قوات الحكومة الليبية تتقدم في المعقلين الاخيرين لتنظيم داعش في سرت
الأحد 28/أغسطس/2016 - 08:55 م
وكالات
طباعة
تواصل قوات حكومة الوفاق الوطني في ليبيا هجومها الاحد على تنظيم داعش في محاولة لطرده من معقليه المتبقيين في سرت، وقد حققت تقدما ضمن "المرحلة الاخيرة" من عملية استعادة المدينة المتوسطية.
فقد تمكنت القوات الحكومية من السيطرة على اجزاء من الحيين الرقم 1 شمالا والرقم 3 شرقا معتمدة على المدفعية الثقيلة في مواجهة قناصة تنظيم الدولة الاسلامية والسيارات المفخخة التي يقودها انتحاريون.
وقتل في الهجوم 34 عنصرا من هذه القوات واصيب نحو 150 بجروح، فيما لم تعرف اعداد القتلى في صفوف مقاتلي التنظيم المتطرف الذي سيطر على المدينة الساحلية في يونيو 2015.
وقال رضا عيسى المتحدث باسم عملية "البنيان المرصوص" لوكالة فرانس برس ان "المرحلة الاخيرة من معركة سرت بدات" صباح الاحد، مشيرا الى ان "نحو الف مقاتل" من القوات الحكومية يشاركون في الهجوم.
اضاف "توغلت قواتنا في المعقلين الاخيرين لداعش في سرت، في الحي رقم 1 والحي رقم 3".
ومساء، اعلن القائد الميداني في القوات الحكومية هشام عبد العاطي ان هذه القوات تمكنت من السيطرة على اجزاء كبيرة من الحيين، بحسب ما نقل عنه المركز الاعلامي للعملية العسكرية الهادفة الى استعادة سرت.
وقال "تمكنا اليوم بفضل الله من السيطرة على ثلثي الحي رقم 1 (شمال)"، مضيفا "اما بالنسبة الى الحي رقم 3 (شرق)، فان جزءا كبيرا منه اصبح تحت سيطرة رجال البنيان المرصوص" وهو اسم العملية العسكرية في سرت التي بدات في منتصف مايو.
وتابع عبد العاطي ان عناصر تنظيم الدولة الاسلامية "في تقهقر (...) ولا يملكون الا السيارات المفخخة".
وشاهد مصور وكالة فرانس برس مجموعة من الدبابات والمدافع الثقيلة تطلق بكثافة قذائفها باتجاه مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية داخل الحي الرقم واحد، فيما غطى سماء المدينة خلال النهار دخان كثيف نتيجة الاشتباكات التي الحقت اضرارا بالغة بالمنازل.
كما شاهد المصور جثتين تعودان الى مقاتلين جهاديين على الارض في منطقة اشتباك فيما كان المقاتلون الحكوميون يجلون قتلاهم وجرحاهم من قلب المعارك التي تحولت حرب شوارع ضارية.
وتراجعت وتيرة المعارك مع حلول المساء لتتحول الى اشتباكات متقطعة، وفقا للمصور.
وعدد المستشفى الميداني في سرت التابع للقوات الحكومية على صفحته على موقع فيسبوك اسماء 34 عنصرا من هذه القوات قتلوا في معارك الاحد، بينما اعلن المستشفى المركزي في مصراتة (200 كلم شرق طرابلس)، مركز القوات الحكومية، انه عالج 150 مقاتلا حكوميا.
- دبابات وقناصة
منذ صباح الخميس، ساد هدوء حذر جبهات القتال في سرت بينما كانت القوات الحكومية تحشد قواتها عند مداخل الحيين الرقم 1 والرقم 3.
وشاهد مراسل فرانس برس السبت مجموعة من الدبابات تتقدم بين الابنية السكنية باتجاه مداخل الحي الرقم 1 قبل ان تتمركز في مواقع خصصت لها ويقوم مقاتلون بتجهيزها بالقذائف قرب مجموعة من السيارات الرباعية الدفع التي نصبت عليها اسلحة رشاشة.
على اسطح المنازل المطلة على هذا الحي حيث طليت الجدران برايات تنظيم الدولة الاسلامية، انتشر قناصة من القوات الحكومية يراقبون تحركات الجهاديين وقد جلس بعضهم خلف قطع من القماش الملون وحملوا مناظير.
وقال المقاتل اسامة محمد مصباح لفرانس برس "نحن الان ننظف اسلحتنا و(...) ونجهزها لمرحلة الحسم بعون الله"، مضيفا "ان شاء الله ربي يمكننا منهم".
- سيارات مفخخة وحزام ناسف
يخشى المقاتلون الحكوميون نيران قناصة تنظيم الدولة الاسلامية والسيارات المفخخة والالغام التي خبأها عناصره بين الاشجار وخلف ابواب المنازل والتي تسببت بمقتل العدد الاكبر من المقاتلين الذين سقط منهم اكثر من 370 واصيب اكثر من الفين بجروح منذ بدء عملية "البنيان المرصوص".
وقال المقاتل علي فرج بن سعيد "اسلحة داعش هي المفخخات. هم يعتمدون على الالغام و(...) الاحزمة الناسفة. نتوقع ان يرتدي اغلبية عناصر تنظيم الدولة الاسلامية احزمة ناسفة ويقوموا بتفجير انفسهم".
والاحد، اعلن المركز الاعلامي لعملية "البنيان المرصوص" على صفحته على فيسبوك ان تنظيم الدولة الاسلامية شن ستة هجمات انتحارية خمسة منها بسيارات مفخخة وواحد عبر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا.
من جهته، ذكر القائد الميداني هشام عبد العاطي ان القوات الحكومية "تعاملت بجرأة" مع ثلاث من هذه السيارات بينما كان للسيارتين الاخريين "تاثيرات نسبية"، من دون ان يقدم توضيحات اضافية.
ويلقى مقاتلو الحكومة المدعومة من المجتمع الدولي مساندة من الطائرات الاميركية التي شنت منذ الاول من أغسطس بطلب من هذه الحكومة عشرات الغارات مستهدفة مواقع للجهاديين في سرت.
وقال المركز الاعلامي لعملية "البنيان المرصوص" ان هجوم الاحد جاء "بعد ليلة من الغارات الجوية لطيران الدعم الدولي"، في اشارة الى الضربات الجوية الاميركية.
ويأمل المقاتلون الحكوميون بان يكون هذا الهجوم الاخير في حملة استعادة سرت.
فقد تمكنت القوات الحكومية من السيطرة على اجزاء من الحيين الرقم 1 شمالا والرقم 3 شرقا معتمدة على المدفعية الثقيلة في مواجهة قناصة تنظيم الدولة الاسلامية والسيارات المفخخة التي يقودها انتحاريون.
وقتل في الهجوم 34 عنصرا من هذه القوات واصيب نحو 150 بجروح، فيما لم تعرف اعداد القتلى في صفوف مقاتلي التنظيم المتطرف الذي سيطر على المدينة الساحلية في يونيو 2015.
وقال رضا عيسى المتحدث باسم عملية "البنيان المرصوص" لوكالة فرانس برس ان "المرحلة الاخيرة من معركة سرت بدات" صباح الاحد، مشيرا الى ان "نحو الف مقاتل" من القوات الحكومية يشاركون في الهجوم.
اضاف "توغلت قواتنا في المعقلين الاخيرين لداعش في سرت، في الحي رقم 1 والحي رقم 3".
ومساء، اعلن القائد الميداني في القوات الحكومية هشام عبد العاطي ان هذه القوات تمكنت من السيطرة على اجزاء كبيرة من الحيين، بحسب ما نقل عنه المركز الاعلامي للعملية العسكرية الهادفة الى استعادة سرت.
وقال "تمكنا اليوم بفضل الله من السيطرة على ثلثي الحي رقم 1 (شمال)"، مضيفا "اما بالنسبة الى الحي رقم 3 (شرق)، فان جزءا كبيرا منه اصبح تحت سيطرة رجال البنيان المرصوص" وهو اسم العملية العسكرية في سرت التي بدات في منتصف مايو.
وتابع عبد العاطي ان عناصر تنظيم الدولة الاسلامية "في تقهقر (...) ولا يملكون الا السيارات المفخخة".
وشاهد مصور وكالة فرانس برس مجموعة من الدبابات والمدافع الثقيلة تطلق بكثافة قذائفها باتجاه مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية داخل الحي الرقم واحد، فيما غطى سماء المدينة خلال النهار دخان كثيف نتيجة الاشتباكات التي الحقت اضرارا بالغة بالمنازل.
كما شاهد المصور جثتين تعودان الى مقاتلين جهاديين على الارض في منطقة اشتباك فيما كان المقاتلون الحكوميون يجلون قتلاهم وجرحاهم من قلب المعارك التي تحولت حرب شوارع ضارية.
وتراجعت وتيرة المعارك مع حلول المساء لتتحول الى اشتباكات متقطعة، وفقا للمصور.
وعدد المستشفى الميداني في سرت التابع للقوات الحكومية على صفحته على موقع فيسبوك اسماء 34 عنصرا من هذه القوات قتلوا في معارك الاحد، بينما اعلن المستشفى المركزي في مصراتة (200 كلم شرق طرابلس)، مركز القوات الحكومية، انه عالج 150 مقاتلا حكوميا.
- دبابات وقناصة
منذ صباح الخميس، ساد هدوء حذر جبهات القتال في سرت بينما كانت القوات الحكومية تحشد قواتها عند مداخل الحيين الرقم 1 والرقم 3.
وشاهد مراسل فرانس برس السبت مجموعة من الدبابات تتقدم بين الابنية السكنية باتجاه مداخل الحي الرقم 1 قبل ان تتمركز في مواقع خصصت لها ويقوم مقاتلون بتجهيزها بالقذائف قرب مجموعة من السيارات الرباعية الدفع التي نصبت عليها اسلحة رشاشة.
على اسطح المنازل المطلة على هذا الحي حيث طليت الجدران برايات تنظيم الدولة الاسلامية، انتشر قناصة من القوات الحكومية يراقبون تحركات الجهاديين وقد جلس بعضهم خلف قطع من القماش الملون وحملوا مناظير.
وقال المقاتل اسامة محمد مصباح لفرانس برس "نحن الان ننظف اسلحتنا و(...) ونجهزها لمرحلة الحسم بعون الله"، مضيفا "ان شاء الله ربي يمكننا منهم".
- سيارات مفخخة وحزام ناسف
يخشى المقاتلون الحكوميون نيران قناصة تنظيم الدولة الاسلامية والسيارات المفخخة والالغام التي خبأها عناصره بين الاشجار وخلف ابواب المنازل والتي تسببت بمقتل العدد الاكبر من المقاتلين الذين سقط منهم اكثر من 370 واصيب اكثر من الفين بجروح منذ بدء عملية "البنيان المرصوص".
وقال المقاتل علي فرج بن سعيد "اسلحة داعش هي المفخخات. هم يعتمدون على الالغام و(...) الاحزمة الناسفة. نتوقع ان يرتدي اغلبية عناصر تنظيم الدولة الاسلامية احزمة ناسفة ويقوموا بتفجير انفسهم".
والاحد، اعلن المركز الاعلامي لعملية "البنيان المرصوص" على صفحته على فيسبوك ان تنظيم الدولة الاسلامية شن ستة هجمات انتحارية خمسة منها بسيارات مفخخة وواحد عبر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا.
من جهته، ذكر القائد الميداني هشام عبد العاطي ان القوات الحكومية "تعاملت بجرأة" مع ثلاث من هذه السيارات بينما كان للسيارتين الاخريين "تاثيرات نسبية"، من دون ان يقدم توضيحات اضافية.
ويلقى مقاتلو الحكومة المدعومة من المجتمع الدولي مساندة من الطائرات الاميركية التي شنت منذ الاول من أغسطس بطلب من هذه الحكومة عشرات الغارات مستهدفة مواقع للجهاديين في سرت.
وقال المركز الاعلامي لعملية "البنيان المرصوص" ان هجوم الاحد جاء "بعد ليلة من الغارات الجوية لطيران الدعم الدولي"، في اشارة الى الضربات الجوية الاميركية.
ويأمل المقاتلون الحكوميون بان يكون هذا الهجوم الاخير في حملة استعادة سرت.