الإسلامية المسيحية تحذر من سباق إسرائيلي لتهويد الأقصى وإحاطته بالكنس
الثلاثاء 04/أكتوبر/2016 - 10:39 ص
وكالات
طباعة
حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، في بيان اليوم الثلاثاء، من شروع سلطات الاحتلال الإسرائيلي في بناء كنيس "جوهرة إسرائيل" في حي الشرف، في قلب البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وعلى بعد 200 متر غربي المسجد الأقصى المبارك، مشيرة الى أن "إسرائيل" تعمد إلى تطويق المسجد المبارك بسلسلة من الكنس والحدائق التوراتية لتهويده.
وأكد الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى، أن الكنيس سيقام على أنقاض وقف إسلامي وبناء تاريخي من العهد العثماني والمملوكي، وتبلغ المساحة البنائية الإجمالية للكنيس نحو 1400 متر مربع، وسيتألف من ست طبقات، مشيرا الى سعي سلطات الاحتلال الى تشوية المشهد العام للمدينة المحتلة، وإخفاء المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة.
وقال: هذا الكنيس الجديد "جوهرة إسرائيل" و"كنيس الخراب"، وكنيس "خيمة إسحق"، ستشكل معالم جديدة تميز المدينة المقدسة وتهود تاريخها وحضارتها.
وشدد عيسى على ضرورة التفات المجتمع الدولي وسائر الدول العربية الى الوضع الخطير في مدينة القدس المحتلة، ولا سيما المسجد الأقصى المبارك، الذي يزداد وضعه خطورة في كل ساعة، محذراً من هذا التسابق غير المسبوق على تهويد الأقصى وتحويله الى كنيس لليهود، بشكل علني وصريح دون الخوف من أي ردة فعل.
وأكدت الهيئة الهدف الإسرائيلي الرئيس من خلال إقامة الكنيس إلى تشييد مواقع يهودية توراتية في القدس المحتلة لإثبات الأحقية اليهودية في المدينة من جهة، وإحاطة المسجد الاقصى بمبان مقببة تخفي معالم المسجد وتهودها من جهة أخرى.
يشار الى ان كنيس "جوهرة اسرائيل" المزمع سيكون الكنيس الثاني من حيث الضخامة والعلو في القدس القديمة بعد "كنيس الخراب".
وأكد الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى، أن الكنيس سيقام على أنقاض وقف إسلامي وبناء تاريخي من العهد العثماني والمملوكي، وتبلغ المساحة البنائية الإجمالية للكنيس نحو 1400 متر مربع، وسيتألف من ست طبقات، مشيرا الى سعي سلطات الاحتلال الى تشوية المشهد العام للمدينة المحتلة، وإخفاء المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة.
وقال: هذا الكنيس الجديد "جوهرة إسرائيل" و"كنيس الخراب"، وكنيس "خيمة إسحق"، ستشكل معالم جديدة تميز المدينة المقدسة وتهود تاريخها وحضارتها.
وشدد عيسى على ضرورة التفات المجتمع الدولي وسائر الدول العربية الى الوضع الخطير في مدينة القدس المحتلة، ولا سيما المسجد الأقصى المبارك، الذي يزداد وضعه خطورة في كل ساعة، محذراً من هذا التسابق غير المسبوق على تهويد الأقصى وتحويله الى كنيس لليهود، بشكل علني وصريح دون الخوف من أي ردة فعل.
وأكدت الهيئة الهدف الإسرائيلي الرئيس من خلال إقامة الكنيس إلى تشييد مواقع يهودية توراتية في القدس المحتلة لإثبات الأحقية اليهودية في المدينة من جهة، وإحاطة المسجد الاقصى بمبان مقببة تخفي معالم المسجد وتهودها من جهة أخرى.
يشار الى ان كنيس "جوهرة اسرائيل" المزمع سيكون الكنيس الثاني من حيث الضخامة والعلو في القدس القديمة بعد "كنيس الخراب".