بالصور.. ضيوف الرحمن يبدأون تحللهم الأصغر من فوق 1100 كرسي حلاقة
الإثنين 12/سبتمبر/2016 - 12:19 م
وكالات
طباعة
في مشهد يعتبر الأسرع على مستوى العالم والأكثر ازدحاماً، استقبلت صوالين الحلاقة في مشعر منى جموع الحجاج، الذين رموا جمرة العقبة وتوجهوا لحلاقة رؤسهم بغية التحلل الأصغر من الإحرام.
1100 كرسي حلاقة، موزعة على ستة مواقع في مشعر منى، خصصتها أمانة العاصمة المقدسة لاستقبال رؤوس الحجاج، والمدة الزمنية لحلاقة كل رأس تتراوح بين الخمس والــ 10 دقائق فقط، وهذه المدة الزمنية قد تكون هي الأسرع في تاريخ الحلاقة على مستوى العالم.
هذه المدة الزمنية القصيرة، المتزامنة مع الكثافة البشرية في عدد الرؤوس المتجهة إلى "موس الحلاقة"، ترافقها حملة صحية مشددة، تجريها أمانة العاصمة المقدسة، إذ نشرت 1250 مراقب صحي داخل مشعر منى، للقيام بالأعمال الرقابية على كافة الأمور الصحية، ومن بينها صوالين الحلاقة.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، تناوب حجاج بيت الله الحرام على اعتلاء كراسي الحلاقة، وكل حسب طريقته في الحلاقة، فمنهم من فضل إخضاع رأسه لــ"موس الحلاقة"، حتى يتخلص من كل شعره، ومنهم من فضل تقصير شعره عبر "ماكينة تقصير"، والسعر ثابت وفق ما هو مدون من قبل أمانة العاصمة المقدسة على لافتات داخل صوالين الحلاقة، لا يتجاوز الــ 20 ريالاً (5.33 دولار أمريكي).
ورغم هذه التجهيزات التي تقدمها الجهات المختصة السعودية، لضمان حج آمن من العدوى والأوبئة، التي قد تنتقل عبر شفرات وماكينات الحلاقة، عبر تخصيص أماكن مؤمنة صحياً وبيئياً للحفاظ على صحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام.
ويصر عدد من الحجاج على اللجوء إلى الحلاقة عبر طرق مخالفة، تارة بإحضاره "موس" حلاقة خاص به، وقد يعيره لأشخاص آخرين، أو اللجوء إلى أشخاص خارج مراكز الحلاقة المخصصة من أمانة العاصمة المقدسة، طمعاً في الحصول على سعر أفضل، رغم رسائل التوعية والتحذيرات الصحية من خطورة هذه العملية وإمكانية تسببها في نقل الأمراض والأوبئة من شخص مصاب إلى آخر سليم.
1100 كرسي حلاقة، موزعة على ستة مواقع في مشعر منى، خصصتها أمانة العاصمة المقدسة لاستقبال رؤوس الحجاج، والمدة الزمنية لحلاقة كل رأس تتراوح بين الخمس والــ 10 دقائق فقط، وهذه المدة الزمنية قد تكون هي الأسرع في تاريخ الحلاقة على مستوى العالم.
هذه المدة الزمنية القصيرة، المتزامنة مع الكثافة البشرية في عدد الرؤوس المتجهة إلى "موس الحلاقة"، ترافقها حملة صحية مشددة، تجريها أمانة العاصمة المقدسة، إذ نشرت 1250 مراقب صحي داخل مشعر منى، للقيام بالأعمال الرقابية على كافة الأمور الصحية، ومن بينها صوالين الحلاقة.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، تناوب حجاج بيت الله الحرام على اعتلاء كراسي الحلاقة، وكل حسب طريقته في الحلاقة، فمنهم من فضل إخضاع رأسه لــ"موس الحلاقة"، حتى يتخلص من كل شعره، ومنهم من فضل تقصير شعره عبر "ماكينة تقصير"، والسعر ثابت وفق ما هو مدون من قبل أمانة العاصمة المقدسة على لافتات داخل صوالين الحلاقة، لا يتجاوز الــ 20 ريالاً (5.33 دولار أمريكي).
ورغم هذه التجهيزات التي تقدمها الجهات المختصة السعودية، لضمان حج آمن من العدوى والأوبئة، التي قد تنتقل عبر شفرات وماكينات الحلاقة، عبر تخصيص أماكن مؤمنة صحياً وبيئياً للحفاظ على صحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام.
ويصر عدد من الحجاج على اللجوء إلى الحلاقة عبر طرق مخالفة، تارة بإحضاره "موس" حلاقة خاص به، وقد يعيره لأشخاص آخرين، أو اللجوء إلى أشخاص خارج مراكز الحلاقة المخصصة من أمانة العاصمة المقدسة، طمعاً في الحصول على سعر أفضل، رغم رسائل التوعية والتحذيرات الصحية من خطورة هذه العملية وإمكانية تسببها في نقل الأمراض والأوبئة من شخص مصاب إلى آخر سليم.