«الشهابي» ينعى رحيل نعمات فؤاد
الأحد 02/أكتوبر/2016 - 10:56 ص
نعى حزب الجيل الديمقراطي برئاسة ناجي الشهابي، المناضلة المصرية الأصيلة والكاتبة الكبيرة الدكتورة نعمات أحمد فؤاد التي رحلت من عالمنا إلى لقاء ربنا عن عمر ناهز التسعين عاما قضتهم في رحاب العلم والجامعة تصيغ بعلمها وفكرها وإخلاصها ووطنيتها عقول الأجيال الجديدة وتعلمهم الإخلاص والتفاني وحب الوطن وأثرت المكتبة العربية بمؤلفات تعد علامات بارزة لها عن إبراهيم عبد القادر المازني، وأم كلثوم والنيل، كذلك عن العقاد والشاعر أحمد رامي، كما قدمت إلى المكتبة كتاب «شخصية مصر» الذي كتبته في أعقاب نكسة يونيو شرحت فيه قوة مصر وحضارتها وقدرتها على عبور الهزيمة وتحقيق النصر بدروس من التاريخ لا بمشاعر القلب والعاطفة.
وقال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل: «لقد اقتربنا من الراحلة العظيمة واقتربت مننا في حزب العمل عندما كان يقود العمل الوطني الملتزم وانضمت إلى كتيبة كتاب جريدة الشعب وانبرى قلمها يدافع عن قضايا الوطن الكبرى وقتذاك واقترن اسمها بالكثير من المعارك دفاعا عن مصر وحضارتها وشعبها، ولن ينسى لها شعبنا وقفتها في قضية هضبة الأهرام، وقضية دفن النفايات الذرية وقضية الدفاع عن قبة الحسين وقضية الدفاع عن الآثار الإسلامية وقضية أبو الهول وقضية الآثار المصرية التي استولت عليها إسرائيل أثناء احتلالها سيناء وهى المعارك التي تابعها الشعب المصري والعربي وساندها فيها حتى تحقق لنا الانتصار.
ودعا الشهابي، الله سبحانه وتعالى أن يغفر للراحلة الكريمة ويتغمدها بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وقال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل: «لقد اقتربنا من الراحلة العظيمة واقتربت مننا في حزب العمل عندما كان يقود العمل الوطني الملتزم وانضمت إلى كتيبة كتاب جريدة الشعب وانبرى قلمها يدافع عن قضايا الوطن الكبرى وقتذاك واقترن اسمها بالكثير من المعارك دفاعا عن مصر وحضارتها وشعبها، ولن ينسى لها شعبنا وقفتها في قضية هضبة الأهرام، وقضية دفن النفايات الذرية وقضية الدفاع عن قبة الحسين وقضية الدفاع عن الآثار الإسلامية وقضية أبو الهول وقضية الآثار المصرية التي استولت عليها إسرائيل أثناء احتلالها سيناء وهى المعارك التي تابعها الشعب المصري والعربي وساندها فيها حتى تحقق لنا الانتصار.
ودعا الشهابي، الله سبحانه وتعالى أن يغفر للراحلة الكريمة ويتغمدها بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.