بالفيديو.. «أشرف رفعت».. صانع التحف الفرعونية الذي أبكى المصريين
الإثنين 22/أغسطس/2016 - 07:41 م
هند غنيم - نغم رضا
طباعة
واقفًا في يديه المطرقة وفي اليد الأخرى «الأزميل» وأمامه الألواح الخشبية، وخلفه عددا من «البورتريهات» و«التابلوهات» المعروضة، منها نسر الجمهورية وشعار أدولف هتلر (النازية)، ومنحوتات فرعونية، غارقًا في عمله الذي يتطلب من كثير من المهارة والدقة والمجهود.
اقتربت كاميرا «المواطن» من «أشرف رفعت» فنان الحفر في الخشب للتعرف أكثر على عمله وكيفية صناعته للمنحوتات والمجسمات وللتعرف أيضا على أسباب اختياره لهذه المهنة.
يقول «أشرف»: «أخذت الفكرة من عم أيمن مخرج فرقة المسرح بالكلية التي التحقت بها، وكان هو الأب الروحي بالنسبة لي وقدم الرعايا والدعم لي في فكرتي، وأنني لم أتلقي كورسات أو ورش لتعلم فن الحفر في الخشب بقدر ما دخلت في التصنيع بشكل مباشر، وذلك عن طريق تعليمه لي مبادئ فن الحفر وكيفية مسك الأدوات والعمل على الفكرة التي أريدها».\
ويضيف: «أتعامل مع فن الحفر على الخشب على أنه هواية وليس عمل، فهذا النوع من الفن أخرج جزء ضئيل من أفكارى عن طريق نحتها سواء في صورة (بور تريه أو تابلوه) أو حتى مجسم.. أقوم بتصنيع هذه اللوحات وأنا في غاية السعادة على عكس عدد أخر من الوظائف الأخرى المعتمدة على قعدة المكتب على سبيل المثال».
ويتابع: «فكرة النحت عندما أنظر إلى منحوتات وتماثيل الفراعنة والجداريات التي قاموا بحفرها إنهم خلدوا تاريخًا عن طريق الحفر ولولاه لم عرفنا عنهم اليوم، وكانت هذه هي الفكرة الرئيسية التي دفعتني لاستخدام فن الحفر لعمل أشياء تظل على مدى العصور وتكون تاريخ يذكر لصانعها، وهذا ما أفعله عندما يأتي شخص يطلب منى طلب بحفر شيء أو شكل ما له فأنه سيتذكرني من خلال تلك القطعة المنحوتة».
ويستطرد «رفعت»: «صنعت عديد من المنحوتات منها شعارات أندية معينة برياضة كرة القدم على سبيل المثال الأهلي والزمالك، أو أي فريق أخر أوروبي وهناك أيضا بعض الطلبات الأخرى التي تأتى في إطار رمز ديني معين كأية قرآنية أو حتى صورة العذراء مريم».
ويوضح، أن أول «بورتريه» قام بحفره، هو الشهادة الإسلامية. ويضيف: «كان عيد ميلاد والدتي، وعايز أقدم لها هدية، ولقيت إنه مفيش أحسن من أنها تكون حاجة أسلامية، زى الشهادة»، مؤكدًا على أنه انتهى من حفرها خلال عشرة أيام، وأن أول عمل قام ببيعه هو مقولة «الرزق على الله».
ويؤكد «رفعت»، على استخفاف العديد به، ومن عمله، قائلا: «ممكن حد يبقى ماشي ويقول إيه الفاضي ده، وطبعًا الموضوع بيبقى له تأثير سلبي عليا، لأنه مبيدعمنيش، وباعتباري بني آدم، ده بيأثر عليا شوية».
ويتابع: «هناك من يطلب مني حفر صورة لشخص متوفى، وعند رؤيته للبورتريه بعد الانتهاء منه، يبكي أمامي، ومنهم من يتماسك، وفي جميع الحالات، أشعر بالندم الشديد، وعدم الشعور بالفرح، وأفضل لي أن لا أقوم بفعلها». «أنا ليه أعمل حاجة، أخليه كل ما يشوفها يقعد يعيط» يضيف رفعت.
ويشير إلى أن أكثر الأعمال التي تطلب منه، هي الصور الشخصية، عن نظيرتها التي تستخدم في تزين المنازل وغيرها، مؤكدًا أن عمله مرتبط بحركة سير المارة، موضحًا:« يعني وقت الثورة كان فيه ناس كتير، بس مكنش في حركة كتيرة، زي بعد ما خلصت، الموضوع كله مرتبط بنزول الناس، مش موسم معين».
اقتربت كاميرا «المواطن» من «أشرف رفعت» فنان الحفر في الخشب للتعرف أكثر على عمله وكيفية صناعته للمنحوتات والمجسمات وللتعرف أيضا على أسباب اختياره لهذه المهنة.
يقول «أشرف»: «أخذت الفكرة من عم أيمن مخرج فرقة المسرح بالكلية التي التحقت بها، وكان هو الأب الروحي بالنسبة لي وقدم الرعايا والدعم لي في فكرتي، وأنني لم أتلقي كورسات أو ورش لتعلم فن الحفر في الخشب بقدر ما دخلت في التصنيع بشكل مباشر، وذلك عن طريق تعليمه لي مبادئ فن الحفر وكيفية مسك الأدوات والعمل على الفكرة التي أريدها».\
ويضيف: «أتعامل مع فن الحفر على الخشب على أنه هواية وليس عمل، فهذا النوع من الفن أخرج جزء ضئيل من أفكارى عن طريق نحتها سواء في صورة (بور تريه أو تابلوه) أو حتى مجسم.. أقوم بتصنيع هذه اللوحات وأنا في غاية السعادة على عكس عدد أخر من الوظائف الأخرى المعتمدة على قعدة المكتب على سبيل المثال».
ويتابع: «فكرة النحت عندما أنظر إلى منحوتات وتماثيل الفراعنة والجداريات التي قاموا بحفرها إنهم خلدوا تاريخًا عن طريق الحفر ولولاه لم عرفنا عنهم اليوم، وكانت هذه هي الفكرة الرئيسية التي دفعتني لاستخدام فن الحفر لعمل أشياء تظل على مدى العصور وتكون تاريخ يذكر لصانعها، وهذا ما أفعله عندما يأتي شخص يطلب منى طلب بحفر شيء أو شكل ما له فأنه سيتذكرني من خلال تلك القطعة المنحوتة».
ويستطرد «رفعت»: «صنعت عديد من المنحوتات منها شعارات أندية معينة برياضة كرة القدم على سبيل المثال الأهلي والزمالك، أو أي فريق أخر أوروبي وهناك أيضا بعض الطلبات الأخرى التي تأتى في إطار رمز ديني معين كأية قرآنية أو حتى صورة العذراء مريم».
ويوضح، أن أول «بورتريه» قام بحفره، هو الشهادة الإسلامية. ويضيف: «كان عيد ميلاد والدتي، وعايز أقدم لها هدية، ولقيت إنه مفيش أحسن من أنها تكون حاجة أسلامية، زى الشهادة»، مؤكدًا على أنه انتهى من حفرها خلال عشرة أيام، وأن أول عمل قام ببيعه هو مقولة «الرزق على الله».
ويؤكد «رفعت»، على استخفاف العديد به، ومن عمله، قائلا: «ممكن حد يبقى ماشي ويقول إيه الفاضي ده، وطبعًا الموضوع بيبقى له تأثير سلبي عليا، لأنه مبيدعمنيش، وباعتباري بني آدم، ده بيأثر عليا شوية».
ويتابع: «هناك من يطلب مني حفر صورة لشخص متوفى، وعند رؤيته للبورتريه بعد الانتهاء منه، يبكي أمامي، ومنهم من يتماسك، وفي جميع الحالات، أشعر بالندم الشديد، وعدم الشعور بالفرح، وأفضل لي أن لا أقوم بفعلها». «أنا ليه أعمل حاجة، أخليه كل ما يشوفها يقعد يعيط» يضيف رفعت.
ويشير إلى أن أكثر الأعمال التي تطلب منه، هي الصور الشخصية، عن نظيرتها التي تستخدم في تزين المنازل وغيرها، مؤكدًا أن عمله مرتبط بحركة سير المارة، موضحًا:« يعني وقت الثورة كان فيه ناس كتير، بس مكنش في حركة كتيرة، زي بعد ما خلصت، الموضوع كله مرتبط بنزول الناس، مش موسم معين».