ارتفاع ضحايا انفجار مصنع بنجلاديش إلى 28 قتيلا وجريحا
السبت 10/سبتمبر/2016 - 09:45 ص
وكالات
طباعة
انفجر مرجل وتسبب في حريق بمصنع للتعبئة والتغليف في بنغلاديش، مخلفا 12 قتيلا على الأقل و 16 مصابا، حسبما ذكر مسؤول إطفاء.
وقال مسؤول الإطفاء محمد رفيق الزمان إنه تم انتشال العديد من جثث الضحايا في انفجار يوم السبت في مصنع بمنطقة تونجي الصناعية خارج دكا.
وقال طبيب مناوب في مستشفى تونجي إن تسع جثث تقبع في المشرحة حيث ينتظر المسؤولون أفراد أسر الضحايا للتعرف عليهم.
وقال المسؤول في الشرطة، محمد باكتشو ميا، إنه تم نقل 19 شخصا إلى مستشفى كلية الطب في دكا، حيث أسلم ثلاثة منهم الروح متأثرين بحروق شديد أصابتهم.
أوردت شبكات تلفزيون محلية إن عدد المصابين بلغ نحو 50 شخصا، مشيرة إلى احتمال ارتفاع أعداد الوفيات.
وقال رفيق الزمان إن الطابق الثالث في المصنع المؤلف من خمسة طوابق دمر بسبب التأثير الهائل للانفجار والنيران التي خلفها.
يأتي الحادث في وقت تستعد فيه بنغلاديش لاستقبال عيد الأضحى الذي يصادف يوم الثلاثاء. غالبية عمال المصنع الذين جاءوا من مناطق ريفية، عادة ما يقضون اجازة العيد مع عائلاتهم.
تعد سلامة المصانع مصدر قلق كبير في بنغلاديش، التي لديها الآلاف من مصانع الملابس والتعبئة والتغليف والتي تورد المنتجات لسلاسل ملابس عالمية مثل وول مارت الأمريكية و"إتش أند إم" السويدية.
في عام 2012، قتل 112 عاملا في حريق مدمر في مصنع ملابس. وفي العام التالي، انهار مجمع تجاري مؤلف من عدة أدوار يضم خمسة مصانع للملابس ومكاتب بالقرب من دكا، أدى إلى مقتل 1135 شخصا، غالبيتهم من العمال.
دفعت هاتين الحادثتين الرئيسيتين حكومة بنغلاديش، والعلامات التجارية العالمية والأمم المتحدة للتعاون لتحسين معايير السلامة في مصانع البلاد.
يقول العديد من شركات التجزئة الرئيسية، بما في ذلك عدد من الشركات الأمريكية والأوروبية، إن مصانع بنغلاديش حسنت شروط السلامة بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية في أعقاب انهيار مبنى رنا بلازا عام 2013، التي كانت أسوأ كارثة صناعية في البلاد.
وقال مسؤول الإطفاء محمد رفيق الزمان إنه تم انتشال العديد من جثث الضحايا في انفجار يوم السبت في مصنع بمنطقة تونجي الصناعية خارج دكا.
وقال طبيب مناوب في مستشفى تونجي إن تسع جثث تقبع في المشرحة حيث ينتظر المسؤولون أفراد أسر الضحايا للتعرف عليهم.
وقال المسؤول في الشرطة، محمد باكتشو ميا، إنه تم نقل 19 شخصا إلى مستشفى كلية الطب في دكا، حيث أسلم ثلاثة منهم الروح متأثرين بحروق شديد أصابتهم.
أوردت شبكات تلفزيون محلية إن عدد المصابين بلغ نحو 50 شخصا، مشيرة إلى احتمال ارتفاع أعداد الوفيات.
وقال رفيق الزمان إن الطابق الثالث في المصنع المؤلف من خمسة طوابق دمر بسبب التأثير الهائل للانفجار والنيران التي خلفها.
يأتي الحادث في وقت تستعد فيه بنغلاديش لاستقبال عيد الأضحى الذي يصادف يوم الثلاثاء. غالبية عمال المصنع الذين جاءوا من مناطق ريفية، عادة ما يقضون اجازة العيد مع عائلاتهم.
تعد سلامة المصانع مصدر قلق كبير في بنغلاديش، التي لديها الآلاف من مصانع الملابس والتعبئة والتغليف والتي تورد المنتجات لسلاسل ملابس عالمية مثل وول مارت الأمريكية و"إتش أند إم" السويدية.
في عام 2012، قتل 112 عاملا في حريق مدمر في مصنع ملابس. وفي العام التالي، انهار مجمع تجاري مؤلف من عدة أدوار يضم خمسة مصانع للملابس ومكاتب بالقرب من دكا، أدى إلى مقتل 1135 شخصا، غالبيتهم من العمال.
دفعت هاتين الحادثتين الرئيسيتين حكومة بنغلاديش، والعلامات التجارية العالمية والأمم المتحدة للتعاون لتحسين معايير السلامة في مصانع البلاد.
يقول العديد من شركات التجزئة الرئيسية، بما في ذلك عدد من الشركات الأمريكية والأوروبية، إن مصانع بنغلاديش حسنت شروط السلامة بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية في أعقاب انهيار مبنى رنا بلازا عام 2013، التي كانت أسوأ كارثة صناعية في البلاد.