استطلاع: جوبيه الأكثر إقناعا في المناظرة بين مرشحي حزب «الجمهوريون» و الوسط
الجمعة 14/أكتوبر/2016 - 11:42 ص
ظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، اليوم، أن رئيس وزراء فرنسا الأسبق آلان جوبيه كان الأكثر إقناعا بالنسبة للفرنسيين خلال المناظرة التي جمعته الليلة الماضية مع مرشحي حزب "الجمهوريون" وأحزاب يمين الوسط.
وأظهر الاستطلاع الذي جرى على عينة من 625 مشاهدا أن عمدة «بوردو» آلان جوبيه فاز بالمناظرة بالنسبة لـ %36 من الفرنسيين في مقابل %22 للرئيس السابق نيكولا ساركوزي.
وجاء في المرتبة الثالثة فرانسوا فيون و برونو لومير بالتساوي «11%»، يليهم ناتالي كوسيسكو موريزيه «3%» و جون فريديريك بواسون «2%» ثم جون فرانسوا كوبيه «1%».
وأشار الاستطلاع إلى أن المناظرة لم تغير شيئا في التوازنات إذ أن آلان جوبيه لا يزال المرشح الأوفر حظا للفوز بالانتخابات التمهيدية لليمين الفرنسي استعدادا لرئاسيات 2017.
وكان المراقبون السياسيون قد توقعوا أن آلان جوبيه لن يربح الكثير من هذه المناظرة كونه المرشح الأبرز للفوز بالانتخابات حسب استطلاعات الرأي، بل بالعكس، بإمكانه أن يفقد بعض النقاط إذا دخل في جدال عقيم وغير مجد مع نيكولا ساركوزي أو مع مرشحين آخرين. وأكدوا الوضع سيكون مختلفا بالنسبة لنيكولا ساركوزي الذي سيرمي بكل ثقله خلال هذه المناظرة لتدارك المسافة التي تفصله عن آلان جوبيه في استطلاعات الرأي.
من جهتها، سعت نتالي كوسيسكو موريزيه، إلى فرض نفسها في النقاش باعتبارها المرأة الوحيدة التي ستشارك في هذه المناظرة وذلك بعد أن عانت من أجل جمع التوقيعات التي تسمح لها بالترشح لخوض غمار الانتخابات التمهيدية.
أما رئيس الحكومة السابق فرانسوا فيون، فدافع عن مشروعه الاقتصادي ذو الصبغة الليبرالية، ليبين أنه الوحيد القادر على أخذ قرارات غير شعبية لكنها ضرورية لإخراج فرنسا من الأزمة التي تعاني منها منذ 2008.
وكان استطلاع للرأي أجراه معهد «أوديكسيا» نشر أمس الخميس اظهر أن الفرنسيين يعولون كثيرا على هذه المناظرة لفهم برنامج كل مرشح قبل التصويت؛ لاسيما فيما يتعلق بالقضايا التي تثير اهتمامهم والتي يأتي ترتيبيها كالآتي، البطالة «41%» ثم محاربة الإرهاب «29%»، فيما تأتي الهجرة في المرتبة الثالثة «27%»، أما قضية الهوية الوطنية فجاءت في مؤخرة اهتمامات الفرنسيين «4%»
ويشار إلى أن أكثر من 5.6 مليون مشاهد تابعوا المناظرة التي جرت أمس الخميس بين مرشحي اليمين ويمين الوسط والتي أذيعت على القناة الأولى «تي اف 1»، فيما من المقرر أن تنظم المناظرة القادمة في 3 نوفمبر المقبل.
وتجدر الإشارة إلى أن اليمين ويمين الوسط بفرنسا ينظم يومي 20 و27 نوفمبر 2016 انتخابات تمهيدية لاختيار مرشحه للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 23 أبريل و7 مايو 2017.
وأظهر الاستطلاع الذي جرى على عينة من 625 مشاهدا أن عمدة «بوردو» آلان جوبيه فاز بالمناظرة بالنسبة لـ %36 من الفرنسيين في مقابل %22 للرئيس السابق نيكولا ساركوزي.
وجاء في المرتبة الثالثة فرانسوا فيون و برونو لومير بالتساوي «11%»، يليهم ناتالي كوسيسكو موريزيه «3%» و جون فريديريك بواسون «2%» ثم جون فرانسوا كوبيه «1%».
وأشار الاستطلاع إلى أن المناظرة لم تغير شيئا في التوازنات إذ أن آلان جوبيه لا يزال المرشح الأوفر حظا للفوز بالانتخابات التمهيدية لليمين الفرنسي استعدادا لرئاسيات 2017.
وكان المراقبون السياسيون قد توقعوا أن آلان جوبيه لن يربح الكثير من هذه المناظرة كونه المرشح الأبرز للفوز بالانتخابات حسب استطلاعات الرأي، بل بالعكس، بإمكانه أن يفقد بعض النقاط إذا دخل في جدال عقيم وغير مجد مع نيكولا ساركوزي أو مع مرشحين آخرين. وأكدوا الوضع سيكون مختلفا بالنسبة لنيكولا ساركوزي الذي سيرمي بكل ثقله خلال هذه المناظرة لتدارك المسافة التي تفصله عن آلان جوبيه في استطلاعات الرأي.
من جهتها، سعت نتالي كوسيسكو موريزيه، إلى فرض نفسها في النقاش باعتبارها المرأة الوحيدة التي ستشارك في هذه المناظرة وذلك بعد أن عانت من أجل جمع التوقيعات التي تسمح لها بالترشح لخوض غمار الانتخابات التمهيدية.
أما رئيس الحكومة السابق فرانسوا فيون، فدافع عن مشروعه الاقتصادي ذو الصبغة الليبرالية، ليبين أنه الوحيد القادر على أخذ قرارات غير شعبية لكنها ضرورية لإخراج فرنسا من الأزمة التي تعاني منها منذ 2008.
وكان استطلاع للرأي أجراه معهد «أوديكسيا» نشر أمس الخميس اظهر أن الفرنسيين يعولون كثيرا على هذه المناظرة لفهم برنامج كل مرشح قبل التصويت؛ لاسيما فيما يتعلق بالقضايا التي تثير اهتمامهم والتي يأتي ترتيبيها كالآتي، البطالة «41%» ثم محاربة الإرهاب «29%»، فيما تأتي الهجرة في المرتبة الثالثة «27%»، أما قضية الهوية الوطنية فجاءت في مؤخرة اهتمامات الفرنسيين «4%»
ويشار إلى أن أكثر من 5.6 مليون مشاهد تابعوا المناظرة التي جرت أمس الخميس بين مرشحي اليمين ويمين الوسط والتي أذيعت على القناة الأولى «تي اف 1»، فيما من المقرر أن تنظم المناظرة القادمة في 3 نوفمبر المقبل.
وتجدر الإشارة إلى أن اليمين ويمين الوسط بفرنسا ينظم يومي 20 و27 نوفمبر 2016 انتخابات تمهيدية لاختيار مرشحه للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 23 أبريل و7 مايو 2017.