1.4 مليون إثيوبي يُؤدون صلاة العيد في استاد أديس أبابا
الإثنين 12/سبتمبر/2016 - 11:39 ص
أدى أكثر من مليون و400 مسلم إثيوبي، اليوم الاثنين، صلاة عيد الأضحى المبارك، في الاستاد الرياضي، وسط العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، والطرق المحيطة به.
وتوافد المصلون من كل فج بالمدينة، مهللين مكبرين عبر الطرقات الرئيسية المؤدية إلى الاستاد، فيما نقل التلفزيون الرسمي الصلاة على الهواء مباشرة.
وبالتزامن مع ذلك، أقام المصلون في كافة أقاليم إثيوبيا صلاة العيد، حيث كانت الخطب هذا العام موحدة، دعا الخطباء والأئمة خلالها إلى "التسامح والوحدة؛ والتعايش السلمي بين الأديان والشعوب؛ والقوميات".
وشهد المصلى (الاستاد) ازدحاما شديدا، مما دفع المصلون إلى أداء الصلاة في الطرقات العامة والمساطب الجانبية؛ لأن الملعب لا يتسع لأكثر من 30 ألف شخص.
وحضر الصلاة عدد من الأئمة والمشايخ؛ وممثلي الجماعات الإسلامية؛ والطرق الصوفية؛ وممثلي القنصليات؛ وسفارات الدول الإسلامية لدى أديس أبابا.
وألقى خطبة العيد، الشيخ سعيد محمد كيتا؛ إمام مسجد "عائشة" وسط العاصمة؛ وقال فيها إن "عيد الأضحى المبارك هو عيد التكريم، ليعلمنا كيف تكون التضحيات في سبيل الله والثبات على المبادئ حين الابتلاء"، داعياً إلى "التاسمح والتعايش والوحدة".
ورغم توافد جموع غفيرة إلى المصلى الرئيسي وسط العاصمة، إلا أنها أقل مما شهده عيد الفطر الماضي؛ حيث تجاوز المصلون في عيد الفطر 1.8 مليون مصلي في العاصمة أديس أبابا.
ويأتي ذلك بسبب تفضيل الكثير من مسلمو العاصمة قضاء عيد الأضحى في قراهم ومواطنهم الأساسية في ريف إثيوبيا، لذبح الأضاحي هناك.
وشهدت ساحات العيد والشوارع المحيطة بها، في العاصمة تواجدا مكثفاً من قبل قوات الأمن ورجال الشرطة والمرور.
ويشكل المسلمون نسبة 35% من سكان إثيوبيا، البالغ عددهم 95 مليون نسمة، وفق آخر احصائيات للسلطات الإثيوبية، فيما يقدر ناشطون مسلمون، أن نسبة المسلمين في إثيوبيا تتجاوز 50%.
وتوافد المصلون من كل فج بالمدينة، مهللين مكبرين عبر الطرقات الرئيسية المؤدية إلى الاستاد، فيما نقل التلفزيون الرسمي الصلاة على الهواء مباشرة.
وبالتزامن مع ذلك، أقام المصلون في كافة أقاليم إثيوبيا صلاة العيد، حيث كانت الخطب هذا العام موحدة، دعا الخطباء والأئمة خلالها إلى "التسامح والوحدة؛ والتعايش السلمي بين الأديان والشعوب؛ والقوميات".
وشهد المصلى (الاستاد) ازدحاما شديدا، مما دفع المصلون إلى أداء الصلاة في الطرقات العامة والمساطب الجانبية؛ لأن الملعب لا يتسع لأكثر من 30 ألف شخص.
وحضر الصلاة عدد من الأئمة والمشايخ؛ وممثلي الجماعات الإسلامية؛ والطرق الصوفية؛ وممثلي القنصليات؛ وسفارات الدول الإسلامية لدى أديس أبابا.
وألقى خطبة العيد، الشيخ سعيد محمد كيتا؛ إمام مسجد "عائشة" وسط العاصمة؛ وقال فيها إن "عيد الأضحى المبارك هو عيد التكريم، ليعلمنا كيف تكون التضحيات في سبيل الله والثبات على المبادئ حين الابتلاء"، داعياً إلى "التاسمح والتعايش والوحدة".
ورغم توافد جموع غفيرة إلى المصلى الرئيسي وسط العاصمة، إلا أنها أقل مما شهده عيد الفطر الماضي؛ حيث تجاوز المصلون في عيد الفطر 1.8 مليون مصلي في العاصمة أديس أبابا.
ويأتي ذلك بسبب تفضيل الكثير من مسلمو العاصمة قضاء عيد الأضحى في قراهم ومواطنهم الأساسية في ريف إثيوبيا، لذبح الأضاحي هناك.
وشهدت ساحات العيد والشوارع المحيطة بها، في العاصمة تواجدا مكثفاً من قبل قوات الأمن ورجال الشرطة والمرور.
ويشكل المسلمون نسبة 35% من سكان إثيوبيا، البالغ عددهم 95 مليون نسمة، وفق آخر احصائيات للسلطات الإثيوبية، فيما يقدر ناشطون مسلمون، أن نسبة المسلمين في إثيوبيا تتجاوز 50%.