دعا الرئيس التنفيذي لشركة "آيي دي في" الفرنسية العملاقة للطاقة اليوم الأحد الحكومة البريطانية إلى المضي قدما في مشروع انشاء محطة "هينكلي بوينت" النووية، مؤكدا التزام شركته بالمشروع رغم قرار الحكومة بإجراء مراجعة له.

وقال فينسنت دي ريفاس إن مشروع محطة هينكلي بوينت للطاقة جاهز، مشيرا إلى أن تكلفته على المستهلكين محددة وثابتة.

كان مجلس إدارة الشركة قد أعطى موافقته على انشاء محطة الطاقة التي تصل تكلفتها إلى 18 مليار استرليني في سومرست، لكن الحكومة البريطانية قالت إنها تريد المزيد من الوقت لدراسة المخطط، مع قرار من المتوقع أن يصدر في الخريف.

وكتب رئيس الشركة الفرنسية في صحيفة "صنداي تليجراف" قائلا " إن شركة أي دي اف وشريكتنا الصينية أخذت المخاطرة ببناء محطة هينكي بوينت سي كمستثمرين." وأضاف "هذا لأننا واثقون من قدرتنا على تحقيق ذلك. دافعو الضرائب لن يدفعوا شيئا. إذ أن عوائد المستثمرين تتجاوز التوقعات. وستؤدي إلى تقليل سعر الكهرباء".

وأكد فينسينت دي ريفاس أن مشروع هينكلي بوينت " سيكون له تأثير دائم على القدرة الصناعية، وسيخلق الآلاف من فرص العمل".

وكانت بريطانيا قد أشارت في وقت سابق من شهر أغسطس الحالى إلى أنها تريد تعزيز العلاقات مع الصين، لكنها تقاوم ضغوط بكين للتوقيع على المشروع، الذي أجلته في اللحظة الأخيرة رئيسة الوزراء تيريزا ماي.

يشار إلى أن شركة صينية وشركة " إيي دي إف" الفرنسية العملاقة للطاقة تمولان مشروع "هينكلي بوينت سي" للطاقة، المزمع إنشاؤه في سومرست، والذي تبلغ تكلفته 18 مليار إسترليني.