"دي ميستورا" يدعو موسكو وواشنطن لتسريع المفاوضات حول الأزمة السورية
الخميس 01/سبتمبر/2016 - 04:06 م
وكالات
طباعة
دعا اليوم الخميس، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، الولايات المتحدة وروسيا إلى تسريع وتيرة مفاوضاتهما بشأن سوريا، مشيرا إلى تعقيدات توجه إعلان الهدنة في مدينة حلب.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية عن دي ميستورا قوله - خلال مؤتمر صحفي عقد بالعاصمة السويسرية جنيف وشارك فيه رئيس فريق الشؤون الإنسانية في سوريا يان إيجلاند "إن الوقت غير مناسب الآن من أجل إطلاق مبادرات سياسية بشأن سوريا"، مشددا على أن الأمم المتحدة تراقب عن كثب العمليات العسكرية التركية شمالي سوريا.
واعتبر دي مستورا، أن مفاوضات الأمركية الروسية يمكن أن تساهم في إنقاذ المدنيين بسوريا، معبرا عن قلقه في الوقت ذاته من تكرار تجربة إجلاء سكان داريا قرب دمشق في مناطق أخرى في سوريا.
ومن جانبه، قال رئيس فريق الشؤون الإنسانية الخاص بسوريا، يان إيجلاند "إن الأمم المتحدة نستطيع دخول حلب فورا بمجرد التوصل إلى هدنة لمساعدة ربع مليون شخص هناك".
وأوضح أن الجهات الإغاثية لم تستطع إيصال مساعدات إلى بلدة داريا قرب دمشق خلال السنوات الأربعة الماضية التي خضعت فيها لحصار القوات السورية، على الرغم من مطالبات الأمم المتحدة المتكررة.
وأشار إيجلاند إلى أنهم ينتظرون رد الحكومة السورية لإدخال المساعدات إلى باقي المناطق المحاصرة.
وأكد المسئول الأممي أن الأمم المتحدة لم تكن جزء من الاتفاق الذي جرى بين الحكومة السورية وأهالي داريا ويقضي بخروج المسلحين والمدنيين منها.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية عن دي ميستورا قوله - خلال مؤتمر صحفي عقد بالعاصمة السويسرية جنيف وشارك فيه رئيس فريق الشؤون الإنسانية في سوريا يان إيجلاند "إن الوقت غير مناسب الآن من أجل إطلاق مبادرات سياسية بشأن سوريا"، مشددا على أن الأمم المتحدة تراقب عن كثب العمليات العسكرية التركية شمالي سوريا.
واعتبر دي مستورا، أن مفاوضات الأمركية الروسية يمكن أن تساهم في إنقاذ المدنيين بسوريا، معبرا عن قلقه في الوقت ذاته من تكرار تجربة إجلاء سكان داريا قرب دمشق في مناطق أخرى في سوريا.
ومن جانبه، قال رئيس فريق الشؤون الإنسانية الخاص بسوريا، يان إيجلاند "إن الأمم المتحدة نستطيع دخول حلب فورا بمجرد التوصل إلى هدنة لمساعدة ربع مليون شخص هناك".
وأوضح أن الجهات الإغاثية لم تستطع إيصال مساعدات إلى بلدة داريا قرب دمشق خلال السنوات الأربعة الماضية التي خضعت فيها لحصار القوات السورية، على الرغم من مطالبات الأمم المتحدة المتكررة.
وأشار إيجلاند إلى أنهم ينتظرون رد الحكومة السورية لإدخال المساعدات إلى باقي المناطق المحاصرة.
وأكد المسئول الأممي أن الأمم المتحدة لم تكن جزء من الاتفاق الذي جرى بين الحكومة السورية وأهالي داريا ويقضي بخروج المسلحين والمدنيين منها.