التقى محرر «حق المواطن»، أسرة الشاب المصري شريف ميخائيل، والذي تم العثور على جثته محروقة داخل جراج حكومي للسيارات بضاحية ساوث هول في العاصمة البريطانية، لندن، وذلك في منزلهم الكائن بحي الزهور في محافظة بورسعيد.

وقد رصد «حق المواطن» مشاهد الحزن والأسى في منزل الأسرة، فقال مينا ميخائيل ، ابن عم القتيل: علمنا بالخبر من خلال اتصال جمع عمي ووالدي قاله له خلاله إنَّ شريف قتل وهناك حرق في جسمه من الدرجة الأولى وطعنات في أنحاء متفرقة من جسده، وهو كان متوجهًا قبل الحادث للحصول على أوراق من الكلية .
وأوضَّح أنَّهم لا يعلمون حقيقة وجود شبهة جنائية في الحادث من عدمه، مضيفًا: شريف عاش ودرس في الخارج ولكنه تربى تربية مصرية وحياته كانت بين المنزل والكلية والكنيسة، ولم يكن له أي خلافات أو عداوة مع أي أحد .

ونفى تلقي الأسرة أي اتصالات من أي جهة أمنية أو حكومية، معللاً ذلك بالقول: المعلومات لدينا غير كافية، والتحقيقات مستمرة، وتقرير الطب الشرعي لم نعلم عنه شيء حتى الآن .

وتابع: دشَّنا حملة بعنوان مش هنسيب حقك يا شريف، مثله مثل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، فنحن نريد حقه كشاب مصري، وعلى الدولة إرسال فريق من النيابة لمتابعة القضية .

بدوره، قال فؤاد حبيب، عم القتيل: أخي اتصل بي وأخبرني باختفاء شريف عن المنزل، وبعد إبلاغ الشرطة تمَّ العثور عليه داخل جراج حكومي ومحروق وبجسده طعنات في أنحاء متفرقة، وتوفي فور دخوله المستشفى .

وذكر فؤاد: شريف حاصل على الجنسية ومولود هناك وحاصل على شهادة جامعية في هندسة الطيران وينزل كل عام إلى مصر يجلس مع أهل والدته في القاهرة ويأتي إلى بورسعيد لزيارتهم، وهو كان شاب ممتاز وملتزم بدراسته لا يشرب سجائر ورياضي ومحترم للغاية وهادئ، ولم نسمع منه أي رأي سياسي .