بعد مبادرة "محافظة بلا دروس خصوصية".. 5 أزمات تواجه التعليم المصري.. تكدس الفصول لـ100 طالب.. الاعتماد في الكتب الدراسية على الحفظ.. ضعف تجهيزات المعامل المدرسية.. وإهمال الجانب العملي الأبرز
الإثنين 05/سبتمبر/2016 - 06:29 م
سمر شوكة
طباعة
مشاكل كبيرة يعاني منها التعليم المصري في مختلف مراحله، إلا أن التركيز من قِبل الحكومة ينصب على مشكلة الدروس الخصوصية دون غيرها من المشاكل الأخرى، التي تعوق العملية التعليمية بأكملها، خاصة في المرحلة الإبتدائية، كانت آخر هذه المحاولات المبادرة التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتي تحمل اسم "محافظة بلا دروس خصوصية"، ورغم إصرار الحكومة على محاربة الدروس الخصوصية إلا أن هناك مشاكل أخرى تعوق العملية التعليمية.
وفي السطور التالية، يرصد لكم "المواطن" 5 مشكلات أخرى تواجه التعليم المصري.
-"تكدس الفصول"
في الآونة الأخيرة، وصل عدد التلاميذ في الفصول إلى 100 تلميذ، وذلك عدد كبير جدًا مقارنة بالعدد الذي يجب أن يحتوي عليه الفصل الواحد، ويعد تكدس الفصول مشكلة كبيرة تواجه التعليم بمختلف مراحله، خاصة المرحلة الابتدائية، ويساعد تكدس الفصول في انخفاض المستوى التعليمي للطالب والإمكانات المقدمة له، وخلال الأشهر القليلة الماضية تحدثت وزارة التربية والتعليم كثيرًا عن تلك المشكلة، معلنة أن الحل لها بات قريب جدًا بإنشاء مدارس عديدة.
-"الاعتماد على الحفظ"
من أكثر العيوب التي يتسم بها التعليم المصري هو اعتماده على الحفظ، والذي جعل أولياء الأمور ينتفضون خلال الأسابيع الماضية بحملة جديدة تحمل عنوان "منهجكم باطل"، حيث كانت تسعى للتمرد على المناهج التي تعتمد على الحفظ وتُهمل فهم المناهج الدراسية، ما يجعل هدف الطالب هو حفظ عدد الورقات التي أمامه ومن ثم كتابتها في ورقة الامتحان، ومن المفارقات التي تثير السخرية، هي أن الطالب بعد خروجه من الامتحان ينسى ما كان يحفظه.
-"عدم وجود اختبارات قدرات"
بدلًا من قياس قدرة عقل الطالب عن طريق اختبار القدرات مثلما يتم في الخارج، أصبحت مصر لا تعتمد على قياس المواهب التي يتمتع بها الطالب، بل تعتمد على مدى قدرته على الحفظ، وهو الأمر الذي يظلم معه العديد من الطلاب، فيوجد نسبة كبيرة من الطلاب لا تستطيع حفظ المواد عن ظهر قلب دون فهمها، لذا فإن اختبارات القدرات يجب أن تتاح للطفل الصغير.
-"ضعف الإمكانيات الحديثة"
تستخدم الدول هذه الأيام تقنيات حديثة لتعليم أطفالها، بل تسعى جاهدة لتوفير التقنيات الأحدث أولًا بأول، حتى تستطيع أن تُخرج جيل قادرًا على الفهم دون الاهتمام بالحفظ والقراءة فقط من الكتاب، لذا فيجب على الحكومة الاهتمام بالإمكانيات الحديثة كي تعد طالب قادرًا على إفادة بلده.
-"عدم تطبيق ما يتم دراسته"
تعد من أبرز المعوقات في التعليم المصري، فما يتم تدريسه داخل الكتب لا يتم تنفيذه على أرض الواقع، فالمناهج تقتصر على القراءة فقط، لذا يجب أن تهتم الحكومة بتطبيق المواد الدراسية قبل التفكير في إعطاء الدروس الخصوصية، فمن أخطر الأشياء الضارة في التعليم المصري عدم وجود معامل علمية قادرة على إيصال المعلومة للطالب، وسبق وأن تحدثت الحكومة عن المعامل الدراسية بالمدارس وعدم توافرها بشكل دائم.
وفي السطور التالية، يرصد لكم "المواطن" 5 مشكلات أخرى تواجه التعليم المصري.
-"تكدس الفصول"
في الآونة الأخيرة، وصل عدد التلاميذ في الفصول إلى 100 تلميذ، وذلك عدد كبير جدًا مقارنة بالعدد الذي يجب أن يحتوي عليه الفصل الواحد، ويعد تكدس الفصول مشكلة كبيرة تواجه التعليم بمختلف مراحله، خاصة المرحلة الابتدائية، ويساعد تكدس الفصول في انخفاض المستوى التعليمي للطالب والإمكانات المقدمة له، وخلال الأشهر القليلة الماضية تحدثت وزارة التربية والتعليم كثيرًا عن تلك المشكلة، معلنة أن الحل لها بات قريب جدًا بإنشاء مدارس عديدة.
-"الاعتماد على الحفظ"
من أكثر العيوب التي يتسم بها التعليم المصري هو اعتماده على الحفظ، والذي جعل أولياء الأمور ينتفضون خلال الأسابيع الماضية بحملة جديدة تحمل عنوان "منهجكم باطل"، حيث كانت تسعى للتمرد على المناهج التي تعتمد على الحفظ وتُهمل فهم المناهج الدراسية، ما يجعل هدف الطالب هو حفظ عدد الورقات التي أمامه ومن ثم كتابتها في ورقة الامتحان، ومن المفارقات التي تثير السخرية، هي أن الطالب بعد خروجه من الامتحان ينسى ما كان يحفظه.
-"عدم وجود اختبارات قدرات"
بدلًا من قياس قدرة عقل الطالب عن طريق اختبار القدرات مثلما يتم في الخارج، أصبحت مصر لا تعتمد على قياس المواهب التي يتمتع بها الطالب، بل تعتمد على مدى قدرته على الحفظ، وهو الأمر الذي يظلم معه العديد من الطلاب، فيوجد نسبة كبيرة من الطلاب لا تستطيع حفظ المواد عن ظهر قلب دون فهمها، لذا فإن اختبارات القدرات يجب أن تتاح للطفل الصغير.
-"ضعف الإمكانيات الحديثة"
تستخدم الدول هذه الأيام تقنيات حديثة لتعليم أطفالها، بل تسعى جاهدة لتوفير التقنيات الأحدث أولًا بأول، حتى تستطيع أن تُخرج جيل قادرًا على الفهم دون الاهتمام بالحفظ والقراءة فقط من الكتاب، لذا فيجب على الحكومة الاهتمام بالإمكانيات الحديثة كي تعد طالب قادرًا على إفادة بلده.
-"عدم تطبيق ما يتم دراسته"
تعد من أبرز المعوقات في التعليم المصري، فما يتم تدريسه داخل الكتب لا يتم تنفيذه على أرض الواقع، فالمناهج تقتصر على القراءة فقط، لذا يجب أن تهتم الحكومة بتطبيق المواد الدراسية قبل التفكير في إعطاء الدروس الخصوصية، فمن أخطر الأشياء الضارة في التعليم المصري عدم وجود معامل علمية قادرة على إيصال المعلومة للطالب، وسبق وأن تحدثت الحكومة عن المعامل الدراسية بالمدارس وعدم توافرها بشكل دائم.