المواطن

عاجل
صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية مريم عامر منيب : الجمعية العمومية للمهن الموسيقية ترفض قرار مصطفى كامل بشبطي قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تنظم عدداً من الأنشطة والفعاليات القوات المسلحة تنظم اليوم العلمى للأطراف الصناعية بمركز الطب الطبيعى والتأهيلى وعلاج الروماتيزم للقوات المسلحة بالعجوزة وزير الأوقاف يهنئ«دويدار» لتولّيه رئاسة إذاعة القرآن الكريم مستند .. «وكيل الأزهر» يطلق مبادرة «معًا نتعلم» للاستفادة من الدروس المجانية المُقدمة لجميع المراحل التعليمية زرت لك : المطاعم الشعبيه في كلباء ..ماكولات من التراث الاماراتي تستحق التجربه أصدر المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قراراً بحركة تنقلات وتكليفات بأجهزة عددٍ من المدن الجديدة، وذلك في ضوء ظروف العمل ومتطلباته. بالصور.. ختام الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

حلم الغلابة «عضمة» في عيد اللحمة «قصة مصورة»

الأربعاء 14/سبتمبر/2016 - 10:00 م
هيثم محمد ثابت - منى محارب
طباعة
قست عليهم الدنيا بظروفها المعيشية الصعبة منعتهم من أن يوفروا لهم ولأولادهم ابسط ما يحتاجونه في ظل تردي الأحوال الأقتصادية وغلاء الأسعار فأصبح الغلابة مطحونون بين "المطرقة والسندان" فلا يملكون المال الذي يعينهم علي أن يحيوا حياة كريمة ولا أسعار في متناول ايديهم فهم رغم سعيهم وراء لقمة العيش ليجنوا بعض الجنيهات التي لا يستطيعوا أن يشتروا بها أبسط الإحتياجات لأبناءهم فيضطروا إلي الأستغناء عنها حاجة تلو الأخري حتي أصبحوا يحلمون بالحصول علي قطعة من اللحم في عيد الأضحي من العام للعام فنجد اصطفاف لطوابير من الغلابة والبسطاء يتسابقون للفوز بقطعة من لحم الأضحية ليسدوا بها رمقهم فمنهم من ينجح في الحصول عليها ومنهم من لم يحالفه الحظ إلا من بعض عظام الأضحية مكتفيا بها حامدا ربه عليها.



ينتظر الفقراء والمساكين والمحتاجين عيد الأضحى كل عام للحصول على الفتات من اللحوم والذي قد لا يكفى لسد جوع طفل صغير أو كلب جائع ولكن ذلك الفتات بالنسبة لهم هو حلم ينتظرون تحقيقه من عام لآخر فقد حرمتهم ظروف حياتهم المعيشية التى تخلو من أبسط متطلبات الحياة من الحصول على اللحوم فى باقى أيام العام ، لذا ينتظر هولاء البسطاء والفقراء العيد لعل شخص يمنحهم قطعة لحم صغيرة من الأضحية .



وينتظر الفقراء والبسطاء ذبح الأضحية لعلهم يحصلون على شئ منها ويرجعون به إلى بيوتهم وكانهم قد مظفرين ، وخلال أوقات الانتظار للانتهاء من ذبح الأضحية يتزاحم الفقراء ويمنون أنفسهم بإطعام أهلهم من تلك الذبيحة، وقد يتسبب ازدحام الفقراء فى غضب صاحب الأضحية وقيامه بتوجيه السباب والشتائم لهم ناسياً قول المولى عز وجل « قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ »



وتدفعهم حالة الفقر والعوز التى هم فيها إلى تحمل الاهانات والشتائم وقد ينصرف بعضهم عن الوقوف وانتظار الأضحية تفعيلاً لقوله سبحانه وتعالى « لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافاً وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ » فيتعفف هولاء الناس عن الوقوف فى صف للحصول على جزء من لحوم الأضحية ويكتفوا بأقل الطعام .



وينتظر الفقراء قيام الجزار بتشفية لحوم الأضحية ويتهافت بعضهم للحصول على فروها أو جلدها لاستخدامه كغطاء لهم يقيهم من حر الصيف وأشعة الشمس ، وبرودة الشتاء القارسة ، أو لعلهم يبيعونها ببضع جنيهات لمن يحتاجها من الناس.


وخلال عملية التجهيز وتوزيع لحوم الأضحية قد يظفر أحدهم بقطعة لحم كبيرة بينما يكون من نصيب آخرون الأجزاء الداخلية للأضحية، والتى يقومون بتنظيفها واعدادها للطهو لأسرهم .



ما أصعب الانتظار حينما يكون انتظار نفس تطلب حاجة من نفس آخرى وما أصعب ذلها لآخرى ، فهو إذلال لكبريائها، ورغم أن المصري معروف عنه كبرياؤه الشديد بين أهله وخاصة فى قريته إلا أن هولاء دفعهم الفقر والجوع والعوز إلى الوقوف فى إنتظار فتات اللحوم .



وتحين اللحظة المناسبة والتى ينتظرها الجميع وهي لحظة توزيع لحوم الأضحية فكما حدد الشرع أن يكون ثلث الأضحية للفقراء والمساكين لذا يقف هولاء ينتظرون توزيع تلك الكمية عليهم وهم يمنون أنفسهم بقرب الحصول على قطعة لحمة يسدون بها جوع أبنائهم .



وفور بدء توزيع اللحوم تظهر الفرحة والابتسامة على وجوه الفقراء والمساكين الذين حصلوا على نصيبهم الضئيل من الأضحية ولكنهم يحمدون ربهم ويشكرونه على نعمته وعلى ما حصلوا عليه ويهرعون إلى بيوتهم خوفاً من أن يضيع ذلك الفتات الضئيل منهم أو يسترجعه صاحب الأضحية منهم .


ونظراً لزيادة عدد الفقراء والمساكين فقد لا يحصل بعضهم على أي نصيب من اللحم او الدهون حتى ويكون نصيبهم هو أجزاء من عظام الأضحية التى يجمعونها لعلهم يستخرجون منها قطعة لحم لا تسد جوع قطعة صغيرة، ويجلسون يندبون حظهم العاثر الذي جعل العظم من نصيبهم وما يلبثوا أن يغادرون المكان على أمل أن يظفرون بقطعة لحم العام المقبل .
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads