أوباما يزور لويزيانا المنكوبة بالفيضانات بعد انتقادات
الثلاثاء 23/أغسطس/2016 - 08:20 م
وصل الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء الى لويزيانا حيث يأمل في اسكات منتقديه الذين يأخذون عليه عدم تفقده سكان هذه الولاية الجنوبية التي شهدت فيضانات غير مسبوقة بينما كان يمضي عطلة مع عائلته.
وكان اوباما يمضي عطلة صيفية مع عائلته في مارتاز فينيارد (شمال شرق) استمرت اسبوعين، عندما هطلت امطار غزيرة لساعات في منتصف أغسطس على لويزيانا متسببة بمقتل 13 شخصا على الاقل وباضرار مادية جسيمة.
وتسجل 86 الف شخص على الاقل لطلب مساعدة فدرالية في مواجهة الدمار الذي احدثته احوال جوية سيئة اعادت الى الاذهان ذكرى الاعصار كاترينا الذي ضرب هذه الولاية بعنف في 2005 واسفر عن مقتل 1800 شخص.
وواجه الرئيس الاميركي حينذاك جورج بوش الابن انتقادات لتباطئه في التحرك بينما اصبحت اللقطات التي صورت من طائرات حلقت فوق نيو اورلينز رمزا لما يتهم به من تقصير حيال هذه الازمة.
وخلافا لما حدث في 2005، نشرت السلطة التنفيذية الحرس الوطني في لويزيانا وحاولت ان تفعل ما بوسعها لتظهر انها تتحرك بسرعة. وقد اعلنت 22 من مناطق لويزيانا ال64 في حالة كارثة ما سمح بتخصيص اموال فدرالية لمساعدتها.
ووصل اوباما الى عاصمة الولاية باتون روج ومن المقرر ان يجري جولة على اكثر المناطق تضررا.
ووافقت وكالة ادارة الطوارئ الفدرالية، التي تعرضت لانتقادات شديدة بسبب اعصار كاترينا، على تخصيص 120 مليون دولار مساعدات للولاية.
وقال البيت الابيض ان اوباما سيدرس الجهود الاضافية التي يمكن القيام بها.
وقالت الوكالة الفدرالية المكلفة عمليات الاغاثة ان كميات من الامطار تصل الى 79 سنتمترا هطلت في بعض الاماكن من هذه الولاية الساحلية التي تضم بحيرات واسعة عند مصب المسيسيسبي.
- "ليترك ملعب الغولف" -
لكن قبل اشهر قليلة من موعد انتخابات الرئاسة في تشرين نوفمبر، اصبحت زيارات اوباما موضع حديث في الحملة الانتخابية.
وزار المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب الجمعة المنكوبين. وقال "بصراحة، يجب على اوباما ان يترك ملعب الغولف ويأتي الى هنا".
واكد الناطق باسم الرئاسة الاميركية جوش ارنست ان تصريحات ترامب "ليست بالتأكيد" سبب قرار زيارة اوباما للويزيانا.
واضاف ان السلطة التنفيذية تحركت بشكل "فعال"، موضحا ان "ما يركز عليه الرئيس هو الرد على الارض ومصير سكان لويزيانا الذين انقلبت حياتهم بهذه الفيضانات الرهيبة".
وقبل زيارة ترامب، قال حاكم لويزيانا الديموقراطي جون بيل ادواردز انه يرحب بترامب في الولاية ولكن "ليس اذا جاء بغرض الدعاية".
واضاف "نامل في ان يفكر في التطوع او التبرع بمبلغ كبير لصندوق الاغاثة من الفيضانات لمساعدة ضحايا هذه العاصفة".
وكان حاكم الولاية ايد ارجاء زيارة اوباما، موضحا ان زيارة رئاسية تحتاج الى وسائل امنية كبيرة تتطلب حشد شرطيين ما زالوا منشغلين بمساعدة المنكوبين.
والحجة نفسها ذكرتها المرشحة الديموقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون التي فضلت ان تفسح المجال لفرق الاغاثة لتقوم بعملها، مستغلة الفرصة لتوجيه انتقادات ضمنية لخصمها الجمهوري.
وقالت "وعدت بزيارة السكان المتضررين بهذه الفيضانات في وقت لا يعرقل فيه وجود فريق حملة انتخابية عمل" فرق الانقاذ.
وتصوت لويزيانا تقليديا لمصلحة الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية.
وكان آخر ديموقراطي فاز في الانتخابات الرئاسية في ولاية لويزيانا بيل كلينتون في مواجهة بوب دول في 1996.
وكان اوباما يمضي عطلة صيفية مع عائلته في مارتاز فينيارد (شمال شرق) استمرت اسبوعين، عندما هطلت امطار غزيرة لساعات في منتصف أغسطس على لويزيانا متسببة بمقتل 13 شخصا على الاقل وباضرار مادية جسيمة.
وتسجل 86 الف شخص على الاقل لطلب مساعدة فدرالية في مواجهة الدمار الذي احدثته احوال جوية سيئة اعادت الى الاذهان ذكرى الاعصار كاترينا الذي ضرب هذه الولاية بعنف في 2005 واسفر عن مقتل 1800 شخص.
وواجه الرئيس الاميركي حينذاك جورج بوش الابن انتقادات لتباطئه في التحرك بينما اصبحت اللقطات التي صورت من طائرات حلقت فوق نيو اورلينز رمزا لما يتهم به من تقصير حيال هذه الازمة.
وخلافا لما حدث في 2005، نشرت السلطة التنفيذية الحرس الوطني في لويزيانا وحاولت ان تفعل ما بوسعها لتظهر انها تتحرك بسرعة. وقد اعلنت 22 من مناطق لويزيانا ال64 في حالة كارثة ما سمح بتخصيص اموال فدرالية لمساعدتها.
ووصل اوباما الى عاصمة الولاية باتون روج ومن المقرر ان يجري جولة على اكثر المناطق تضررا.
ووافقت وكالة ادارة الطوارئ الفدرالية، التي تعرضت لانتقادات شديدة بسبب اعصار كاترينا، على تخصيص 120 مليون دولار مساعدات للولاية.
وقال البيت الابيض ان اوباما سيدرس الجهود الاضافية التي يمكن القيام بها.
وقالت الوكالة الفدرالية المكلفة عمليات الاغاثة ان كميات من الامطار تصل الى 79 سنتمترا هطلت في بعض الاماكن من هذه الولاية الساحلية التي تضم بحيرات واسعة عند مصب المسيسيسبي.
- "ليترك ملعب الغولف" -
لكن قبل اشهر قليلة من موعد انتخابات الرئاسة في تشرين نوفمبر، اصبحت زيارات اوباما موضع حديث في الحملة الانتخابية.
وزار المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب الجمعة المنكوبين. وقال "بصراحة، يجب على اوباما ان يترك ملعب الغولف ويأتي الى هنا".
واكد الناطق باسم الرئاسة الاميركية جوش ارنست ان تصريحات ترامب "ليست بالتأكيد" سبب قرار زيارة اوباما للويزيانا.
واضاف ان السلطة التنفيذية تحركت بشكل "فعال"، موضحا ان "ما يركز عليه الرئيس هو الرد على الارض ومصير سكان لويزيانا الذين انقلبت حياتهم بهذه الفيضانات الرهيبة".
وقبل زيارة ترامب، قال حاكم لويزيانا الديموقراطي جون بيل ادواردز انه يرحب بترامب في الولاية ولكن "ليس اذا جاء بغرض الدعاية".
واضاف "نامل في ان يفكر في التطوع او التبرع بمبلغ كبير لصندوق الاغاثة من الفيضانات لمساعدة ضحايا هذه العاصفة".
وكان حاكم الولاية ايد ارجاء زيارة اوباما، موضحا ان زيارة رئاسية تحتاج الى وسائل امنية كبيرة تتطلب حشد شرطيين ما زالوا منشغلين بمساعدة المنكوبين.
والحجة نفسها ذكرتها المرشحة الديموقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون التي فضلت ان تفسح المجال لفرق الاغاثة لتقوم بعملها، مستغلة الفرصة لتوجيه انتقادات ضمنية لخصمها الجمهوري.
وقالت "وعدت بزيارة السكان المتضررين بهذه الفيضانات في وقت لا يعرقل فيه وجود فريق حملة انتخابية عمل" فرق الانقاذ.
وتصوت لويزيانا تقليديا لمصلحة الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية.
وكان آخر ديموقراطي فاز في الانتخابات الرئاسية في ولاية لويزيانا بيل كلينتون في مواجهة بوب دول في 1996.