أشارت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف اولياء امور مصر والخبيرة الأسرية ان بعد ظهور نتيجة  امتحانات الترم الاول لسنوات النقل ورد إليها عدة شكاوي من  بعض اولياء الامور بسبب استيائهم من النتيحة التي وصفوها انها نتيجة مخيبة للآمال.

 اولا :  أعمال السنة قد  استغلها بعض المعلمين لصالحهم مما يتطلب  رقابة وضوابط عليها حتي لا تكون وسيلة لظلم الطالب والضغط عليه خصوصا طلاب الصف الاول والثاني الثانوي فأعمال السنة تقدر بنحو ٧٠٪؜ من الدرجة 

ثانيًا: زيادة الاعباء لدي الطلاب خلال الترم الدراسي بين واجبات وتقييمات مختلفة مما اثر علي وقت  المتاح للمذاكرة  كما اثر  ايضا علي وقت  المخصص  في الحصة للشرح الذي قل نتيجة تطبيق نظام التقييمات الجديد 

ثالثا: عدم تكافؤ الفرص بين الطلاب لاختلاف النماذج الامتحانية  في الصعوبة والسهولة سواء في الامتحانات الشهرية وكذلك امتحان نصف العام الدراسي 

رابعا: زيادة نسبة  الاسئلة المقالية في امتحانات المرحلة الابتدائية و لم يكن الطالب مستعد لذلك مبكرا من بداية العام الدراسي  

خامسا: ظاهرة الغش في الامتحانات التي أضرت بمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب 

سادسًا: نظام توزيع الدرجات علي الورقة الامتحانية سبب في إحباط الطلاب بشكل كبير خصوصا الطالب المجتهد. 

واختتمت الحزاوي :لابد ان يعي اولياء الامور جيدا ان نتائج الترم الاول ليست نهاية المطاف فيمكن للطالب في الترم الثاني التعويض ولكن هذا يتطلب التعرف علي الاخطاء وتحليل الموقف جيدا حتي يقوم الطالب بتجنب هذه الاخطاء في الترم الثاني 

كما ان للاهل دور كبير في دعم النفسي للابناء وتجنب تماما اللوم والعتاب اذا جاءت نتيجة امتحانات نصف العام غير جيدة فلا يفيد البكاء علي اللبن المسكوب كمان ان اللوم الشديد قد يؤدي إلي الاحباط و انخفاض الدافعية للتعلم لدي الابناء 

ولكن يجب علي الاهل مساعدة الابناء في وضع خطة لتحسين الاداء في الترم الثاني وإدارة الوقت بشكل افضل ويمكن التواصل مع المعلمين للحصول علي نصائح وتوجيهات