الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من انتشار ظاهرة تجنيد الأطفال بالعراق
الخميس 01/سبتمبر/2016 - 01:08 م
وكالات
طباعة
أعربت ليز جراندي المنسق الإنساني في بعثة الأمم المتحدة بالعراق عن قلقها إزاء التقارير التي تشير إلى تجنيد الأطفال في مخيم للنازحين ونقلهم إلى المناطق القريبة من خطوط القتال الأمامية لحثهم على الانضمام إلى الجماعات المسلحة التي ستحارب ضد تنظيم (داعش) الإرهابي.
وقالت جراندي، في تصريح صحفي اليوم الخميس، "إن إشراك الأطفال في القتال أمر غير مقبول بتاتا، ونشعر بقلق بالغ من التقارير التي تشير إلى حدوث هذا".
كما أعربت عن قلقها بشأن التقارير التي تحدثت عن مقابر جماعية لآلافٍ من الضحايا من المدنيين في مناطق العراق التي كانت تقع تحت سيطرة داعش، مضيفة أنه ليس هناك ما هو أهم من ضمان سلامة المدنيين خلال فترات الصراع.
وأضافت ليز جراندي من المرجح أن تبدأ معركة استعادة السيطرة على الموصل قريباً من داعش، والمتوقع أنْ يتعرض مئات الآلاف من المدنيين للخطر، لذا يجب على كل شخص السعي بأقصى الجهود لضمان العيش الكريم والحصول على المساعدة التي يحتاجون إليها.
وأشارت ليز جراندي إلى أن القانون الدولي الإنساني يلزم جميع أطراف النزاع بالامتناع عن تجنيد القاصرين أو استخدامهم للمشاركة في الأعمال العسكرية، وضمان حماية المدنيين والسماح لهم بمغادرة مناطق النزاع بأمان، محذرة من استخدام المدنيين كدروع بشرية تحت أي ظرف من الظروف لأن هذا يخالف كل المبادئ الإنسانية.
يذكر أن المجتمع الإنساني في العراق أطلق نداء عاجلا في يوليو الماضي يطلب بشكل عاجل مبلغ 284 مليون دولار أمريكي للاستعداد للعملية الإنسانية في الموصل، ولم يتوفر منه سوي 20 %، ويسعى الشركاء في المجال الإنساني أيضا للحصول على تمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2016 التي تقدم المساعدات لحوالي 7.3 مليون عراقي لم يتوفر منها سوي 53٪ فقط من المبلغ المطلوب للعمليات الجارية والبالغ 861 مليون دولار أمريكي.
وقالت جراندي، في تصريح صحفي اليوم الخميس، "إن إشراك الأطفال في القتال أمر غير مقبول بتاتا، ونشعر بقلق بالغ من التقارير التي تشير إلى حدوث هذا".
كما أعربت عن قلقها بشأن التقارير التي تحدثت عن مقابر جماعية لآلافٍ من الضحايا من المدنيين في مناطق العراق التي كانت تقع تحت سيطرة داعش، مضيفة أنه ليس هناك ما هو أهم من ضمان سلامة المدنيين خلال فترات الصراع.
وأضافت ليز جراندي من المرجح أن تبدأ معركة استعادة السيطرة على الموصل قريباً من داعش، والمتوقع أنْ يتعرض مئات الآلاف من المدنيين للخطر، لذا يجب على كل شخص السعي بأقصى الجهود لضمان العيش الكريم والحصول على المساعدة التي يحتاجون إليها.
وأشارت ليز جراندي إلى أن القانون الدولي الإنساني يلزم جميع أطراف النزاع بالامتناع عن تجنيد القاصرين أو استخدامهم للمشاركة في الأعمال العسكرية، وضمان حماية المدنيين والسماح لهم بمغادرة مناطق النزاع بأمان، محذرة من استخدام المدنيين كدروع بشرية تحت أي ظرف من الظروف لأن هذا يخالف كل المبادئ الإنسانية.
يذكر أن المجتمع الإنساني في العراق أطلق نداء عاجلا في يوليو الماضي يطلب بشكل عاجل مبلغ 284 مليون دولار أمريكي للاستعداد للعملية الإنسانية في الموصل، ولم يتوفر منه سوي 20 %، ويسعى الشركاء في المجال الإنساني أيضا للحصول على تمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2016 التي تقدم المساعدات لحوالي 7.3 مليون عراقي لم يتوفر منها سوي 53٪ فقط من المبلغ المطلوب للعمليات الجارية والبالغ 861 مليون دولار أمريكي.