تيريزا ماى تبحث مع أوباما التعاون التجارى بين البلدين خلال قمة الـ 20
السبت 03/سبتمبر/2016 - 01:44 م
وكالات
طباعة
تبدأ رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي جولة بمشاركتها في قمة مجموعة ال20 في الصين، حيث تلتقي عددا من زعماء دول العالم، ومن بينهم الرئيس الصيني، شي جين بينج، والرئيس الأمريكي باراك أوباما، بجانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء إنها فرصة حقيقية لرئيسة الوزراء لإرسال رسالة واضحة إلى أكبر الاقتصاديات في العالم بأن بريطانيا لا تزال تلعب دورا طموحا مع تركها الاتحاد الأوروبي.
وتلقي ماي خلال مشاركتها في القمة كلمة توضح فيها رؤيتها في خروج "منتظم وسلس" من الاتحاد الأوروبي، بجانب بناء علاقات تجارية أقوى مع التكتل في المستقبل.
ومن المقرر أن تلتقي زعيمة حزب المحافظين خلال القمة بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، حيث سيكون ذلك أول لقاء رسمي منذ توليها المسؤولية في يوليو .
وستؤكد ماي أن بلادها لا تزال شريكا قويا يمكن الاعتماد عليه مع الولايات المتحدة في أعقاب الخروج، وخاصة وأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان من أكبر الداعمين لبقاء البلاد في التكتل الأوروبي.
ولكن وسط تقارير تفيد بأن صفقة اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد توقفت، تأمل المملكة المتحدة في إجراء محادثات حول إبرام اتفاقية تجارة مع واشنطن أحادية الجانب.
وتسعى رئاسة الوزراء البريطانية إلى حل خلاف حول المنشأة، التي تصل تكلفتها إلى 18 مليار إسترليني، في أقرب وقت ممكن بعد أن أعلنت رئيسة الوزراء دراسة مفاجأة للمشروع الشهر الماضي.
وستبنى محطة توليد الكهرباء في سومرست من قبل شركة "إي دي إف" الفرنسية بتمويل جزئي من الصين. وترغب بريطانيا في الموافقة على إنشاء المحطة النووية في هينكلي بوينت، ولكن سيتم تأجيل الموافقة على مفاعل تبنيه الصين في برادويل في مقاطعة "إسيكس"، للسماح بإجراء نقاش حول آثاره على أمن بريطانيا.
وبموجب الاتفاق الأولى الذي كان يشرف عليه وزير الخزانة السابق جورج أوزبورن في سبتمبر العام الماضي، فإن الشركة النووية العامة في الصين ستحصل على حصة الثلث في هينكلي بوينت سي، حيث يتم التخطيط لإنشاء مفاعلين، وتمويل جزئي لمنشأة أخرى في سوفولك، تقودها الشركة الفرنسية أيضا.
كما تشمل لقاءات رئيسة وزراء بريطانيا في الصين، لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي ستتناول معه الوضع في أوكرانيا والقصف المستمر لحلب في سوريا.
وقال متحدث باسم رئاسة الوزراء إنها فرصة حقيقية لرئيسة الوزراء لإرسال رسالة واضحة إلى أكبر الاقتصاديات في العالم بأن بريطانيا لا تزال تلعب دورا طموحا مع تركها الاتحاد الأوروبي.
وتلقي ماي خلال مشاركتها في القمة كلمة توضح فيها رؤيتها في خروج "منتظم وسلس" من الاتحاد الأوروبي، بجانب بناء علاقات تجارية أقوى مع التكتل في المستقبل.
ومن المقرر أن تلتقي زعيمة حزب المحافظين خلال القمة بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، حيث سيكون ذلك أول لقاء رسمي منذ توليها المسؤولية في يوليو .
وستؤكد ماي أن بلادها لا تزال شريكا قويا يمكن الاعتماد عليه مع الولايات المتحدة في أعقاب الخروج، وخاصة وأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان من أكبر الداعمين لبقاء البلاد في التكتل الأوروبي.
ولكن وسط تقارير تفيد بأن صفقة اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد توقفت، تأمل المملكة المتحدة في إجراء محادثات حول إبرام اتفاقية تجارة مع واشنطن أحادية الجانب.
كما تلتقي ماي مع الرئيس الصيني شي جين بينج، يوم الاثنين بعد انتهاء القمة حيث من المقرر أن يتناول اللقاء مشروع إنشاء المحطة النووي في هينكلي بوينت.
وتسعى رئاسة الوزراء البريطانية إلى حل خلاف حول المنشأة، التي تصل تكلفتها إلى 18 مليار إسترليني، في أقرب وقت ممكن بعد أن أعلنت رئيسة الوزراء دراسة مفاجأة للمشروع الشهر الماضي.
وستبنى محطة توليد الكهرباء في سومرست من قبل شركة "إي دي إف" الفرنسية بتمويل جزئي من الصين. وترغب بريطانيا في الموافقة على إنشاء المحطة النووية في هينكلي بوينت، ولكن سيتم تأجيل الموافقة على مفاعل تبنيه الصين في برادويل في مقاطعة "إسيكس"، للسماح بإجراء نقاش حول آثاره على أمن بريطانيا.
وبموجب الاتفاق الأولى الذي كان يشرف عليه وزير الخزانة السابق جورج أوزبورن في سبتمبر العام الماضي، فإن الشركة النووية العامة في الصين ستحصل على حصة الثلث في هينكلي بوينت سي، حيث يتم التخطيط لإنشاء مفاعلين، وتمويل جزئي لمنشأة أخرى في سوفولك، تقودها الشركة الفرنسية أيضا.
كما تشمل لقاءات رئيسة وزراء بريطانيا في الصين، لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي ستتناول معه الوضع في أوكرانيا والقصف المستمر لحلب في سوريا.