البيئة: مصر وفت بالتزاماتها بالتخلص من المواد المستنفذة لطبقة الأوزون
الخميس 01/سبتمبر/2016 - 12:04 م
أميرة سليمان
طباعة
أكد الدكتور عزت لويس مدير وحدة الأوزون بوزارة البيئة، أن مصر وفت بالتزاماتها نحو نجاح الخفض المستهدف من استهلاك المواد المستنفدة لطبقة الأوزون بموجب جداول بروتوكول مونتريال ، حيث تم التخلص من استخدام نحو 98 % من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون بدرجة كبيرة وإحلالها بالبدائل الصديقة في العديد من القطاعات الصناعية دون الإضرار بالمصالح الاقتصادية أو التأثير على الأولويات التي تضعها الدولة من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
وقال لويس إن هذه الإنجازات لا تعني أن مسيرة العمل قد بلغت منتهاها، أو أن جميع الالتزامات بأحكام بروتوكول مونتريال قد تم تنفيذها، فما زالت الجهود تبذل للتخلص الكامل من استخدام المواد المستنفدة للأوزون في جميع القطاعات.
وأشار لويس إلى أنه يتم حاليا العمل المشترك مع الشركات الصناعية للتوافق مع هذه المستجدات الدولية والتغلب علي التحديات المستقبلية الخاصة بتلافي التغيير التكنولوجي المتكرر، ومنع إغراق السوق المحلي بتقنيات غير مستدامة، وتقليل الضغط على قطاع الخدمات والصيانة بتقليل عدد البدائل المستخدمة في تصنيع أجهزة التكييف والتبريد، والعمل على بناء قدرات الصناعة الوطنية وزيادة فرصتها في التصدير للأسواق الخارجية.
وأكد لويس أن المواد المستنفذة للأوزون من أقوى المواد التي تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري والتخلص من 98 % من المواد الضارة للأوزون كان له نفع كبير في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري" وقد استطعنا تحقيق ذلك من خلال البرنامج المصري لحماية طبقة الأوزون.
يذكر أن العالم يحتفل سنويا باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون في 16 سبتمبر وهو اليوم الذي أقرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة الاحتفال به في عام 1994، والبدء الفعلي في الاحتفال بهذا اليوم في 16 سبتمبر 1995 تخليداً لذكرى توقيع بروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفذة لطبقة الأوزون في عام 1987 ، والذي وقعت عليها أكثر من 190 دولة في العالم ، حيث يحدد هذا البروتوكول الإجراءات الواجب إتباعها على المستوى العالمي و الإقليمي والمحلى للتخلص تدريجيا من المواد التي تستنزف طبقة الأوزون، ويعتبر الاحتفال بهذا اليوم كدعوة تطلقها الجمعية العامة للأمم المتحدة للدول الموقعة على هذه الاتفاقية إلى تكريس هذا اليوم لتشجيع الاضطلاع بأنشطة تتفق مع أهداف البروتوكول وتعديلاته.
وقال لويس إن هذه الإنجازات لا تعني أن مسيرة العمل قد بلغت منتهاها، أو أن جميع الالتزامات بأحكام بروتوكول مونتريال قد تم تنفيذها، فما زالت الجهود تبذل للتخلص الكامل من استخدام المواد المستنفدة للأوزون في جميع القطاعات.
وأشار لويس إلى أنه يتم حاليا العمل المشترك مع الشركات الصناعية للتوافق مع هذه المستجدات الدولية والتغلب علي التحديات المستقبلية الخاصة بتلافي التغيير التكنولوجي المتكرر، ومنع إغراق السوق المحلي بتقنيات غير مستدامة، وتقليل الضغط على قطاع الخدمات والصيانة بتقليل عدد البدائل المستخدمة في تصنيع أجهزة التكييف والتبريد، والعمل على بناء قدرات الصناعة الوطنية وزيادة فرصتها في التصدير للأسواق الخارجية.
وأكد لويس أن المواد المستنفذة للأوزون من أقوى المواد التي تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري والتخلص من 98 % من المواد الضارة للأوزون كان له نفع كبير في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري" وقد استطعنا تحقيق ذلك من خلال البرنامج المصري لحماية طبقة الأوزون.
يذكر أن العالم يحتفل سنويا باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون في 16 سبتمبر وهو اليوم الذي أقرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة الاحتفال به في عام 1994، والبدء الفعلي في الاحتفال بهذا اليوم في 16 سبتمبر 1995 تخليداً لذكرى توقيع بروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفذة لطبقة الأوزون في عام 1987 ، والذي وقعت عليها أكثر من 190 دولة في العالم ، حيث يحدد هذا البروتوكول الإجراءات الواجب إتباعها على المستوى العالمي و الإقليمي والمحلى للتخلص تدريجيا من المواد التي تستنزف طبقة الأوزون، ويعتبر الاحتفال بهذا اليوم كدعوة تطلقها الجمعية العامة للأمم المتحدة للدول الموقعة على هذه الاتفاقية إلى تكريس هذا اليوم لتشجيع الاضطلاع بأنشطة تتفق مع أهداف البروتوكول وتعديلاته.