أوزبكستان تعطي الأولوية للتعاون العالمي، وعضوية مجموعة البريكس ليست على جدول الأعمال
الثلاثاء 29/أكتوبر/2024 - 11:25 ص
فاطمة بدوي
طباعة
احتلت استراتيجيات المشاركة الدولية لأوزباكستان مركز الصدارة خلال الجلسة الختامية لأسبوع مبادرات الشراكة الدولية، حيث تناولت المناقشات أفغانستان، والصراع في أوكرانيا، والشراكات الإقليمية، والتطورات في الشرق الأوسط، والتبادلات الدبلوماسية.
افتتحت الجلسة التي أدارتها مراسلة شبكة سي إن إن في لندن، سلمى عبد العزيز، بأسئلة حول السياسة الخارجية لأوزبكستان في ظل الأزمات الإقليمية والعالمية، بما في ذلك الأوضاع في أفغانستان وأوكرانيا. وصرح النائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ، صودييك صفوييف، بأن أوزبكستان تظل ملتزمة بالعلاقات المفتوحة والمفاوضات الحدودية السلمية مع الدول المجاورة.
أكد نائب وزير الخارجية بهرومجان عليوييف على جهود أوزبكستان لتوسيع علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك تطوير علاقات أقوى مع الدول الأفريقية وتعزيز الاتفاقيات الاقتصادية مع الشرق الأوسط. وأشار عليوييف إلى أن "تبادلاتنا مع الشرق الأوسط كانت في الماضي دبلوماسية في المقام الأول. والآن، نعمل على بناء شراكات اقتصادية أساسية".
وفي معرض حديثه عن استقرار أفغانستان، أكد عصمت الله ايرجاشيف، الممثل الخاص للرئيس في أفغانستان، التزام أوزبكستان بالحفاظ على المشاريع التنموية ومساعدة جارتها. وقال ايرجاشيف: "نحن نعمل وفقًا لمبدأ أن الجار القريب أفضل من القريب البعيد"، مؤكدًا دعم بلاده لمستقبل أفغانستان.
وردا على سؤال حول العضوية المحتملة في مجموعة البريكس، أوضح صفوييف أن أوزبكستان لا تفكر حاليا في الانضمام إلى المجموعة. وأشار إلى أن المناقشات حول العملة الموحدة سابقة لأوانها في هذه المرحلة.
وردا على استفسارات حول قناة كوشتيبا، أكد إرجاشيف أنه لن تكون هناك صراعات مع طالبان بشأن استخدام القناة، مؤكدا أن كلا البلدين ملتزمان بالاستخدام العادل للموارد المائية المشتركة. وأوضح أن "الشعب الأفغاني له الحق في موارد القناة، وتركز المناقشات فقط على الكمية التي يمكن لكل دولة استغلالها نظرا لانخفاض تدفق النهر".
وحضر الجلسة أعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي في أوزبكستان ومسؤولو المنظمات الدولية ومراقبو العملية الانتخابية الجارية
افتتحت الجلسة التي أدارتها مراسلة شبكة سي إن إن في لندن، سلمى عبد العزيز، بأسئلة حول السياسة الخارجية لأوزبكستان في ظل الأزمات الإقليمية والعالمية، بما في ذلك الأوضاع في أفغانستان وأوكرانيا. وصرح النائب الأول لرئيس مجلس الشيوخ، صودييك صفوييف، بأن أوزبكستان تظل ملتزمة بالعلاقات المفتوحة والمفاوضات الحدودية السلمية مع الدول المجاورة.
أكد نائب وزير الخارجية بهرومجان عليوييف على جهود أوزبكستان لتوسيع علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك تطوير علاقات أقوى مع الدول الأفريقية وتعزيز الاتفاقيات الاقتصادية مع الشرق الأوسط. وأشار عليوييف إلى أن "تبادلاتنا مع الشرق الأوسط كانت في الماضي دبلوماسية في المقام الأول. والآن، نعمل على بناء شراكات اقتصادية أساسية".
وفي معرض حديثه عن استقرار أفغانستان، أكد عصمت الله ايرجاشيف، الممثل الخاص للرئيس في أفغانستان، التزام أوزبكستان بالحفاظ على المشاريع التنموية ومساعدة جارتها. وقال ايرجاشيف: "نحن نعمل وفقًا لمبدأ أن الجار القريب أفضل من القريب البعيد"، مؤكدًا دعم بلاده لمستقبل أفغانستان.
وردا على سؤال حول العضوية المحتملة في مجموعة البريكس، أوضح صفوييف أن أوزبكستان لا تفكر حاليا في الانضمام إلى المجموعة. وأشار إلى أن المناقشات حول العملة الموحدة سابقة لأوانها في هذه المرحلة.
وردا على استفسارات حول قناة كوشتيبا، أكد إرجاشيف أنه لن تكون هناك صراعات مع طالبان بشأن استخدام القناة، مؤكدا أن كلا البلدين ملتزمان بالاستخدام العادل للموارد المائية المشتركة. وأوضح أن "الشعب الأفغاني له الحق في موارد القناة، وتركز المناقشات فقط على الكمية التي يمكن لكل دولة استغلالها نظرا لانخفاض تدفق النهر".
وحضر الجلسة أعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي في أوزبكستان ومسؤولو المنظمات الدولية ومراقبو العملية الانتخابية الجارية