بالفيديو.. إتهام داعية بريطاني بإهانة سيدة مسلمة
الجمعة 09/سبتمبر/2016 - 05:45 م
هاجر ناصر
طباعة
في واقعة غريبة من نوعها تعود بدايتها إلى حوالي شهرين وبالتحديد في 4 يوليو الماضي، حينما تكهربت أعصاب داعية جوال بشوارع بريطانيا يدعى كريسوني هندرسون والبالغ من العمر 31 سنة، بعد رؤيته لسيدة مسلمة اسمها نور النعيمي يبلغ عمرها 38 سنة، مرتدية بنطلون «جينز» في مدينة برمنغهام، وصرخ طالبًا منها أمام الناس أن تخجل، وأن تعود إلى بيتها وتخلعه عنها، وأمطرها بكل ما يهين ويرهب، ووصفها بشيطانة وداعرة وكافرة، فبكت نور، خصوصًا حين هددها بأنه سيفجر البيت عليها تفجيرًا، وحين سألها أحد من كانوا معه عن الأجر الذي تتقاضاه لقاء ليلة حمراء، فقط ليهينها بسبب ما كانت ترتديه.
وبحسب موقع Britbart الأمريكي، فإن النعيمي استنجدت بالشرطة، التي حضرت حينئذ وظل كريسّوني ومهنته حارس شخصي سابقًا، لكنه عاطل عن العمل منذ مدة" وفقًا لما ورد عنه ذلك الوقت، محتدم الأعصاب على الشرطي وظل يصرخ بوجهه ويمطره بصرخات الله أكبر بلا سبب واضح، سوى للإيحاء ربما، بأنه داعية وواعظ ديني، يستحيل أن يكذب، بل الكذابة هي نور.
وأدعى وقتها أن نور هي من جاءت وبدأت تتحدث إليه، وليس هو من اعترض طريقها ولامها على بنطلونها، وأن لديه شهودًا على ذلك، وفي اليوم التالي اقتادته الشرطة من البيت إلى محكمة الصلح في برمنغهام، بتهمة التطاول على الشرطي وصراخه التهديدي في وجه رجل أمن جاء ليحقق في ما اتهمته به امرأة لا تعرفه شخصيًا ولا يعرفها، ثم أطلقوا سراحه مشترطين حضوره الثلاثاء 6 سبتمبر للمثول أمام المحكمة في أول جلسة.
وكانت المفاجأة عندما حضر الداعية المزيف أمس الأول، مصطحبًا معه زوجته دانييلا وهي مرتدية جينز من نوع ضيق، كالذي ثار هندرسون حين رأى نور ترتديه، ووجدوا أن ما عليها من ثياب يكشف من صدرها أكثر مما يغطي، في موقف شديد الغرابة، إلا أن وسائل إعلام محلية أرجحت أنه ربما جاء هكذا ليثبت أنه لم يهدد نور بسبب ثيابها كما زعمت، وإلا لما رضي بأن تظهر زوجته بمثلها وأسوأ، كما أشارت إلى أن صورة الزوجة بالجينز الضيق، لا يرضاه أي داعية أصيل وحقيقي، مما يدل على أنه ليس بداعية على الإطلاق.
واعترف هندرسون في المحكمة بأنه كان في المكان حينئذ، لكنه لم يستخدم تلك العبارات، نافيًا ما نقلته نور للشرطة من أقواله لها. وعلى الجانب الآخر، ذكرت السيدة المسلمة في شهادتها أنه وصفها بشيطانة وإبليسة، وقالت: "حدّق في وجهي وقال لي انظري إلى الجينز الذي ترتدينه يا داعرة، ثم صرخ بي وهددني بأنه سيتبعني إلى بيتي ويفجره ولهذا السبب طلبت النجدة من الشرطة.
وقالت وهي تبكي أنها خضعت لجراحة في عينها، وأن وقتها ضيق، فتواعدوا إلى جلسة ثانية يوم 29 الجاري، بحسب موقع صحيفة Birmingham Mail.
وبحسب موقع Britbart الأمريكي، فإن النعيمي استنجدت بالشرطة، التي حضرت حينئذ وظل كريسّوني ومهنته حارس شخصي سابقًا، لكنه عاطل عن العمل منذ مدة" وفقًا لما ورد عنه ذلك الوقت، محتدم الأعصاب على الشرطي وظل يصرخ بوجهه ويمطره بصرخات الله أكبر بلا سبب واضح، سوى للإيحاء ربما، بأنه داعية وواعظ ديني، يستحيل أن يكذب، بل الكذابة هي نور.
وأدعى وقتها أن نور هي من جاءت وبدأت تتحدث إليه، وليس هو من اعترض طريقها ولامها على بنطلونها، وأن لديه شهودًا على ذلك، وفي اليوم التالي اقتادته الشرطة من البيت إلى محكمة الصلح في برمنغهام، بتهمة التطاول على الشرطي وصراخه التهديدي في وجه رجل أمن جاء ليحقق في ما اتهمته به امرأة لا تعرفه شخصيًا ولا يعرفها، ثم أطلقوا سراحه مشترطين حضوره الثلاثاء 6 سبتمبر للمثول أمام المحكمة في أول جلسة.
وكانت المفاجأة عندما حضر الداعية المزيف أمس الأول، مصطحبًا معه زوجته دانييلا وهي مرتدية جينز من نوع ضيق، كالذي ثار هندرسون حين رأى نور ترتديه، ووجدوا أن ما عليها من ثياب يكشف من صدرها أكثر مما يغطي، في موقف شديد الغرابة، إلا أن وسائل إعلام محلية أرجحت أنه ربما جاء هكذا ليثبت أنه لم يهدد نور بسبب ثيابها كما زعمت، وإلا لما رضي بأن تظهر زوجته بمثلها وأسوأ، كما أشارت إلى أن صورة الزوجة بالجينز الضيق، لا يرضاه أي داعية أصيل وحقيقي، مما يدل على أنه ليس بداعية على الإطلاق.
واعترف هندرسون في المحكمة بأنه كان في المكان حينئذ، لكنه لم يستخدم تلك العبارات، نافيًا ما نقلته نور للشرطة من أقواله لها. وعلى الجانب الآخر، ذكرت السيدة المسلمة في شهادتها أنه وصفها بشيطانة وإبليسة، وقالت: "حدّق في وجهي وقال لي انظري إلى الجينز الذي ترتدينه يا داعرة، ثم صرخ بي وهددني بأنه سيتبعني إلى بيتي ويفجره ولهذا السبب طلبت النجدة من الشرطة.
وقالت وهي تبكي أنها خضعت لجراحة في عينها، وأن وقتها ضيق، فتواعدوا إلى جلسة ثانية يوم 29 الجاري، بحسب موقع صحيفة Birmingham Mail.