أهالى ضحية جنوب إفريقيا: ننتظر وصول الجثمان.. ولن نترك حقه
الأربعاء 05/أكتوبر/2016 - 09:54 ص
محمد الشوبري
طباعة
خيم الحزن على قرية بلكيم التابعة لمركز السنطة، في محافظة الغربية، بعد وصول أنباء عن مصرع أحد أبناء القرية بدولة جنوب أفريقيا على أيدي أفراد عصابة مسلحة، والذي كان قد سافر للعمل وتكوين مستقبله والإنفاق على أفراد أسرته.
تلقى الشحات عثمان، من أهالي قرية بلكيم، اتصالًا تليفونيًا من دولة جنوب أفريقيا أكد له مقتل "أحمد محمد عبد الصمد" 23 سنة، ابن شقيقته، رميًا بالرصاص، لافتًا إلى أنه كان قد سافر للعمل بدولة جنوب أفريقيا، مثل كثيرين من شباب القرية الذين أنهوا دراستهم وقرروا الهجرة للخارج لبناء مستقبلهم والإنفاق على أسرهم، وتوفير نفقات الزواج لشقيقاتهم.
وأضاف الشحات أن الاتصال التليفوني أكد له أن الضحية كان عاملًا بجنوب أفريقيا وأثناء سيره بالطريق مستقلًا سيارته عائدًا من عمله استوقفته عصابة بغرض الاستيلاء على السيارة وأمواله، وعندما قاومهم وعجزوا عن سرقته أطلقوا عليه الرصاص وفروا هاربين.
وأكد خال الضحية، أن الأسرة بدأت في إنهاء إجراءات شحن الجثمان للأراضي المصرية، ودفنه بمسقط رأسه، مطالبًا وزارة الخارجية بتسهيل الإجراءات.
تلقى الشحات عثمان، من أهالي قرية بلكيم، اتصالًا تليفونيًا من دولة جنوب أفريقيا أكد له مقتل "أحمد محمد عبد الصمد" 23 سنة، ابن شقيقته، رميًا بالرصاص، لافتًا إلى أنه كان قد سافر للعمل بدولة جنوب أفريقيا، مثل كثيرين من شباب القرية الذين أنهوا دراستهم وقرروا الهجرة للخارج لبناء مستقبلهم والإنفاق على أسرهم، وتوفير نفقات الزواج لشقيقاتهم.
وأضاف الشحات أن الاتصال التليفوني أكد له أن الضحية كان عاملًا بجنوب أفريقيا وأثناء سيره بالطريق مستقلًا سيارته عائدًا من عمله استوقفته عصابة بغرض الاستيلاء على السيارة وأمواله، وعندما قاومهم وعجزوا عن سرقته أطلقوا عليه الرصاص وفروا هاربين.
وأكد خال الضحية، أن الأسرة بدأت في إنهاء إجراءات شحن الجثمان للأراضي المصرية، ودفنه بمسقط رأسه، مطالبًا وزارة الخارجية بتسهيل الإجراءات.