إسرائيل تتهم مبعوث الأمم المتحدة للسلام بـ «تشويه التاريخ»
الثلاثاء 30/أغسطس/2016 - 05:35 م
وكالات
طباعة
اتهمت إسرائيل اليوم الثلاثاء مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط "بتشويه التاريخ"، وذلك بعد أن وصف بناء المستوطنات الإسرائيلية بالعائق الرئيسي للسلام مع الفلسطينيين.
أثار الجدل الانتباه مجددا إلى البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، والذي استمر خلال ما يزيد على عامين من جمود طال جهود السلام في الشرق الأوسط.
يسعى الفلسطينيون إلى جعل المنطقتين جزءا من دولتهم المستقبلية، ويرون أن المستوطنات تقوض الآمال في الوصول إلى اتفاق سلام.
كان مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف قد صرح أمام مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين بأن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي يعد إحدى أكبر العقبات في طريق السلام.
تحدث ملادينوف عن خطط إسرائيلية لبناء مئات من المنازل الجديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية فضلا عن خطوات تتخذها إسرائيل لشرعنة مواقع أقامها المستوطنون بدون تصاريح.
وقال ملادينوف "من الصعب أن نرى في هذه التصرفات نية حقيقية للعمل نحو حل الدولتين ... يبدو أن هذا يعزز سياسة متبعة منذ عقود وتمكن أكثر من نصف مليون إسرائيلي من الاستيطان في أراضي احتلت عسكريا عام 1967".
وردا على هذا، قال ديفيد كيز، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن هذه التصريحات بمثابة "تشويه للتاريخ".
وأضاف كيز قائلا إن "وجود اليهود، الذين عاشوا في الضفة الغربية والقدس منذ آلاف السنين، لا يشكل عائقا أمام السلام. بل هي الجهود المتواصلة لإنكار علاقة اليهود بأجزاء من أرضهم التاريخية".
استولت إسرائيل على الضفة الغربية والقدس الشرقية والتي كانت تحت سيطرة الأردن، في حرب عام 1967.
وفي موقف يحظى بدعم دولي واسع النطاق، يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم المستقبلية في الضفة الغربية وقطاع غزة على أن تكون القدس العاصمة.
ضمت إسرائيل القدس الشرقية، في خطوة لم تحظ باعتراف دولي، وتواصل احتلالها المستمر منذ قرابة خمسين عاما للضفة الغربية.
منذ ذلك الحين، أقيمت 120 مستوطنة في الضفة الغربية، التي تضم حاليا قرابة 400 ألف شخص. ويعيش زهاء 200 ألف إسرائيلي في القدس الشرقية.
تعتبر إسرائيل شطري المدينة عاصمة أبدية موحدة لها.
يعتبر الفلسطينيون، إضافة إلى معظم المجتمع الدولي، المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية أو غير مشروعة.
كما يرون أن العدد المتزايد من المستوطنين يجعل من الصعب على نحو متزايد إقامة دولتهم الخاصة على هذه الأراضي، كما يثير تساؤلات حول جدية إسرائيل في إنهاء الاحتلال.
اعتمد نتنياهو فكرة حل الدولتين، لكنه لم يدل بتفاصيل حول رؤيته لتسوية حدودية نهائية بينما يتواصل البناء.
وقال نتنياهو إن المستوطنات والقضايا الرئيسية الأخرى في قلب الصراع، كالترتيبات الأمنية، يجب أن تحل من خلال المفاوضات.
انهارت محادثات سلام كانت برعاية الولايات المتحدة قبل أكثر من عامين، وكان الخلاف على المستوطنات من بين أسباب هذا الانهيار.
أثار الجدل الانتباه مجددا إلى البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، والذي استمر خلال ما يزيد على عامين من جمود طال جهود السلام في الشرق الأوسط.
يسعى الفلسطينيون إلى جعل المنطقتين جزءا من دولتهم المستقبلية، ويرون أن المستوطنات تقوض الآمال في الوصول إلى اتفاق سلام.
كان مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف قد صرح أمام مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين بأن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي يعد إحدى أكبر العقبات في طريق السلام.
تحدث ملادينوف عن خطط إسرائيلية لبناء مئات من المنازل الجديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية فضلا عن خطوات تتخذها إسرائيل لشرعنة مواقع أقامها المستوطنون بدون تصاريح.
وقال ملادينوف "من الصعب أن نرى في هذه التصرفات نية حقيقية للعمل نحو حل الدولتين ... يبدو أن هذا يعزز سياسة متبعة منذ عقود وتمكن أكثر من نصف مليون إسرائيلي من الاستيطان في أراضي احتلت عسكريا عام 1967".
وردا على هذا، قال ديفيد كيز، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن هذه التصريحات بمثابة "تشويه للتاريخ".
وأضاف كيز قائلا إن "وجود اليهود، الذين عاشوا في الضفة الغربية والقدس منذ آلاف السنين، لا يشكل عائقا أمام السلام. بل هي الجهود المتواصلة لإنكار علاقة اليهود بأجزاء من أرضهم التاريخية".
استولت إسرائيل على الضفة الغربية والقدس الشرقية والتي كانت تحت سيطرة الأردن، في حرب عام 1967.
وفي موقف يحظى بدعم دولي واسع النطاق، يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم المستقبلية في الضفة الغربية وقطاع غزة على أن تكون القدس العاصمة.
ضمت إسرائيل القدس الشرقية، في خطوة لم تحظ باعتراف دولي، وتواصل احتلالها المستمر منذ قرابة خمسين عاما للضفة الغربية.
منذ ذلك الحين، أقيمت 120 مستوطنة في الضفة الغربية، التي تضم حاليا قرابة 400 ألف شخص. ويعيش زهاء 200 ألف إسرائيلي في القدس الشرقية.
تعتبر إسرائيل شطري المدينة عاصمة أبدية موحدة لها.
يعتبر الفلسطينيون، إضافة إلى معظم المجتمع الدولي، المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير قانونية أو غير مشروعة.
كما يرون أن العدد المتزايد من المستوطنين يجعل من الصعب على نحو متزايد إقامة دولتهم الخاصة على هذه الأراضي، كما يثير تساؤلات حول جدية إسرائيل في إنهاء الاحتلال.
اعتمد نتنياهو فكرة حل الدولتين، لكنه لم يدل بتفاصيل حول رؤيته لتسوية حدودية نهائية بينما يتواصل البناء.
وقال نتنياهو إن المستوطنات والقضايا الرئيسية الأخرى في قلب الصراع، كالترتيبات الأمنية، يجب أن تحل من خلال المفاوضات.
انهارت محادثات سلام كانت برعاية الولايات المتحدة قبل أكثر من عامين، وكان الخلاف على المستوطنات من بين أسباب هذا الانهيار.