بعد إلغاء قرار الخطبة المكتوبة.. مساجد الإسماعيلية تتناول عدة موضوعات.. المصلون: لم نشعر بالفرق.. والأئمة: لم نمتثل للقرار
الجمعة 19/أغسطس/2016 - 04:11 م
ريهام الجناينى
طباعة
بعد الضجة الكبيرة التى اجتاحت جميع نواح مصر، ووسائل الإعلام، وشهدتها وزارة الأوقاف المصرية متمثلة فى الشيخ محمد مختار جمعة، مقابلة لمشيخة الأزهر الشريف متمثلة فى الشيخ احمد الطيب، والتى خرجت علينا بقرار الأوقاف بضرورة توزيع الخطبة المكتوبة والموحدة والمطبوعة فى أوراق، على جميع أئمة المساجد بجميع مساجد مصر بكل المحافظات فى الوقت ذاته لإلقائها فى المساجد أثناء خطبة الجمعة، واعتراض مشيخة الزهر على هذا القرار لإلغائه اجتهادات الأئمة وصنع جيل جديد يحفظ فقط، ويسقط ثقة المصلى فيما يسمع ويقتل متعته فى التفاعل مع الإمام، حتى عقد وزير الأوقاف مؤخرا مؤتمرا صحفيا يعلن فيه التراجع أخيرا عن القرار الذي أصدر.
وبين كل هذه المناقشات خرجت مساجد الإسماعيلية من ذلك الصراع لتع8لن انه لا مكان ولا مجال للخطبة المكتوبة ولا رضوخ من الأئمة لحفظ كلمات واعتلاء المنابر لإلقائها فقط، وعضدتهم أصوات المصلين الذين أيدوا فكرة الارتجال بالمنابر وإلقاء الخطبة الروحاني لا الأداء المرتبط بحفظ كلمات تنتهي الخطبة بمجرد انتهائها ز
وفى مساجد مدينة فايد ومدينة الإسماعيلية اليوم، تؤكد إرادة الأئمة وإيمان المصلين بهم، أن العقول والحجج مجالها أوسع من مجرد تضييق الوقت والأفق بكلمات مسطرة، فيقول ياسر دهشان، الذي أدى صلاة الجمعة اليوم، بقرية نفيشة ان موضوع خطبة الجمعة اليوم كان عن الحج وفضله وفرضيته، وكذلك لم ينس الإمام الذى جاء من مديرية أوقاف جنوب سيناء ان يذكر لقطات من حجة الوداع اخر حجة للرسول الكريم _صلى الله عليه وسلم_.
وفى مسجد أبو النور التابع لمجمع أبو النور الإسلامي أكبر مجمع دينى بمدينة فايد، فيقول إسلام يوسف، أحد المصلين، أن موضوع الخطبة كان عن فضل صلة الأرحام وكيف انها تنقذ من الأمراض والبلايا وو ما هو عقاب من قطعها ووعن قدومها يوم الحساب للامتثال بين أياد الله _تعالى_ لتقول معاتبة لفلان، "رب قطعنى".
ويوضح أمام مسجد الرضا والنور، بقرية فنارة، انا شخصيا لم أرضخ للموضوع الذي أراه غريبا ومحاربا للأفكار الجديدة والايجابية، والتي من شانها جعل الخطبة أقوى بمساعدة موضوع يمس العقول والقلوب والأرواح، وربما يرتجل الإمام بناء على ردود أفعال المصلين، فما هو وجه الانجذاب لإمام يخرج من بين طيات ملابسه وريقات ليقرا على المصلين وكأنه يلقى نشرة الأخبار، فنسبة المشاهدة تكن اعلى مع متابعة برامح "التوك شو"، وكذلك الحال مع الخطبة المكتوبة أو تلك التي تسمح لإمام المسجد بالإبداع وامتاع المستمعين.
بينما يؤكد المصلون وأئمة المساجد أن توقيت الخطبة لم يتخط 20 دقيقة وذلك المطلب الهم فى قرار وزارة الأوقاف، مع مراعاة أن تشتمل تلك الفترة الدقيقة على كل الرسائل الممكنة فى موضوع الخطبة، والمطلوب إيصالها للمصلين.
ومع كل تلك التصريحات والآراء يتضح جليا ان المساجد ترفع شعار الموضوعات المختلفة والمتباينة مضمونا أقوى وو رسائلها أسرع، وساعد الأئمة على التمسك بحقهم فى إطلاق العنان للمصطلحات والقصص والأحكام وحتى الصور البيانية، وكل م يلزم لدعم موضوعات الخطبة، ودور المصلى فى بث روح الإيمان بإمام المسجد والموضوع الذي يختاره، هو دعم من نوع اخر، لأن من يعتلى المنبر لابد أن يكون أهلا له.
وبين كل هذه المناقشات خرجت مساجد الإسماعيلية من ذلك الصراع لتع8لن انه لا مكان ولا مجال للخطبة المكتوبة ولا رضوخ من الأئمة لحفظ كلمات واعتلاء المنابر لإلقائها فقط، وعضدتهم أصوات المصلين الذين أيدوا فكرة الارتجال بالمنابر وإلقاء الخطبة الروحاني لا الأداء المرتبط بحفظ كلمات تنتهي الخطبة بمجرد انتهائها ز
وفى مساجد مدينة فايد ومدينة الإسماعيلية اليوم، تؤكد إرادة الأئمة وإيمان المصلين بهم، أن العقول والحجج مجالها أوسع من مجرد تضييق الوقت والأفق بكلمات مسطرة، فيقول ياسر دهشان، الذي أدى صلاة الجمعة اليوم، بقرية نفيشة ان موضوع خطبة الجمعة اليوم كان عن الحج وفضله وفرضيته، وكذلك لم ينس الإمام الذى جاء من مديرية أوقاف جنوب سيناء ان يذكر لقطات من حجة الوداع اخر حجة للرسول الكريم _صلى الله عليه وسلم_.
وفى مسجد أبو النور التابع لمجمع أبو النور الإسلامي أكبر مجمع دينى بمدينة فايد، فيقول إسلام يوسف، أحد المصلين، أن موضوع الخطبة كان عن فضل صلة الأرحام وكيف انها تنقذ من الأمراض والبلايا وو ما هو عقاب من قطعها ووعن قدومها يوم الحساب للامتثال بين أياد الله _تعالى_ لتقول معاتبة لفلان، "رب قطعنى".
ويوضح أمام مسجد الرضا والنور، بقرية فنارة، انا شخصيا لم أرضخ للموضوع الذي أراه غريبا ومحاربا للأفكار الجديدة والايجابية، والتي من شانها جعل الخطبة أقوى بمساعدة موضوع يمس العقول والقلوب والأرواح، وربما يرتجل الإمام بناء على ردود أفعال المصلين، فما هو وجه الانجذاب لإمام يخرج من بين طيات ملابسه وريقات ليقرا على المصلين وكأنه يلقى نشرة الأخبار، فنسبة المشاهدة تكن اعلى مع متابعة برامح "التوك شو"، وكذلك الحال مع الخطبة المكتوبة أو تلك التي تسمح لإمام المسجد بالإبداع وامتاع المستمعين.
بينما يؤكد المصلون وأئمة المساجد أن توقيت الخطبة لم يتخط 20 دقيقة وذلك المطلب الهم فى قرار وزارة الأوقاف، مع مراعاة أن تشتمل تلك الفترة الدقيقة على كل الرسائل الممكنة فى موضوع الخطبة، والمطلوب إيصالها للمصلين.
ومع كل تلك التصريحات والآراء يتضح جليا ان المساجد ترفع شعار الموضوعات المختلفة والمتباينة مضمونا أقوى وو رسائلها أسرع، وساعد الأئمة على التمسك بحقهم فى إطلاق العنان للمصطلحات والقصص والأحكام وحتى الصور البيانية، وكل م يلزم لدعم موضوعات الخطبة، ودور المصلى فى بث روح الإيمان بإمام المسجد والموضوع الذي يختاره، هو دعم من نوع اخر، لأن من يعتلى المنبر لابد أن يكون أهلا له.