كشفت تحقيقات نيابة شرق القاهرة الكلية مع عامل الكنيسة المتهم بحرق وتعذيب زوجته حتى الموت لشكه فى سلوكها بمنطقة السلام،إنه ترأى إلى سمعة اشاعات فى المنطقة حول قيام زوجته باستغلال غيابة وتاخره فى العمل، واستقبالها الرجال ومرافقتهم ومعاشرتهم.

وأشار المتهم إلى إنه حاول عدم تصديق مثل هذا الكلام عن زوجته، إلا إنه واجهها فانكرت كل ما قيل مؤكدة أن الواشى يريد أن يخرب بيتها، وإنها لا تتحدث مع أى شخص فى غيابه.

وأضاف المتهم إنه بدأ اشلك يدخل الى قلبه، وقرر مراقبتها، وبفحص هاتفها وجد فيه أرقام غريبة، ما أكد الشكوك حولها، وأكد المتهم إنه ثأر لشرفه ولنفسه قرر التخلص منها ومن أجل استخراج الإعتراف منها حول الرجال الذين تعرفهم، قام أمس بتقييدها، ثم انهال عليها ضربا، وسكب فوقها الماء المغلى، وراها وهى تفارق الحياة.

تلقت مباحث قسم شرطة السلام ثان بلاغًا بالعثور على «ن.ف »42 سنة" ربة منزل مقتولة داخل شقتها بالسلام، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ وتبين أن « م. س » 54 سنة" زوج القتيلة عامل بإحدى الكنائس أقدم على تعذيبها وحرقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة لشكه فى سلوكها ومعاشرتها.