"رسائل" تستهدف ضرب الثقة بين الوطن والمواطن

يستغلون رواد مواقع التواصل فلا تبتلع الطعم "المسموم" وتكن أداة لهم

"خفافيش الظلام" تتخذ من الفضاء الالكتروني ستارا لها ورسائل بهويات مزيفه منسوبة للدولة

بعد مانشرته "الجمهوريه " حول الرسائل المسمومة التي تكدر الامن الاجتماعي من تحقيق مطول  كشف هوية راسليها من مخربين ودقت ناقوس الخطر للمواطن ان يكون اداة يستخدمونها بعد ان يلتقط طعومهم المسمومه التي تستهدف ضرب الثقه بينه منذ فتره نعيد دق ناقوس الخطر بعد ظهور عدد من الشائعات خلال الفتره الاخيره كان ابرزها ظهور فيروس مميت وهو مانفته الصحه مؤكدة انه فيروس مطور لنزلات البرد ولاوجود لوفيات رغم ادعاء الشائعه موت الكثيرين

والشائعه الاخرى والتي هي اكثر انتشارا حتي بات رواد الواتس اب يتناقلونها ايضا عن ان الاجهزة الامنيه قبضت على عصابة متخذة من مكتب للعقارات وسيله لها تستهدف من يرغبون في العمل لاستدراجهم للمقر ثم قتلهم وبيع اعضاءهم بعد تخديرهم وخصوصا السيدات ذكرتنا بشائعه الدبوس المخدر والتي سببت وقتها بلبله لاحدود لها 

"  انا جارة ام البنت اللي لاقوها قبل مايسرقوا اعضاءها في عماره وكانوا بيكتفوها عشان يخدروها لولا البوليس قبض عليهم بعد مالبنت كانت فاتحه لوكيشن على مامتها "   هكذا ستصلك الرساله  المنتشره على جروبات "الواتساب" والتي ستشيرها دون التحقق منها وهو ماحدث فقد انتشرت الرساله مثل النار في الهشيم

والخقيقه انه بعد الرجوع للمصادر والفحص الطويل لم نجد للواقعه اثرا سوى اختلاق من بعد اكاونتات الفيس بوك والممهوره باسماء متشعبه وغير موثقه  

عزيزي القارى قبل ان تكون طعما لهؤلاء او تسقط فريسه لنقل شائعه تتسبب في تكدير السلم العام نرجو منك ان تسال فقط صاخب البوست من اين اتي به ومامصدره وان تقرا البوست جيدا لو حقيقيا لذكرت فيه الواقعه من حيث الزمان والمكان وقسم الشرطه الذي القي القبض عليهم مثلا في واقعه العصابه ..الحقيقه انه دائما في الاوقات التي يمر بها الوطن كغيره باحداث اقليميه تنتشر تلك الشائعات وتنشط هل فكرت انها مصادفه؟