نواصل العمل معاً في التغلب على التحديات التي أمامنا.
داعيين الله سبحانه وتعالى أن يُديم بركته ونعمه على إندونيسيا ومصر وعلينا جميعاً بالسلام والاستقرار والازدهار والتقدم. آمين!
