حقائق جديدة في جريمة قتل «سامية شهيد» بباكستان
السبت 24/سبتمبر/2016 - 04:02 م
اسراء عامر
طباعة
وقعت بريطانية مسلمة ضحية "جريمة شرف"، بعدما أقنعتها والدتها وشقيقتها بالقدوم إلى باكستان عبر ادّعاء أن والدها يُحتضَر في المستشفى، بحسب ما كشفته المحكمة.
وقد أورد موقع "دايلي مايل" أن سامية شهيد، 28 عامًا، من برادفورد في المملكة المتحدة، وقعت ضحية مكيدة من أسرتها التي أرادت التخلص منها لأنها هجرت نسيبها الذي أُرغِمت على الزواج به.
وقد اتّهمت الشرطة الباكستانية والدها محمد شهيد وزوجها الأول محمد شكيل بقتلها، ويطلب المدّعون العامون عقوبة الإعدام لهما في حال ثبوت التهمة بحقهما.
إلا أنه ورد في تقرير نهائي حول مقتلها أن والدتها امتياز وشقيقتها مديحة متهمتان بـ"ابتزازها عاطفيًا" من أجل القدوم من دبي حيث تعيش مع زوجها الثاني إلى باكستان، وأنهما مطلوبتان بتهمة "التحريض على الجريمة". يبدو أن مديحة كانت تتصل بشقيقتها الكبرى يوميًا طوال 15 يومًا وتخبرها "باكية" أن والدها المصاب بالسكري يقبع في المستشفى في حالة حرجة جدًا. يضيف التقرير أن الوالدة امتياز "صوّرت أيضًا لابنتها عبر الهاتف أن والدها بحالة سيئة جدًا وابتزّتها عاطفيًا كي تدفعها للقدوم إلى باكستان حيث لقيت حتفها".
وكانت الضحية قد كتبت في رسالة نصّية إلى صديقتها: "لم تخبرني عائلتي بالأمر لكن شقيقتي الصغرى اتصلت باكية". وبعد قدومها إلى باكستان أقدم زوجها الأول على اغتصابها، ومن ثم قتلها بمساعدة والده.
وقد أورد موقع "دايلي مايل" أن سامية شهيد، 28 عامًا، من برادفورد في المملكة المتحدة، وقعت ضحية مكيدة من أسرتها التي أرادت التخلص منها لأنها هجرت نسيبها الذي أُرغِمت على الزواج به.
وقد اتّهمت الشرطة الباكستانية والدها محمد شهيد وزوجها الأول محمد شكيل بقتلها، ويطلب المدّعون العامون عقوبة الإعدام لهما في حال ثبوت التهمة بحقهما.
إلا أنه ورد في تقرير نهائي حول مقتلها أن والدتها امتياز وشقيقتها مديحة متهمتان بـ"ابتزازها عاطفيًا" من أجل القدوم من دبي حيث تعيش مع زوجها الثاني إلى باكستان، وأنهما مطلوبتان بتهمة "التحريض على الجريمة". يبدو أن مديحة كانت تتصل بشقيقتها الكبرى يوميًا طوال 15 يومًا وتخبرها "باكية" أن والدها المصاب بالسكري يقبع في المستشفى في حالة حرجة جدًا. يضيف التقرير أن الوالدة امتياز "صوّرت أيضًا لابنتها عبر الهاتف أن والدها بحالة سيئة جدًا وابتزّتها عاطفيًا كي تدفعها للقدوم إلى باكستان حيث لقيت حتفها".
وكانت الضحية قد كتبت في رسالة نصّية إلى صديقتها: "لم تخبرني عائلتي بالأمر لكن شقيقتي الصغرى اتصلت باكية". وبعد قدومها إلى باكستان أقدم زوجها الأول على اغتصابها، ومن ثم قتلها بمساعدة والده.