رئيس وزراء هولندا يعرب لأردوغان وقوف بلاده إلى جانب الديمقراطية
السبت 27/أغسطس/2016 - 10:17 م
أعرب رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، في اتصال هاتفي مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن وقوف بلاده إلى جانب الديمقراطية في تركيا.
وذكرت مصادر في الرئاسة التركية، أن "روته" أكد لأردوغان، أهمية عودة علاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي إلى سابق وتيرتها.
من جانبه، أشار الرئيس التركي، إلى أهمية الدور الذي تلعبه هولندا حول علاقات بلاده مع الاتحاد الأوروبي، مطلعًا رئيس الوزراء الهولندي تفاصيل محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف يوليو/ تموز الماضي.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
جدير بالذكر أن عناصر منظمة "غولن" قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة. ويقيم غولن في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وتطالب تركيا بتسليمه، من أجل المثول أمام العدالة.
وذكرت مصادر في الرئاسة التركية، أن "روته" أكد لأردوغان، أهمية عودة علاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي إلى سابق وتيرتها.
من جانبه، أشار الرئيس التركي، إلى أهمية الدور الذي تلعبه هولندا حول علاقات بلاده مع الاتحاد الأوروبي، مطلعًا رئيس الوزراء الهولندي تفاصيل محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا منتصف يوليو/ تموز الماضي.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية.
وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
جدير بالذكر أن عناصر منظمة "غولن" قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة. ويقيم غولن في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وتطالب تركيا بتسليمه، من أجل المثول أمام العدالة.