5 أبطال خططوا لنصر أكتوبر 1973 من البداية إلى النهاية.. الشاذلي «الرأس المدبر».. والجمسى صاحب «دقة الهجوم ».. أحمد إسماعيل «أنقذ الجبهة من الانهيار»
الأربعاء 05/أكتوبر/2016 - 12:52 م
اسراء عامر
طباعة
في الذكرى 43 لانتصارات حرب أكتوبر، ضد الاحتلال الإسرائيلي، لا يمكن نسيان قادة وأبطال الحرب الذين خططوا للنصر من البداية، المفاجئة وخداع العدو وحتى الانتصار، وتخليد تلك الذكرى، والانتصار على الجيش الذي أطلق على نفسه « الجيش الذي لا يقهر».
سعد الدين الشاذلي
وصف بأنه "الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح يوم السادس من أكتوبر على خط الدفاع الصهيوني المنيع «بارليف»، ويستشهد كثيرون ببسالته وتفوقه العسكري، في كونه الوحيد الذي استطاع بفرقة من «الكوماندوز» عرفت باسم «مجموعة الشاذلي»، أن يعبر قناة السويس في حرب يونيو 1967 وأن يتمركز بفرقته في صحراء النقب، التي تحتلها إسرائيل، وأن يظل هناك ليومين متصلين متحفزا للهجوم على العدو قبل أن تأتيه الأوامر من القيادة بالانسحاب وهو الأمر الذي كان أشد صعوبة من الحرب نفسها لأنه يتطلب أن يعود مسافة 200 كيلومتر، في قلب الصحراء التي تسيطر عليها إسرائيل ودون أي حماية.
تم إعفاء الفريق الشاذلي من العمل بالجيش بواسطة الرئيس أنور السادات، وتعيينه سفيرًا لمصر في إنجلترا ثم البرتغال، وفى عام 1978 انتقد الشاذلي بشدة معاهدة كامب ديفيد، وعارضها علانية مما جعله يتخذ القرار بترك منصبه وسافر إلى الجزائر كلاجئ سياسي، وهناك أصدر كتابا عن حرب أكتوبر، لا يزال ممنوعًا من دخول مصر حتى الآن، كما اعتبره البعض يفشى أسرارا عسكرية، فتمت محاكمته عسكريًا وتقرر سجنه ثلاث سنوات قضاها كاملة في السجن عندما عاد إلى مصر.
محمد عبد الغنى الجمسى
هو البطل الذي حدد بكل دقة توقيت الهجوم، في الثانية ظهرا من يوم السادس من أكتوبر، بعد أن بدأ المشير «الجمسي» في جمع كل المعلومات عن الجيش الإسرائيلي، التي أصبحت معروفة الآن «التراخي الإسرائيلي بسبب إجازة يوم «كيبور».
كان رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة خلال حرب أكتوبر، اختاره الرئيس السادات قائدا للمفاوضات مع الإسرائيليين بعد الحرب، كان يطلق عليه اسم «الجنرال النحيف المخيف» لقوة شخصيته وتم تصنيفه ضمن أبرع 50 قائدا عسكريا في التاريخ.
أحمد إسماعيل
المشير أحمد إسماعيل قال «سأعود لارتداء الملابس العسكرية مرة أخرى»، ليعبر بها عن سعادته بقرار إقالته من منصب مدير جهاز المخابرات العامة وتعيينه وزيرًا للحربية وتكليفه بالاستعداد الكامل لخوض الحرب في أسرع وقت.
كان له دور معنوي في حرب أكتوبر، حيث أنقذ الجبهة من الانهيار، وبعد قرار السادات تطوير الهجوم وتوغل القوات لتخفيف الضغط على الجبهة السورية، حدث الخلاف الشهير بين السادات ورئيس هيئة الأركان الفريق سعد الدين الشاذلي وقرر السادات إعفاء الأخير من منصبه بعد ظهور حادث الثغرة.
خبرته ومشواره العسكري، الذي استمر أكثر من 35 عامًا، وخطته في الحرب كلها أسباب جعلت مجلة الجيش الأمريكي تصنفه كواحد من ضمن أفضل 50 شخصية عسكرية عالمية أضافت للحرب تكتيكًا جديدًا.
محمد سعيد الماحى
كان قائد سلاح المدفعية في حرب أكتوبر 1973، وصفه السادات بالقائد المهيب والصامت الرهيب، ويذكر أن المشير الجمسي قال عنه إنه نجح في إدارة معركة المدفعية بجدارة، حيث استطاع توجيه أكثر من 2000 مدفع بصورة فائقة.
واستطاع الماحى وضع خطة شديدة الدقة لسلاح المدفعية، وحدد لكل قائد كتيبة أهدافه المسبقة التي سيقوم بقصفها عند إعطاء الإشارة، واستطاع بمساعدة رجال المخابرات الحربية القيام بعمليات الإخفاء والتمويه للوحدات التابعة لسلاح المدفعية.
وكان هذا التمهيد النيراني لعبور قوات المشاة هو الأكبر في تاريخ الحروب في العالم بأسره، وقد أفادت القيادة العامة بأن نسبة إصابة المدفعية المصرية لأهدافها بلغت 100%.
وتقلد الفريق الماحي عدة مناصب بعد ذلك منها كبير يا وران الرئيس أنور السادات، ومدير المخابرات العامة ومحافظ الإسكندرية، توفي الفريق الماحي عام 2007 عن عمر يناهز الـ 85 عاما.
حسنى مبارك
كان قائدا للقوات الجوية بحرب اكتوبر 1973، نسبت إليه الضربة الجوية الأولى التي أربكت العدو ودمرت مراكز قياداته، وساهم في بناء القوات بعد حرب 1967، وحرب الاستنزاف.
له دور كبير آخر في حرب أكتوبر، حيث أدخل طائرات التدريب خلال الحرب، يقول عنه الرئيس الراحل أنور السادات إن إسرائيل تحترمه كثيرا، وبعد الحرب رقى إلى رتبة فريق أول ثم نائب لوزير الدفاع.
سعد الدين الشاذلي
وصف بأنه "الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح يوم السادس من أكتوبر على خط الدفاع الصهيوني المنيع «بارليف»، ويستشهد كثيرون ببسالته وتفوقه العسكري، في كونه الوحيد الذي استطاع بفرقة من «الكوماندوز» عرفت باسم «مجموعة الشاذلي»، أن يعبر قناة السويس في حرب يونيو 1967 وأن يتمركز بفرقته في صحراء النقب، التي تحتلها إسرائيل، وأن يظل هناك ليومين متصلين متحفزا للهجوم على العدو قبل أن تأتيه الأوامر من القيادة بالانسحاب وهو الأمر الذي كان أشد صعوبة من الحرب نفسها لأنه يتطلب أن يعود مسافة 200 كيلومتر، في قلب الصحراء التي تسيطر عليها إسرائيل ودون أي حماية.
تم إعفاء الفريق الشاذلي من العمل بالجيش بواسطة الرئيس أنور السادات، وتعيينه سفيرًا لمصر في إنجلترا ثم البرتغال، وفى عام 1978 انتقد الشاذلي بشدة معاهدة كامب ديفيد، وعارضها علانية مما جعله يتخذ القرار بترك منصبه وسافر إلى الجزائر كلاجئ سياسي، وهناك أصدر كتابا عن حرب أكتوبر، لا يزال ممنوعًا من دخول مصر حتى الآن، كما اعتبره البعض يفشى أسرارا عسكرية، فتمت محاكمته عسكريًا وتقرر سجنه ثلاث سنوات قضاها كاملة في السجن عندما عاد إلى مصر.
محمد عبد الغنى الجمسى
هو البطل الذي حدد بكل دقة توقيت الهجوم، في الثانية ظهرا من يوم السادس من أكتوبر، بعد أن بدأ المشير «الجمسي» في جمع كل المعلومات عن الجيش الإسرائيلي، التي أصبحت معروفة الآن «التراخي الإسرائيلي بسبب إجازة يوم «كيبور».
كان رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة خلال حرب أكتوبر، اختاره الرئيس السادات قائدا للمفاوضات مع الإسرائيليين بعد الحرب، كان يطلق عليه اسم «الجنرال النحيف المخيف» لقوة شخصيته وتم تصنيفه ضمن أبرع 50 قائدا عسكريا في التاريخ.
أحمد إسماعيل
المشير أحمد إسماعيل قال «سأعود لارتداء الملابس العسكرية مرة أخرى»، ليعبر بها عن سعادته بقرار إقالته من منصب مدير جهاز المخابرات العامة وتعيينه وزيرًا للحربية وتكليفه بالاستعداد الكامل لخوض الحرب في أسرع وقت.
كان له دور معنوي في حرب أكتوبر، حيث أنقذ الجبهة من الانهيار، وبعد قرار السادات تطوير الهجوم وتوغل القوات لتخفيف الضغط على الجبهة السورية، حدث الخلاف الشهير بين السادات ورئيس هيئة الأركان الفريق سعد الدين الشاذلي وقرر السادات إعفاء الأخير من منصبه بعد ظهور حادث الثغرة.
خبرته ومشواره العسكري، الذي استمر أكثر من 35 عامًا، وخطته في الحرب كلها أسباب جعلت مجلة الجيش الأمريكي تصنفه كواحد من ضمن أفضل 50 شخصية عسكرية عالمية أضافت للحرب تكتيكًا جديدًا.
محمد سعيد الماحى
كان قائد سلاح المدفعية في حرب أكتوبر 1973، وصفه السادات بالقائد المهيب والصامت الرهيب، ويذكر أن المشير الجمسي قال عنه إنه نجح في إدارة معركة المدفعية بجدارة، حيث استطاع توجيه أكثر من 2000 مدفع بصورة فائقة.
واستطاع الماحى وضع خطة شديدة الدقة لسلاح المدفعية، وحدد لكل قائد كتيبة أهدافه المسبقة التي سيقوم بقصفها عند إعطاء الإشارة، واستطاع بمساعدة رجال المخابرات الحربية القيام بعمليات الإخفاء والتمويه للوحدات التابعة لسلاح المدفعية.
وكان هذا التمهيد النيراني لعبور قوات المشاة هو الأكبر في تاريخ الحروب في العالم بأسره، وقد أفادت القيادة العامة بأن نسبة إصابة المدفعية المصرية لأهدافها بلغت 100%.
وتقلد الفريق الماحي عدة مناصب بعد ذلك منها كبير يا وران الرئيس أنور السادات، ومدير المخابرات العامة ومحافظ الإسكندرية، توفي الفريق الماحي عام 2007 عن عمر يناهز الـ 85 عاما.
حسنى مبارك
كان قائدا للقوات الجوية بحرب اكتوبر 1973، نسبت إليه الضربة الجوية الأولى التي أربكت العدو ودمرت مراكز قياداته، وساهم في بناء القوات بعد حرب 1967، وحرب الاستنزاف.
له دور كبير آخر في حرب أكتوبر، حيث أدخل طائرات التدريب خلال الحرب، يقول عنه الرئيس الراحل أنور السادات إن إسرائيل تحترمه كثيرا، وبعد الحرب رقى إلى رتبة فريق أول ثم نائب لوزير الدفاع.