تشكك دول بالاتحاد الأوروبي في إمكانية إبرام اتفاقية تجارية ضخمة مع الولايات المتحدة في أي وقت قريب، وترى أن ثمة حاجة إلى تغيير مسار المحادثات في هذا الصدد.

وفي السياق، قال وزير الاقتصاد السلوفاكي بيتر زيغا، والذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، إن "هناك حاجة إلى بداية جديدة أو نهج جديد".

وبعد ثلاث سنوات من المحادثات، لم تزل خلافات كبرى قائمة حول اتفاقية الشراكة الاستثمارية والتجارية العابرة للأطلسي، وثمة حاجة إلى عمل فيما يتعلق بجميع الفصول الثلاثين الخاصة بالاتفاقية.

يريد الأوروبيون إبرام الاتفاقية قبل نهاية ولاية الرئيس الأمريكي باراك أوباما في يناير المقبل، تعرقل الانتخابات الوشيكة في كل من فرنسا وألمانيا إحراز تقدم في المحادثات.

في هذا الصدد، قال وزير المالية البلجيكي ديديه ريندر "لدينا فرصة صغيرة لتحقيق النجاح إذا لم تبدأ الولايات المتحدة في الاعطاء بدون مقابل".