نيجيريا تترك لـ «بوكو حرام» تحديد وساطة لتحرير فتيات مخطوفات
الأحد 28/أغسطس/2016 - 08:21 م
وكالات
طباعة
قال الرئيس النيجيري محمد بخاري، اليوم الأحد، إن بلاده ستترك لجماعة "بوكو حرام" حرية اختيار منظمة أهلية تتولى الوساطة في أي مفاوضات بشأن إطلاق سراح أكثر من 200 تلميذة اختطفن من قرية شمال شرقي البلاد عام 2014.
وأضاف بخاري في بيان صادر عن مكتبه الخاص، ووصل الأناضول نسخة منه، أنه "سيترك للجماعة حرية اختيار منظمة غير حكومية، معترف بها دوليًا، لتتولى الوساطة بين الطرفين لإطلاق سارح الفتيات".
هذا العرض هو الأول من نوعه، منذ اختطاف "بوكو حرام" 276 تلميذة من قرية "تشيبوك" بولاية "بورنو" شمال شرقي نيجيريا، في أبريل 2014، ويأتي بالتزامن مع الحديث عن انقسامات واسعة داخل الجماعة حول قيادتها.
وتابع بخاري قائلا "نعتزم استعادة الفتيات، بأقرب وقت ممكن، وتسليمهم إلى ذويهم، بشكل آمن".
وبهدف تأكيد جدية دعوته للمفاوضات، لفت بخاري، أنه "من الممكن للجماعة أن تطالب بمبادلة سجناء، إذا قدمت دليلًا، للمنظمة الوسيطة، على أن الفتيات محتجزات لديها".
وفي وقت سابق، من الشهر الجاري، نشرت "بوكو حرام" تسجيل فيديو، يظهر فيما يبدو لقطات حديثة لعشرات الفتيات، ويقول إن "بعضهن قتلن في غارات جوية".
وتأسست الجماعة في يناير 2002، على يد محمد يوسف، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، بما في ذلك المناطق الجنوبية ذات الأغلبية المسيحية.
وتعني كلمة "بوكو حرام" بلغة قبائل الهوسا المنتشرة شمالي نيجيريا "التعليم الغربي حرام".
وأضاف بخاري في بيان صادر عن مكتبه الخاص، ووصل الأناضول نسخة منه، أنه "سيترك للجماعة حرية اختيار منظمة غير حكومية، معترف بها دوليًا، لتتولى الوساطة بين الطرفين لإطلاق سارح الفتيات".
هذا العرض هو الأول من نوعه، منذ اختطاف "بوكو حرام" 276 تلميذة من قرية "تشيبوك" بولاية "بورنو" شمال شرقي نيجيريا، في أبريل 2014، ويأتي بالتزامن مع الحديث عن انقسامات واسعة داخل الجماعة حول قيادتها.
وتابع بخاري قائلا "نعتزم استعادة الفتيات، بأقرب وقت ممكن، وتسليمهم إلى ذويهم، بشكل آمن".
وبهدف تأكيد جدية دعوته للمفاوضات، لفت بخاري، أنه "من الممكن للجماعة أن تطالب بمبادلة سجناء، إذا قدمت دليلًا، للمنظمة الوسيطة، على أن الفتيات محتجزات لديها".
وفي وقت سابق، من الشهر الجاري، نشرت "بوكو حرام" تسجيل فيديو، يظهر فيما يبدو لقطات حديثة لعشرات الفتيات، ويقول إن "بعضهن قتلن في غارات جوية".
وتأسست الجماعة في يناير 2002، على يد محمد يوسف، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، بما في ذلك المناطق الجنوبية ذات الأغلبية المسيحية.
وتعني كلمة "بوكو حرام" بلغة قبائل الهوسا المنتشرة شمالي نيجيريا "التعليم الغربي حرام".