«أبو الغيط» يلتقي المبعوث الأممي إلى اليمن
السبت 24/سبتمبر/2016 - 02:49 م
وكالات
طباعة
التقى أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، اليوم السبت، اسماعيل ولد الشيخ أحمد المبعوث الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة إلى اليمن، وذلك على هامش الزيارة التي يقوم بها إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأفاد بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة بأن أبو الغيط استمع خلال اللقاء إلى عرض من المبعوث الأممي حول أهم نتائج الاتصالات التي أجراها مؤخرا مع الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية المعنية بالأزمة في اليمن، وذلك في إطار السعي للتوصل إلى تسوية مناسبة لها في أقرب فرصة ممكنة، حسبما أفادت وكالة الأنباء القطرية.
كما أعاد الأمين العام للجامعة التأكيد، في هذا الصدد، على الموقف الثابت للجامعة العربية، والذي ينطلق من ضرورة أن تتأسس أية تسوية في اليمن على مخرجات الحوار الوطني وعناصر المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وهو ما تم تأكيده مؤخرا في القرارات الصادرة عن القمة العربية في نواكشوط، واجتماع المجلس الوزاري العربي في 8 سبتمبر الجاري.
ووفقا للبيان، فإن أبو الغيط طلب أيضا من المبعوث الأممي أن يوالي اطلاعه بشكل دوري على نتائج اتصالاته، أخذا في الاعتبار الأهمية الكبيرة لدور الجامعة العربية في التعامل مع الأزمة اليمنية باعتبارها أزمة عربية بالأساس، وعلى أن تشارك الجامعة في متابعة المفاوضات السياسية بين الأطراف اليمنية متى تم استئنافها.
وأفاد بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة بأن أبو الغيط استمع خلال اللقاء إلى عرض من المبعوث الأممي حول أهم نتائج الاتصالات التي أجراها مؤخرا مع الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية المعنية بالأزمة في اليمن، وذلك في إطار السعي للتوصل إلى تسوية مناسبة لها في أقرب فرصة ممكنة، حسبما أفادت وكالة الأنباء القطرية.
كما أعاد الأمين العام للجامعة التأكيد، في هذا الصدد، على الموقف الثابت للجامعة العربية، والذي ينطلق من ضرورة أن تتأسس أية تسوية في اليمن على مخرجات الحوار الوطني وعناصر المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وهو ما تم تأكيده مؤخرا في القرارات الصادرة عن القمة العربية في نواكشوط، واجتماع المجلس الوزاري العربي في 8 سبتمبر الجاري.
ووفقا للبيان، فإن أبو الغيط طلب أيضا من المبعوث الأممي أن يوالي اطلاعه بشكل دوري على نتائج اتصالاته، أخذا في الاعتبار الأهمية الكبيرة لدور الجامعة العربية في التعامل مع الأزمة اليمنية باعتبارها أزمة عربية بالأساس، وعلى أن تشارك الجامعة في متابعة المفاوضات السياسية بين الأطراف اليمنية متى تم استئنافها.