دفاع متهم بـ"أحداث الإسماعيلية" يطالب بتبرئة موكله
الإثنين 22/أغسطس/2016 - 12:25 م
مي علي
طباعة
استمعت محكمة جنايات الإسماعيلية، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، لمرافعة الدفاع عن المتهم دهشان محمد سليمان، المتهم المعاد إجراءات محاكمته في القضية المعروفة بـ"أحداث الإسماعيلية "، والتي إلتمس خلالها البراءة لموكله.
ودفعت المرافعة بعدة دفوع قانونية، منها بطلان القبض وشيوع الاتهام وانتفاء صلة المتهم بالواقعة المسندة إليه وكذلك خلو الأوراق من ثمة دليل يدينه.
وأوضح الدفاع، خلال المرافعة، بأن الواقعة محل الدعوى كان بها 3500 فرد، أختلط فيها الحابل بالنابل، مشيرًا إلى أن المجني عليهم عند سؤالهم عن مُحدث إصابتهم، أجابوا بأنهم لا يعرفوا وأنهم لا يتهمون أحد.
وتابع عن موكله، أن تواجده بموقف سيارات الأجرة كان عرضيًا، وأن سبب الاشتباه فيه كان "الجلباب"الذي يرتديه، فظن الناس انه من "العرب" الذي قدموا للمحافظة للتكسير ويخربوا وفق قوله، مضيفًا بأن لا دليل يثبت ان المتهم من مثيري الشغب، فلم يُضبط بحوزته سلاح أو أداة تستخدم في الاعتداء.
وإختتم الدفاع مرافعته، طالبًا البراءة، مشيرًا لأن المتهم من عائلة ذات سمعة طيبة، مناشدًا المحكمة أن تبرأه حرصًا على مستقبله، منهيًا حديثه قائلًا بأن المحكمة أحرص من الدفاع على المتهم ومستقبله.
تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين.
وأسندت النيابة للمتهمين تهمًا من أبرزها تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.
ودفعت المرافعة بعدة دفوع قانونية، منها بطلان القبض وشيوع الاتهام وانتفاء صلة المتهم بالواقعة المسندة إليه وكذلك خلو الأوراق من ثمة دليل يدينه.
وأوضح الدفاع، خلال المرافعة، بأن الواقعة محل الدعوى كان بها 3500 فرد، أختلط فيها الحابل بالنابل، مشيرًا إلى أن المجني عليهم عند سؤالهم عن مُحدث إصابتهم، أجابوا بأنهم لا يعرفوا وأنهم لا يتهمون أحد.
وتابع عن موكله، أن تواجده بموقف سيارات الأجرة كان عرضيًا، وأن سبب الاشتباه فيه كان "الجلباب"الذي يرتديه، فظن الناس انه من "العرب" الذي قدموا للمحافظة للتكسير ويخربوا وفق قوله، مضيفًا بأن لا دليل يثبت ان المتهم من مثيري الشغب، فلم يُضبط بحوزته سلاح أو أداة تستخدم في الاعتداء.
وإختتم الدفاع مرافعته، طالبًا البراءة، مشيرًا لأن المتهم من عائلة ذات سمعة طيبة، مناشدًا المحكمة أن تبرأه حرصًا على مستقبله، منهيًا حديثه قائلًا بأن المحكمة أحرص من الدفاع على المتهم ومستقبله.
تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين.
وأسندت النيابة للمتهمين تهمًا من أبرزها تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.