«كلينتون» تشارك فى اجتماع سري مع ممثلين لأجهزة الاستخبارات الأميركية
السبت 27/أغسطس/2016 - 06:35 م
وكالات
طباعة
شاركت هيلاري كلينتون السبت في اجتماع سري مع ممثلين لاجهزة الاستخبارات الأميركية، في امتياز محصور بالمرشحين الى البيت الأبيض بهدف اعدادهم لتحمل المسؤوليات.
ودخل موكب المرشحة الديموقراطية، مقر مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) في وايت بلينز قرب منزلها في شاباكا بولاية نيويورك للمشاركة في هذا الاجتماع كون المبنى يحوي قاعات مؤمنة.
وهذه الاجتماعات ينظمها مكتب مدير الاستخبارات الأميركية وليس الاف بي آي.
وشارك المرشح الجمهوري دونالد ترامب في اجتماع مماثل في 17 أغسطس في نيويورك يرافقه الجنرال المتقاعد مايكل فلين وحاكم ولاية نيوجرسي كريس كريستي اللذان يدعمانه سياسيا.
وتنظم هذه الاجتماعات منذ 1952، في تقليد بدأه الرئيس هاري ترومان. وتهدف الى اعداد المرشحين لتولي الرئاسة في حال فوزهم في انتخابات نوفمبر عبر تزويدهم معلومات عن وضع التهديدات العالمية للولايات المتحدة. لكن اي معلومة عن عمليات استخباراتية او تجسسية لا يتم ابلاغها خلال الاجتماعات.
وأعرب ديموقراطيون عن قلقهم من ان يصبح دونالد ترامب قادرا على الاطلاع على معلومات حساسة. حتى أن الرئيس باراك اوباما نفسه وجه تحذيرا ضمنيا في هذا المعنى خلال مؤتمر صحافي في الرابع من أغسطس.
وقال اوباما "اذا اراد (كلينتون وترامب) ان يصبحا رئيسين، فعليهما ان يتصرفا كرئيسين. وهذا يعني التمكن من حضور هذه الاجتماعات من دون كشف مضمونها".
ودخل موكب المرشحة الديموقراطية، مقر مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) في وايت بلينز قرب منزلها في شاباكا بولاية نيويورك للمشاركة في هذا الاجتماع كون المبنى يحوي قاعات مؤمنة.
وهذه الاجتماعات ينظمها مكتب مدير الاستخبارات الأميركية وليس الاف بي آي.
وشارك المرشح الجمهوري دونالد ترامب في اجتماع مماثل في 17 أغسطس في نيويورك يرافقه الجنرال المتقاعد مايكل فلين وحاكم ولاية نيوجرسي كريس كريستي اللذان يدعمانه سياسيا.
وتنظم هذه الاجتماعات منذ 1952، في تقليد بدأه الرئيس هاري ترومان. وتهدف الى اعداد المرشحين لتولي الرئاسة في حال فوزهم في انتخابات نوفمبر عبر تزويدهم معلومات عن وضع التهديدات العالمية للولايات المتحدة. لكن اي معلومة عن عمليات استخباراتية او تجسسية لا يتم ابلاغها خلال الاجتماعات.
وأعرب ديموقراطيون عن قلقهم من ان يصبح دونالد ترامب قادرا على الاطلاع على معلومات حساسة. حتى أن الرئيس باراك اوباما نفسه وجه تحذيرا ضمنيا في هذا المعنى خلال مؤتمر صحافي في الرابع من أغسطس.
وقال اوباما "اذا اراد (كلينتون وترامب) ان يصبحا رئيسين، فعليهما ان يتصرفا كرئيسين. وهذا يعني التمكن من حضور هذه الاجتماعات من دون كشف مضمونها".