ريو 2016: إطلاق سراح مشروط لهيكي بسبب ظروفه الصحية
الإثنين 29/أغسطس/2016 - 10:45 م
وكالات
طباعة
وافقت السلطات القضائية في ريو دي جانيرو الاثنين على اطلاق سراح رئيس اللجنة الاولمبية الايرلندية باتريك هيكي المتهم ببيع تذاكر في الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو بطريقة غير شرعية بسبب ظروفه الصحية.
وقال القاضي فرناندو دي الميدا في ريو دي جانيرو في بيان له "نحن لا نعتبر ان اطلاق سراحه سيشكل حاجزا او تهديدا للنظام العام في التحقيق الجنائي وتطبيق القانون في المستقبل".
ووافق القاضي "على الغاء السجن الوقائي ضد المريض باتريك هيكي"، لكنه امره بعدم مغادرة البرازيل.
وألقي القبض على هيكي (71 عاما) في 15 أغسطس الجاري، في فندق ينزل فيه كبار مسؤولي اللجنة الاولمبية الدولية في ضواحي بارا دا تيجوكا الكامنة على مقربة من المنشآت الأولمبية، وقد أصيب بوعكة غداة توقيفه ما استدعى نقله إلى المستشفى.
وجاء التوقيف بناء على معلومات توفرت لدى الشرطة البرازيلية حيال وجود شبكة دولية لبيع التذاكر بطريقة غير قانونية، وبناء على سلسلة من الاعتقالات وبعد اصدار الكثير من مذكرات الاعتقال.
وذكر محقق الشرطة ريكاردو باربوزا الثلاثاء الماضي ان هناك ادلة دامغة ضد هيكي.
وكانت الشرطة البرازيلية اكدت أنها صادرت 781 تذكرة فاق سعرها قيمتها الاساسية باشواط، ومعظمها يعود لاحداث مهمة كحفل افتتاح الالعاب الاولمبية، فيما كان يحمل بعضها علامة اللجنة الاولمبية الايرلندية، حيث بيعت تذاكر حفل الافتتاح ب8 الاف دولار (7200 يورو)، في حين ان الثمن الرسمي لاغلى تذكرة خاصة بالحفل هو 1300 دولار (1200 يورو).
وبلغت ايرادات بيع هذه التذاكر بشكل غير قانوني "على الاقل 10 ملايين ريال (8ر2 مليون يورو)" بحسب ما اعلن باربوزا، مشيرا الى ان القيمة الاصلية للتذاكر المحتجزة هي 626 الف ريال، ولكنها بيعت ب30 مرة ضعف ذلك".
ويعتبر هيكي (71 عاما) من القيادات العليا داخل اللجنة الاولمبية الدولية، فهو رئيس اللجنة الاولمبية الايرلندية وعضو في اللجنة الاولمبية الدولية، ورئيس المجلس الاولمبي الاوروبي، ونائب رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية "انوك" الذي يرئسه الشيخ الكويتي احمد الفهد الصباح.
وكان هيكي استقال مؤقتا من جميع مناصبه حتى حل هذه المسألة بشكل كامل.
وأطلقت السلطات البرازيلية بشكل مؤقث سراح رجل اعمال ايرلندي اعتقل بالتهمة ذاتها هو كيفن مالون، الذي يشغل منصبا رفيع المستوى في شركة "تي أتش جي" الانكليزية المتخصصة بتنظيم الاحداث الرياضية، والتي منحت حق بيع تذاكر ألعاب لندن 2012 وسوتشي 2014 ألاولمبيتين.
وصدرت أيضا مذكرات اعتقال بحق سبعة أشخاص آخرين من بينهم رجل الاعمال البريطاني ماركوس ايفانس مالك نادي ايبسويتش الانكليزي لكرة القدم.
وقال القاضي فرناندو دي الميدا في ريو دي جانيرو في بيان له "نحن لا نعتبر ان اطلاق سراحه سيشكل حاجزا او تهديدا للنظام العام في التحقيق الجنائي وتطبيق القانون في المستقبل".
ووافق القاضي "على الغاء السجن الوقائي ضد المريض باتريك هيكي"، لكنه امره بعدم مغادرة البرازيل.
وألقي القبض على هيكي (71 عاما) في 15 أغسطس الجاري، في فندق ينزل فيه كبار مسؤولي اللجنة الاولمبية الدولية في ضواحي بارا دا تيجوكا الكامنة على مقربة من المنشآت الأولمبية، وقد أصيب بوعكة غداة توقيفه ما استدعى نقله إلى المستشفى.
وجاء التوقيف بناء على معلومات توفرت لدى الشرطة البرازيلية حيال وجود شبكة دولية لبيع التذاكر بطريقة غير قانونية، وبناء على سلسلة من الاعتقالات وبعد اصدار الكثير من مذكرات الاعتقال.
وذكر محقق الشرطة ريكاردو باربوزا الثلاثاء الماضي ان هناك ادلة دامغة ضد هيكي.
وكانت الشرطة البرازيلية اكدت أنها صادرت 781 تذكرة فاق سعرها قيمتها الاساسية باشواط، ومعظمها يعود لاحداث مهمة كحفل افتتاح الالعاب الاولمبية، فيما كان يحمل بعضها علامة اللجنة الاولمبية الايرلندية، حيث بيعت تذاكر حفل الافتتاح ب8 الاف دولار (7200 يورو)، في حين ان الثمن الرسمي لاغلى تذكرة خاصة بالحفل هو 1300 دولار (1200 يورو).
وبلغت ايرادات بيع هذه التذاكر بشكل غير قانوني "على الاقل 10 ملايين ريال (8ر2 مليون يورو)" بحسب ما اعلن باربوزا، مشيرا الى ان القيمة الاصلية للتذاكر المحتجزة هي 626 الف ريال، ولكنها بيعت ب30 مرة ضعف ذلك".
ويعتبر هيكي (71 عاما) من القيادات العليا داخل اللجنة الاولمبية الدولية، فهو رئيس اللجنة الاولمبية الايرلندية وعضو في اللجنة الاولمبية الدولية، ورئيس المجلس الاولمبي الاوروبي، ونائب رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية "انوك" الذي يرئسه الشيخ الكويتي احمد الفهد الصباح.
وكان هيكي استقال مؤقتا من جميع مناصبه حتى حل هذه المسألة بشكل كامل.
وأطلقت السلطات البرازيلية بشكل مؤقث سراح رجل اعمال ايرلندي اعتقل بالتهمة ذاتها هو كيفن مالون، الذي يشغل منصبا رفيع المستوى في شركة "تي أتش جي" الانكليزية المتخصصة بتنظيم الاحداث الرياضية، والتي منحت حق بيع تذاكر ألعاب لندن 2012 وسوتشي 2014 ألاولمبيتين.
وصدرت أيضا مذكرات اعتقال بحق سبعة أشخاص آخرين من بينهم رجل الاعمال البريطاني ماركوس ايفانس مالك نادي ايبسويتش الانكليزي لكرة القدم.