مسؤولون أتراك وأمريكيون يبحثون تسليم جولن
الثلاثاء 23/أغسطس/2016 - 08:04 م
التقى مسؤولون أتراك وأمريكيون اليوم الثلاثاء لبحث طلب تركيا تسليم الداعية الإسلامي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن والذي تتهمه بتدبير محاولة انقلاب فاشلة في الشهر الماضي.
يأتي الاجتماع قبيل زيارة إلى انقرة يقوم بها نائب الرئيس الاميركي جو بايدن، غدا الاربعاء والتي سيناقش خلالها طلب التسليم وملفات أخرى.
خلال المحادثات، سيطلع مسؤولو وزارة العدل التركية الوفد الأمريكي الذي يضم مسؤولين من وزارتي العدل والخارجية على "الأدلة والشهادات التي تم الحصول عليها حتى الآن" حول تورط غولن في انقلاب 15 يوليو، وفقا لبيان الوزارة.
غولن، الذي يعيش في ولاية بنسلفانيا الأمريكية منذ 17 عاما في منفى اختياري، نفى أي علاقة له بمحاولة الانقلاب التي راح ضحيتها 270 شخصا في الأقل.
وقد طلبت الحكومة الأمريكية من تركيا تقديم دليل قاطع قبل النظر في تسليم الرجل. ويقول مسؤولون كبار في إدارة أوباما إن الطلب التركي يقوم على مزاعم ضد غولن بارتكاب جرائم أخرى، وليس على أدلة تثبت تورطه في محاولة الانقلاب.
وقالت الوزارة التركية إن المسؤولين أرسلوا أربعة ملفات - والتي تتألف من 6382 صفحة - تتضمن أدلة وطلبات تسليم أصدرتها محاكم في اسطنبول وأنقرة وبورصة شمال غربي البلاد.
في أعقاب محاولة الانقلاب، أعلنت الحكومة حالة الطوارئ وشنت حملة واسعة النطاق على أنصار غولن، مما أثار مخاوف بين حلفاء تركيا والجماعات الحقوقية. وتم اعتقال نحو 35 ألف شخص لاستجوابهم، نحو 17 ألفا منهم تم القبض عليهم رسميا لمحاكمتهم، بما في ذلك أفراد من الجيش والشرطة وقضاة وصحفيون. كما أن عشرات الآلاف ممن يشتبه في صلتهم بغولن أوقفوا أو طردوا من وظائفهم في القضاء والإعلام والتعليم والرعاية الصحية والجيش.
اليوم الثلاثاء، مدد الجيش فترة خدمة بعض الضباط برتبة كولونيل. وأعلنت وزارة الدفاع أن اجتماع مجلس الشورى العسكري الأعلى مدد لسنتين إضافيتين فترة خدمة 434 ضباطا برتبة كولونيل. واضافت أن 586 ضابطا آخرين برتبة كولونيل تقاعدوا من القوات المسلحة التركية.
يأتي الاجتماع قبيل زيارة إلى انقرة يقوم بها نائب الرئيس الاميركي جو بايدن، غدا الاربعاء والتي سيناقش خلالها طلب التسليم وملفات أخرى.
خلال المحادثات، سيطلع مسؤولو وزارة العدل التركية الوفد الأمريكي الذي يضم مسؤولين من وزارتي العدل والخارجية على "الأدلة والشهادات التي تم الحصول عليها حتى الآن" حول تورط غولن في انقلاب 15 يوليو، وفقا لبيان الوزارة.
غولن، الذي يعيش في ولاية بنسلفانيا الأمريكية منذ 17 عاما في منفى اختياري، نفى أي علاقة له بمحاولة الانقلاب التي راح ضحيتها 270 شخصا في الأقل.
وقد طلبت الحكومة الأمريكية من تركيا تقديم دليل قاطع قبل النظر في تسليم الرجل. ويقول مسؤولون كبار في إدارة أوباما إن الطلب التركي يقوم على مزاعم ضد غولن بارتكاب جرائم أخرى، وليس على أدلة تثبت تورطه في محاولة الانقلاب.
وقالت الوزارة التركية إن المسؤولين أرسلوا أربعة ملفات - والتي تتألف من 6382 صفحة - تتضمن أدلة وطلبات تسليم أصدرتها محاكم في اسطنبول وأنقرة وبورصة شمال غربي البلاد.
في أعقاب محاولة الانقلاب، أعلنت الحكومة حالة الطوارئ وشنت حملة واسعة النطاق على أنصار غولن، مما أثار مخاوف بين حلفاء تركيا والجماعات الحقوقية. وتم اعتقال نحو 35 ألف شخص لاستجوابهم، نحو 17 ألفا منهم تم القبض عليهم رسميا لمحاكمتهم، بما في ذلك أفراد من الجيش والشرطة وقضاة وصحفيون. كما أن عشرات الآلاف ممن يشتبه في صلتهم بغولن أوقفوا أو طردوا من وظائفهم في القضاء والإعلام والتعليم والرعاية الصحية والجيش.
اليوم الثلاثاء، مدد الجيش فترة خدمة بعض الضباط برتبة كولونيل. وأعلنت وزارة الدفاع أن اجتماع مجلس الشورى العسكري الأعلى مدد لسنتين إضافيتين فترة خدمة 434 ضباطا برتبة كولونيل. واضافت أن 586 ضابطا آخرين برتبة كولونيل تقاعدوا من القوات المسلحة التركية.