خبر رائع قرأته عن انشاء قناة اطفال جديده هو احدث قرارات الهيئه الوطنيه للاعلام التي يتراسها المسلماني .. المسلماني الكاتب المرموق الذي يميل دوما للانتماء وحفظ الهويه المصريه سواء في كتاباته او حتى قراراته الجديده فكل التحيه
منذ اكثر من ثلاثه عشر عاما في عام ٢٠١٨ وبعد ظهور تنظيمات ارهابيه متعدده الاسماء كلها تستغل الاطفال وتغسل ادمغتهم من خلال برامج كارتون او افلام او العاب تغير من توجهاات الطفل وفي عقله وكان ابرزها لعبه "داعش" التي اطلقتها ليقتل فيها الاطفال رجال الجيش والشرطه ليفوزوا بالمرحله وان خسر تكون الجمله على الشاشه " مبروك لقد استشهدت"!
ومنذ ايضا ان هبط سن الجريمه فجأه الى اكثر من ١٠ سنوات حيث بات الاطفال يقلدون مايروونه قدوه في الافلام السينمائيه التي صدرت البلطجي والمزور واللص ابطالا ينتصرون في النهايه حيث لم تكن هناك مواد تقدم للطفل من الاساس
منذ ذلك الحين واطلقت " الجمهوريه" سلسلسه تحقيقات استقصائيه موسعه هنا على صفحات هذا الملحق تخت عنوان " اطفالنا بين مطرقة الارهاب وسندان الانحراف" حيث كنت جزء ممن حرروها لتخلص في النهايه الى ان عقل الطفل اسفنجه يمتص مايراه صغيرا ليطرده على المجتمع كبيرا وانه بات لزاما اخراج مواد للطفل تخاطب عقله وتقوم سلوكه ووقتها استجابت وزارات للفكره كالداخليه التي اشرف قطاع الاعلام والعلاقات على حلقات فطين وبلبل ٢٠١٩ ثم فيلم ابطال الى الابد ٢٠٢٢ وكتاب " ابطال واطفال" الذي انتجه قطاه امن القاهره ٢٠٢٤ و ٢٠٢٥وكان لي عظيم الشرف ان الفت هذه المؤلفات التي كان احداها ايضا فيلم " تنين السماء" الذي حصل السيناريو الخاص بها على تصديق الشئون المعنويه والذي يحكي عن بطولات سلاح الجو المصري واول فيلم كرتون تو دي مصري باياد مصريه ١٠٠% ولاقي رعاية المركز القومي للسينما وتنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين و ووزاره هامه كالشباب والرياضه ومثل مصر في عرض خاص في مهرجان الاسماعيليه الدولي للافلام حيث تلاقت اهداف الجميع وقتها الى اهمية النشئ
كل التحيه لاي خطوه تجاه عقل الطفل المصري تحصنه من الارهاب وتحميه من التطرف وتزرع فيه القيم