صحف السعودية تهتم بتطورات الأزمتين اليمنية والسورية
الأربعاء 12/أكتوبر/2016 - 10:24 ص
وكالات
طباعة
اهتمت صحف السعودية الصادرة اليوم الأربعاء بقضايا المنطقة خاصة تطورات الأزمتين اليمنية والسورية.
فمن جانبها وحول الهدنة المرتقبة، نقلت صحيفة "عكاظ" تصريحات لمستشار الرئيس اليمنى عضو لجنة المشاورات محمد العامري بأن هناك عراقيل وضعتها الميليشيات الانقلابية تهدد بإفشال الجهود الأممية والدولية الرامية لعقد هدنة إنسانية، مؤكدا أن الحكومة لم تتسلم أي أفكار لإحلال السلام حتى اللحظة.
وقال العامري للصحيفة "أبلغنا مبعوث الأمم المتحدة موافقتنا على الهدنة 72ساعة على أن يتزامن بدء الهدنة مع دخول قوافل المساعدات الإنسانية والطبية إلى مدينة تعز وفتح الممرات، لكن المتمردين يرفضون ذلك ويريدون هدنة دون أن يلتزموا بالجوانب الإنسانية وهذه نقطة خلاف كبيرة بيننا وبينهم".
وأضاف أن الهدف من الهدنة ليس وقف الطيران مقابل التمدد والقمع التي تمارسه الميليشيات وإنما أن يستفيد الناس ويتم إنقاذ الأطفال والنساء من المعاناة، وتابع أن الأحداث في تسارع بعد حادثة الصالة الكبرى التي لا تستبعد أن تكون تصفية بينهم، مبينا أن الميليشيات بعد تنفيذهم لتلك الجريمة عمدوا لتوظيفها سياسيا ومحليا وهم يعملون في اتجاه تصعيدي معاكس.
وعما إذا كانت الحكومة قد تسلمت أي أفكار للحل السياسي، قال مستشار الرئيس لم نتسلم بعد أي أفكار للحل السياسي والحكومة أبلغت ولد الشيخ بأنها قدمت كل ما لديها والأمر أصبح في مرمى المجتمع الدولي.
من ناحية أخرى أكد محافظ الحديدة عبد الله أبو الغيث أن أكثر من 3 ملايين شخص في الحديدة معرضون لمجاعة شديدة على المدى القصير، بسبب شح المواد الغذائية الأساسية، وسيطرة المتمردين على قوت المجتمع المدني، لافتا إلى أن السعودية قدمت كثيرا من الدعم والعون الإنساني والإغاثي لأشقائها في اليمن، وأعدت نحو مائة ألف سلة غذائية لأهالي الحديدة.
وأضاف في حوار مع صحيفة "الشرق الاوسط" الدولية فى طبعتها السعودية أن خبراء إيرانيين ترافقهم ميليشيا أجنبية دخلوا الحديدة لوضع الخطط العسكرية والاستراتيجية لقيادات الحوثيين، مشيرا إلى أن أكثر من 6 آلاف عنصر لميليشيا الحوثي وحليفهم المخلوع علي صالح، منتشرين في المدينة مسلحين بأسلحة متوسطة وخفيفة، ويقومون بأعمال إجرامية واعتقالات وتعذيب بطرق ممنهجة، الأمر الذي دفع كثيرا من الضباط الموالين للشرعية للاختباء في منازلهم.
من جهة أخرى وحول استهداف بارجة أمريكية قبالة السواحل اليمنية بصاروخ أطلق من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين أكد هاينز ماهوني المسؤول عن الشؤون اليمنية العامة في السفارة الأمريكية لدى اليمن (التي تتخذ من جدة مقرا مؤقتا)٬ لـ«الشرق الأوسط»٬ أن بلاده ستتخذ كل الخطوات اللازمة لتأكيد سلامة السفن الأمريكية، وهي ملتزمة بضمان سلامة الملاحة البحرية للبواخر الأمريكية، ونقل ماهوني عن ضابط كبير في البحرية الأمريكية يدعى جيف ديفيز تأكيده أن الصاروخ الذي حاول استهداف البارجة الأمريكية انطلق من أماكن تقع تحت سيطرة التمرد الحوثي.
من جانبه حذر الجيش الوطني اليمني من تداعيات المخاطرة بأمن مضيق باب المندب في المنطقة، في ظل امتلاك التمرد الحوثي الصواريخ الباليستية وغيرها من الأسلحة النوعية، واستمرار استحواذهم على عدد من الموانئ اليمنية الخارجة عن سيطرة الحكومة الشرعية.
وأكد اللواء سمير الحاج٬ قائد قوات الاحتياط في الجيش اليمني٬ لـ«الشرق الأوسط»٬ خطورة صمت المجتمع الدولي على امتلاك المتمردين السلاح٬ الأمر الذي يهدد بتعريض مضيق باب المندب للخطر، وقال: «إذا لم يتيقظ المجتمع الدولي لخطورة وجود أسلحة في أيدي عصابات منفلتة فنحن أمام خطر دائم».
من ناحية أخرى نقلت صحيفة "الوطن" عن مصدر أن الحوثيين قاموا مؤخرا بافتتاح معسكرين جديدين للتدريب في منطقة الركية، جوار قلعة ظفار، بمديرية ذيبين بمحافظة عمران، وقال المصدر إن المتمردين يحرصون على أن تكون معسكراتهم في مواقع زراعية، ذات أشجار كثيفة وطويلة، من أجل إخفاء الأسلحة، مشيرا إلى أنه تم منع المواطنين من الدخول أو المرور بهذه المنطقة، حيث توجد حراسات أمنية مشددة، كما تم نقل عدد من الدبابات والمدرعات ومنصات صواريخ كاتيوشا وصواريخ إسكود والقاهر إلى هناك.
من جانبه، قال مدير دائرة الاستخبارات العسكرية بالقوات المسلحة، العميد جغمان الجنيدي، في تصريح إلى "الوطن": "نحن في إطار البحث لتأكيد هذه المعلومات، والحوثي دائما ما يلجأ إلى إخفاء معسكرات تدريب عناصره في أماكن غير معلومة، لحشد المجاميع، خاصة تلك التي تصل من دول القرن الإفريقي، ومن المتوقع أن تكون هناك معركة أخرى خارج صنعاء".
وحول الازمة السورية وبعنوان "ضحايا تضارب المصالح" قالت صحيفة "الرياض" فى افتتاحيتها إن "تأجيل زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لفرنسا بعد الاختلاف على جدول أعمال الزيارة يبين أن هوة الخلاف بين روسيا والغرب تزداد اتساعا حول الأزمة السورية خاصة بعد عدم قدرة مجلس الأمن بتمرير أي من مشروعي القرار الفرنسي والروسي ما يعطي دلالة واضحة لا تحتاج الى تفسير بأن التباين في المواقف يظهر أن المعسكرين على طرفي نقيض.
من جانبها قالت صحيفة "اليوم" إن فشل الأمم المتحدة في وقف الإبادة الجماعية في حلب هو فشل ذريع لا بد على المجتمع الدولي أن ينظر في سلبياته المتعددة، فهو فشل إذا استمر فإنه سابقة خطيرة تهدد أمن دول العالم وسلامتها.
فمن جانبها وحول الهدنة المرتقبة، نقلت صحيفة "عكاظ" تصريحات لمستشار الرئيس اليمنى عضو لجنة المشاورات محمد العامري بأن هناك عراقيل وضعتها الميليشيات الانقلابية تهدد بإفشال الجهود الأممية والدولية الرامية لعقد هدنة إنسانية، مؤكدا أن الحكومة لم تتسلم أي أفكار لإحلال السلام حتى اللحظة.
وقال العامري للصحيفة "أبلغنا مبعوث الأمم المتحدة موافقتنا على الهدنة 72ساعة على أن يتزامن بدء الهدنة مع دخول قوافل المساعدات الإنسانية والطبية إلى مدينة تعز وفتح الممرات، لكن المتمردين يرفضون ذلك ويريدون هدنة دون أن يلتزموا بالجوانب الإنسانية وهذه نقطة خلاف كبيرة بيننا وبينهم".
وأضاف أن الهدف من الهدنة ليس وقف الطيران مقابل التمدد والقمع التي تمارسه الميليشيات وإنما أن يستفيد الناس ويتم إنقاذ الأطفال والنساء من المعاناة، وتابع أن الأحداث في تسارع بعد حادثة الصالة الكبرى التي لا تستبعد أن تكون تصفية بينهم، مبينا أن الميليشيات بعد تنفيذهم لتلك الجريمة عمدوا لتوظيفها سياسيا ومحليا وهم يعملون في اتجاه تصعيدي معاكس.
وعما إذا كانت الحكومة قد تسلمت أي أفكار للحل السياسي، قال مستشار الرئيس لم نتسلم بعد أي أفكار للحل السياسي والحكومة أبلغت ولد الشيخ بأنها قدمت كل ما لديها والأمر أصبح في مرمى المجتمع الدولي.
من ناحية أخرى أكد محافظ الحديدة عبد الله أبو الغيث أن أكثر من 3 ملايين شخص في الحديدة معرضون لمجاعة شديدة على المدى القصير، بسبب شح المواد الغذائية الأساسية، وسيطرة المتمردين على قوت المجتمع المدني، لافتا إلى أن السعودية قدمت كثيرا من الدعم والعون الإنساني والإغاثي لأشقائها في اليمن، وأعدت نحو مائة ألف سلة غذائية لأهالي الحديدة.
وأضاف في حوار مع صحيفة "الشرق الاوسط" الدولية فى طبعتها السعودية أن خبراء إيرانيين ترافقهم ميليشيا أجنبية دخلوا الحديدة لوضع الخطط العسكرية والاستراتيجية لقيادات الحوثيين، مشيرا إلى أن أكثر من 6 آلاف عنصر لميليشيا الحوثي وحليفهم المخلوع علي صالح، منتشرين في المدينة مسلحين بأسلحة متوسطة وخفيفة، ويقومون بأعمال إجرامية واعتقالات وتعذيب بطرق ممنهجة، الأمر الذي دفع كثيرا من الضباط الموالين للشرعية للاختباء في منازلهم.
من جهة أخرى وحول استهداف بارجة أمريكية قبالة السواحل اليمنية بصاروخ أطلق من مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين أكد هاينز ماهوني المسؤول عن الشؤون اليمنية العامة في السفارة الأمريكية لدى اليمن (التي تتخذ من جدة مقرا مؤقتا)٬ لـ«الشرق الأوسط»٬ أن بلاده ستتخذ كل الخطوات اللازمة لتأكيد سلامة السفن الأمريكية، وهي ملتزمة بضمان سلامة الملاحة البحرية للبواخر الأمريكية، ونقل ماهوني عن ضابط كبير في البحرية الأمريكية يدعى جيف ديفيز تأكيده أن الصاروخ الذي حاول استهداف البارجة الأمريكية انطلق من أماكن تقع تحت سيطرة التمرد الحوثي.
من جانبه حذر الجيش الوطني اليمني من تداعيات المخاطرة بأمن مضيق باب المندب في المنطقة، في ظل امتلاك التمرد الحوثي الصواريخ الباليستية وغيرها من الأسلحة النوعية، واستمرار استحواذهم على عدد من الموانئ اليمنية الخارجة عن سيطرة الحكومة الشرعية.
وأكد اللواء سمير الحاج٬ قائد قوات الاحتياط في الجيش اليمني٬ لـ«الشرق الأوسط»٬ خطورة صمت المجتمع الدولي على امتلاك المتمردين السلاح٬ الأمر الذي يهدد بتعريض مضيق باب المندب للخطر، وقال: «إذا لم يتيقظ المجتمع الدولي لخطورة وجود أسلحة في أيدي عصابات منفلتة فنحن أمام خطر دائم».
من ناحية أخرى نقلت صحيفة "الوطن" عن مصدر أن الحوثيين قاموا مؤخرا بافتتاح معسكرين جديدين للتدريب في منطقة الركية، جوار قلعة ظفار، بمديرية ذيبين بمحافظة عمران، وقال المصدر إن المتمردين يحرصون على أن تكون معسكراتهم في مواقع زراعية، ذات أشجار كثيفة وطويلة، من أجل إخفاء الأسلحة، مشيرا إلى أنه تم منع المواطنين من الدخول أو المرور بهذه المنطقة، حيث توجد حراسات أمنية مشددة، كما تم نقل عدد من الدبابات والمدرعات ومنصات صواريخ كاتيوشا وصواريخ إسكود والقاهر إلى هناك.
من جانبه، قال مدير دائرة الاستخبارات العسكرية بالقوات المسلحة، العميد جغمان الجنيدي، في تصريح إلى "الوطن": "نحن في إطار البحث لتأكيد هذه المعلومات، والحوثي دائما ما يلجأ إلى إخفاء معسكرات تدريب عناصره في أماكن غير معلومة، لحشد المجاميع، خاصة تلك التي تصل من دول القرن الإفريقي، ومن المتوقع أن تكون هناك معركة أخرى خارج صنعاء".
وحول الازمة السورية وبعنوان "ضحايا تضارب المصالح" قالت صحيفة "الرياض" فى افتتاحيتها إن "تأجيل زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لفرنسا بعد الاختلاف على جدول أعمال الزيارة يبين أن هوة الخلاف بين روسيا والغرب تزداد اتساعا حول الأزمة السورية خاصة بعد عدم قدرة مجلس الأمن بتمرير أي من مشروعي القرار الفرنسي والروسي ما يعطي دلالة واضحة لا تحتاج الى تفسير بأن التباين في المواقف يظهر أن المعسكرين على طرفي نقيض.
من جانبها قالت صحيفة "اليوم" إن فشل الأمم المتحدة في وقف الإبادة الجماعية في حلب هو فشل ذريع لا بد على المجتمع الدولي أن ينظر في سلبياته المتعددة، فهو فشل إذا استمر فإنه سابقة خطيرة تهدد أمن دول العالم وسلامتها.