غارات للتحالف على صنعاء والسعودية تعترض صاروخا من اليمن
الثلاثاء 20/سبتمبر/2016 - 12:04 م
أ ف ب
طباعة
شن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية غارات الثلاثاء على المدينة القديمة في صنعاء التي يسيطر عليها المتمردون، بعد ساعات من اطلاقهم صاروخا باتجاه الاراضي السعودية اعترضته دفاعاتها الجوية.
واستهدف التحالف بزهاء عشر غارات في وقت مبكر الثلاثاء، مقر الامن القومي في المدينة القديمة، بحسب شهود، للمرة الاولى منذ بدء عملياته في مارس 2015 دعما للرئيس عبد ربه منصور هادي، وادى القصف الى تضرر منازل مجاورة للمقر الواقع في شرق صنعاء، و استهدفت غارتان مقر وزارة الدفاع الواقع عند احد مداخل المدينة القديمة، بحسب شهود وموظف في الوزارة.
وافادت وكالة الانباء "سبأ" التابعة للمتمردين ان الغارات على صنعاء القديمة ادت الى مقتل رجل واصابة زوجته، وانها استهدفت "الاحياء السكنية".
و افاد شهود أن الطيران قصف نقطة تفتيش للمتمردين في شمال غرب صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون وحلفاؤهم الموالون للرئيس السابق علي عبد الله صالح منذ سبتمبر 2014.
والمدينة القديمة في صنعاء مدرجة على لائحة منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) للتراث العالمي. وسبق للمنظمة ان دانت استهداف المدينة، واضافتها الى لائحة التراث العالمي المهدد.
وبدأ التحالف عملياته في اليمن في مارس 2015 من خلال غارات جوية داعمة لقوات هادي في مواجهة المتمردين. وبعد اشهر، وسع التحالف من عملياته لتشمل تقديم دعم ميداني مباشر، مكّن القوات الحكومية من استعادة خمس محافظات جنوبية ابرزها عدن.
ومنذ بدء عمليات التحالف، تشهد المناطق الحدودية بين اليمن والسعودية توترا، مع اطلاق المتمردين صواريخ وقذائف باتجاه جنوب المملكة، وشن هجمات على مواقع ودوريات حدودية.
ومساء الاثنين، اعلنت قيادة التحالف ان "قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت (...) صاروخا بالستيا اطلقته المليشيات الحوثية باتجاه مدينة خميس مشيط ودمرته من دون اضرار".
ورد طيران التحالف باستهداف موقع الاطلاق، بحسب ما افادت القيادة في بيان نشرته وكالة الانباء السعودية الرسمية.
وأدت عمليات القصف وإطلاق النار عبر الحدود، إلى مقتل أكثر من مئة شخص معظمهم من العسكريين، في مناطق جنوب السعودية.
وفي اليمن، قتل اكثر من 6600 شخص نصفهم تقريبا من المدنيين منذ مارس 2015، بحسب ارقام الامم المتحدة.
واستهدف التحالف بزهاء عشر غارات في وقت مبكر الثلاثاء، مقر الامن القومي في المدينة القديمة، بحسب شهود، للمرة الاولى منذ بدء عملياته في مارس 2015 دعما للرئيس عبد ربه منصور هادي، وادى القصف الى تضرر منازل مجاورة للمقر الواقع في شرق صنعاء، و استهدفت غارتان مقر وزارة الدفاع الواقع عند احد مداخل المدينة القديمة، بحسب شهود وموظف في الوزارة.
وافادت وكالة الانباء "سبأ" التابعة للمتمردين ان الغارات على صنعاء القديمة ادت الى مقتل رجل واصابة زوجته، وانها استهدفت "الاحياء السكنية".
و افاد شهود أن الطيران قصف نقطة تفتيش للمتمردين في شمال غرب صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون وحلفاؤهم الموالون للرئيس السابق علي عبد الله صالح منذ سبتمبر 2014.
والمدينة القديمة في صنعاء مدرجة على لائحة منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) للتراث العالمي. وسبق للمنظمة ان دانت استهداف المدينة، واضافتها الى لائحة التراث العالمي المهدد.
وبدأ التحالف عملياته في اليمن في مارس 2015 من خلال غارات جوية داعمة لقوات هادي في مواجهة المتمردين. وبعد اشهر، وسع التحالف من عملياته لتشمل تقديم دعم ميداني مباشر، مكّن القوات الحكومية من استعادة خمس محافظات جنوبية ابرزها عدن.
ومنذ بدء عمليات التحالف، تشهد المناطق الحدودية بين اليمن والسعودية توترا، مع اطلاق المتمردين صواريخ وقذائف باتجاه جنوب المملكة، وشن هجمات على مواقع ودوريات حدودية.
ومساء الاثنين، اعلنت قيادة التحالف ان "قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت (...) صاروخا بالستيا اطلقته المليشيات الحوثية باتجاه مدينة خميس مشيط ودمرته من دون اضرار".
ورد طيران التحالف باستهداف موقع الاطلاق، بحسب ما افادت القيادة في بيان نشرته وكالة الانباء السعودية الرسمية.
وأدت عمليات القصف وإطلاق النار عبر الحدود، إلى مقتل أكثر من مئة شخص معظمهم من العسكريين، في مناطق جنوب السعودية.
وفي اليمن، قتل اكثر من 6600 شخص نصفهم تقريبا من المدنيين منذ مارس 2015، بحسب ارقام الامم المتحدة.