السلطات الأسترالية تتهم رجل بالإرهاب بعد حادث طعن في سيدني
الأحد 11/سبتمبر/2016 - 12:33 م
وكالات
طباعة
اتهمت السلطات الأسترالية رجلا بارتكاب عمل إرهابي والشروع في القتل، بعدما طعن رجلا آخر في سيدني مستلهما أفكار تنظيم الدولة الإسلامية، حسبما أفادت الشرطة اليوم الأحد.
قالت الشرطة في بيان إن وين غرينهالغ (59 عاما) تعرض للطعن عدة مرات أثناء سيره في حديقة بضاحية مينتو جنوب غرب سيدني بعد ظهر السبت، مشيرة إلى أنه في حالة حرجة.
كما حاول المشتبه به، إحساس خان (22 عاما) طعن شرطي قبل إلقاء القبض عليه، بحسب الشرطة.
وجهت لخان الاتهامات رسميا اليوم الأحد، ويواجه عقوبة السجن المؤبد إذا أدين في هذه القضية.
رفضت محكمة باراماتا إطلاق سراح خان بكفالة، بينما أرجأت قضيته حتى الأربعاء المقبل. ولم يدخل المتهم في تسوية يقر فيها بالذنب مقابل تخفيف العقوبة.
لفت رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تيرنبول إلى أن الهجوم جاء عشية الذكرى ال 15 لهجمات 11 سبتمبر / أيلول 2001 التي شنتها القاعدة على الولايات المتحدة.
وقال تيرنبول للصحفيين "ما يربط بين الحادثين الفكر الإسلامي العنيف".
خان وغرينهالغ لا يعرفان بعضهما البعض، ووصفت نائبة مفوض الشرطة في نيو ساوث ويلز كاثرين بيرن الهجوم بأنه كان متعمدا ومخططا له.
قالت بيرن للصحفيين "لقد كان وضعا مضطربا وعنيفا للغاية واجه أفراد المجتمع والشرطة".
صاح خان بكلمات في مكان الحادث، جعلت الشرطة تعتقد أنه يستلهم فكر تنظيم الدولة، حسبما أفادت بيرن.
وأضافت "نعلم أن هذا الشخص لديه معتقدات دينية قوية مستوحاة من تنظيم الدولة الإسلامية.. لا نعرف ما الذي دفعه للقيام بذلك أمس".
من جانبها، قالت زوجة الضحية، برونوين غرينهاالغ، إن زوجها كان يعاني ثقبا في الرئة وفقد عدة أصابع.
قالت الشرطة في بيان إن وين غرينهالغ (59 عاما) تعرض للطعن عدة مرات أثناء سيره في حديقة بضاحية مينتو جنوب غرب سيدني بعد ظهر السبت، مشيرة إلى أنه في حالة حرجة.
كما حاول المشتبه به، إحساس خان (22 عاما) طعن شرطي قبل إلقاء القبض عليه، بحسب الشرطة.
وجهت لخان الاتهامات رسميا اليوم الأحد، ويواجه عقوبة السجن المؤبد إذا أدين في هذه القضية.
رفضت محكمة باراماتا إطلاق سراح خان بكفالة، بينما أرجأت قضيته حتى الأربعاء المقبل. ولم يدخل المتهم في تسوية يقر فيها بالذنب مقابل تخفيف العقوبة.
لفت رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تيرنبول إلى أن الهجوم جاء عشية الذكرى ال 15 لهجمات 11 سبتمبر / أيلول 2001 التي شنتها القاعدة على الولايات المتحدة.
وقال تيرنبول للصحفيين "ما يربط بين الحادثين الفكر الإسلامي العنيف".
خان وغرينهالغ لا يعرفان بعضهما البعض، ووصفت نائبة مفوض الشرطة في نيو ساوث ويلز كاثرين بيرن الهجوم بأنه كان متعمدا ومخططا له.
قالت بيرن للصحفيين "لقد كان وضعا مضطربا وعنيفا للغاية واجه أفراد المجتمع والشرطة".
صاح خان بكلمات في مكان الحادث، جعلت الشرطة تعتقد أنه يستلهم فكر تنظيم الدولة، حسبما أفادت بيرن.
وأضافت "نعلم أن هذا الشخص لديه معتقدات دينية قوية مستوحاة من تنظيم الدولة الإسلامية.. لا نعرف ما الذي دفعه للقيام بذلك أمس".
من جانبها، قالت زوجة الضحية، برونوين غرينهاالغ، إن زوجها كان يعاني ثقبا في الرئة وفقد عدة أصابع.