"الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري" مؤتمر لكلية الدعوة بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية، يجمع القيادات الدينية غدًا الأحد.
السبت 16/نوفمبر/2024 - 05:37 م
أحمد حمدي
طباعة
برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر، تنطلق فعاليات المؤتمر الرابع لكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية، غدا الأحد الموافق 17 نوفمبر 2024م، تحت عنوان: "الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري - رؤية واقعية استشرافية"، بحضور فضيلة أ.د/ محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ومعالي أ.د/أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، ، وفضيلة أ.د/ نظير عياد، مفتي الديار المصرية، وفضيلة أ.د/ سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر ، وأ.د/ محمد الجندي الجعفري، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، ونخبة من القيادات الدينية وكبار علماء الأزهر الشريف، وتبدأ فعاليات المؤتمر في تمام الساعة العاشرة صباحًا بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.
ويهدف المؤتمر إلى تحديد مفهوم الحوار الحضاري وتأصيله وبيان مدى دعوة الإسلام إلى الحوار والعمل والبعد عن النزاعات والحروب الفكرية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، من حلال ستة محاور: يتناول الأول منها مفهوم الحوار الحضاري وتأصيله في مصادر الشريعة، والمحور الثاني يتناول الدعوة الإسلامية وواقع الحوار الحضاري من خلال الحوار الحضاري بين الأديان والحوار الحضاري الفكري والتربوي والاجتماعي، والمحور الثالث يتناول الدعوة الإسلامية واستشراف مستقبل الحوار الحضاري من خلال النظر إلى تحديات الحوار الحضاري ومعالجة مشكلاته، ويتناول المحور الرابع العلوم الإسلامية والإنسانية والحوار الحضاري واستشراف المستقبل، ويتناول المحور الخامس المؤسسات الدينية والمجتمعية بين الواقع واستشراف الحوار الحضاري، والمحور السادس يدور حول الدعوة الإسلامية ورفض الصدام الحضاري.
وتعقب الجلسة الرئيسية للمؤتمر أربع جلسات علمية تضم نخبة من كبار العلماء وممثلي المؤسسات والهيئات الدينية في الوطن العربي تحت مظلة الأزهر الشريف لتقديم طرح فكري حول مستقبل الحوار الحضاري، من خلال النقاشات والطرح للأفكار، حول أبعاد الحوار الحضاري في العلوم الشرعية والتأصيل له كما تناولته هذه العلوم، ومناقشة التحديات التي واجهت الحوار عبر تاريخه بين الشرق والغرب وأثر الحوار على المجتمع مع بيان دور المؤسسات الدينية في ترسيخ مبادئ الحوار الذي ينظم حركة المجتمعات ويفك التشابكات الفكرية التي تؤثر على استقرارها، مع وضع ضوابط الحوار وكيفية تفادي التحديات الفكرية الذي تنشأ نتيجة اختلاف الآراء والأفكار التي تنتج عن الحراك المجتمعي المستمر.
وتنظم كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر هذا المؤتمر، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بضرورة مناقشة التحديات الفكرية والثقافية التي تواجه العالم الإسلامي، والسعي صياغة منهج فكري منضبط، لتعزيز سبل الحوار الحضاري الذي يتناسب مع دعوة الإسلام ويتماشى مع منهجه الوسطي، لترميم جسور التواصل الثقافي والاجتماعي.
ويهدف المؤتمر إلى تحديد مفهوم الحوار الحضاري وتأصيله وبيان مدى دعوة الإسلام إلى الحوار والعمل والبعد عن النزاعات والحروب الفكرية، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، من حلال ستة محاور: يتناول الأول منها مفهوم الحوار الحضاري وتأصيله في مصادر الشريعة، والمحور الثاني يتناول الدعوة الإسلامية وواقع الحوار الحضاري من خلال الحوار الحضاري بين الأديان والحوار الحضاري الفكري والتربوي والاجتماعي، والمحور الثالث يتناول الدعوة الإسلامية واستشراف مستقبل الحوار الحضاري من خلال النظر إلى تحديات الحوار الحضاري ومعالجة مشكلاته، ويتناول المحور الرابع العلوم الإسلامية والإنسانية والحوار الحضاري واستشراف المستقبل، ويتناول المحور الخامس المؤسسات الدينية والمجتمعية بين الواقع واستشراف الحوار الحضاري، والمحور السادس يدور حول الدعوة الإسلامية ورفض الصدام الحضاري.
وتعقب الجلسة الرئيسية للمؤتمر أربع جلسات علمية تضم نخبة من كبار العلماء وممثلي المؤسسات والهيئات الدينية في الوطن العربي تحت مظلة الأزهر الشريف لتقديم طرح فكري حول مستقبل الحوار الحضاري، من خلال النقاشات والطرح للأفكار، حول أبعاد الحوار الحضاري في العلوم الشرعية والتأصيل له كما تناولته هذه العلوم، ومناقشة التحديات التي واجهت الحوار عبر تاريخه بين الشرق والغرب وأثر الحوار على المجتمع مع بيان دور المؤسسات الدينية في ترسيخ مبادئ الحوار الذي ينظم حركة المجتمعات ويفك التشابكات الفكرية التي تؤثر على استقرارها، مع وضع ضوابط الحوار وكيفية تفادي التحديات الفكرية الذي تنشأ نتيجة اختلاف الآراء والأفكار التي تنتج عن الحراك المجتمعي المستمر.
وتنظم كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر هذا المؤتمر، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بضرورة مناقشة التحديات الفكرية والثقافية التي تواجه العالم الإسلامي، والسعي صياغة منهج فكري منضبط، لتعزيز سبل الحوار الحضاري الذي يتناسب مع دعوة الإسلام ويتماشى مع منهجه الوسطي، لترميم جسور التواصل الثقافي والاجتماعي.