«الأزهر» ينعي أقدم محفظة قرآن بالشرقية
الثلاثاء 17/ديسمبر/2024 - 03:19 م
أحمد حمدي
طباعة
بمزيد من الأسى تنعى الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية (الشيخة/ توحيدة عثمان علي علي) التي وافتها المنية اليوم الثلاثاء ١٦ جمادى الآخرة ١٤٤٦ هـ الموافق ١٧ من ديسمبر ٢٠٢٤ وقد أتمت الفقيدة حفظ القرآن الكريم وهي ابنة تسع سنوات على يد (الشيخة/ زينب أحمد بركات).
وقد عملت المرحومة (الشيخة/ توحيدة) بالأزهر الشريف كمحفظة للقرآن كريم في معهد الشرقاية بكفر صقر، كما جعلت من بيتها كتابًا صغيرًا لتحفيظ القرآن الكريم، وجعلته تحت إشراف الأزهر الشريف عام١٩٩٥م تحت رقم ٩٢٢ لسنة ١٩٩٥م.
تفرغت (الشيخة/ توحيدة) لتحفيظ القرآن الكريم ولم تتزوج، وتوافد على مكتبها كثير من التلاميذ الذين صار لهم شأن بعد ذلك في مجالات شتى كالتدريس والطب والهندسة والقضاء في محافظة الشرقية.
كان للفقيدة ورد يومي مقداره 10 أجزاء في اليوم الواحد، وكانت رحمها الله تعالى تجلس من الفجر حتى الساعة العاشرة ليلا لتحفيظ و تسميع القرآن للتلاميذ، وتقول متأثرة :
(هذا على قدر طاقتي و استغفر الله عز وجل دوما على التقصير تجاه القرآن الكريم)
وكانت الفقيدة تقضي ليلها بالقيام والذكر والاستغفار ، ورفضت الزواج لتتفرغ لخدمة كتاب الله عز وجل.
رحمها الله تعالى رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناته.
وقد عملت المرحومة (الشيخة/ توحيدة) بالأزهر الشريف كمحفظة للقرآن كريم في معهد الشرقاية بكفر صقر، كما جعلت من بيتها كتابًا صغيرًا لتحفيظ القرآن الكريم، وجعلته تحت إشراف الأزهر الشريف عام١٩٩٥م تحت رقم ٩٢٢ لسنة ١٩٩٥م.
تفرغت (الشيخة/ توحيدة) لتحفيظ القرآن الكريم ولم تتزوج، وتوافد على مكتبها كثير من التلاميذ الذين صار لهم شأن بعد ذلك في مجالات شتى كالتدريس والطب والهندسة والقضاء في محافظة الشرقية.
كان للفقيدة ورد يومي مقداره 10 أجزاء في اليوم الواحد، وكانت رحمها الله تعالى تجلس من الفجر حتى الساعة العاشرة ليلا لتحفيظ و تسميع القرآن للتلاميذ، وتقول متأثرة :
(هذا على قدر طاقتي و استغفر الله عز وجل دوما على التقصير تجاه القرآن الكريم)
وكانت الفقيدة تقضي ليلها بالقيام والذكر والاستغفار ، ورفضت الزواج لتتفرغ لخدمة كتاب الله عز وجل.
رحمها الله تعالى رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناته.