الجدل حول الإسلام والعلمانية في فرنسا يؤجج المنافسة بين مرشحي اليمين للرئاسة
الأحد 28/أغسطس/2016 - 07:17 م
وكالات
طباعة
فرضت مواضيع الإسلام والعلمانية والهجرة نفسها بشكل كبير على الحملات الانتخابية للمرشحين الساعين للفوز بترشيح اليمين لهم، استعدادا للانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة العام المقبل.
والمنافسة محتدمة جدا في هذا الاطار بين رئيس الجمهورية السابق نيكولا ساركوزي الساعي للعودة الى قصر الاليزيه، وبين رئيس الحكومة الاسبق الان جوبيه الذي تعطيه استطلاعات الراي تفوقا على ساركوزي. وسيختار مؤتمر لحزب "الجمهوريون" في نوفمبر المقبل مرشح اليمين لهذا السباق.
واخذت حملة ساركوزي طابعا يمينيا متشددا منذ اعلن رسميا ترشحه للفوز بترشيح حزبه له في الثاني والعشرين من أغسطس. فهو يدافع بقوة عن حظر البوركيني ويطالب بمنع الحجاب في الجامعات وبالغاء لم الشمل لدى المهاجرين.
الا ان الان جوبيه اختار نهجا مختلفا. واكد امام انصاره قرب باريس رغبته ب"العمل على الجمع بدلا من الدخول في المزايدات".
ويقدم جوبيه نفسه على انه معتدل و"الرجل المناسب" لهذه المرحلة، في الوقت الذي تتعرض فرنسا لاعتداءات جهادية عنيفة، ويتفاقم الجدل حول العلاقة مع الاسلام عبر ازمة البوركيني.
اما ساركوزي فقال "لن اكون مرشح التسويات واخفاء الحقائق وانصاف الحلول حول الهجرة والمواضيع الاخرى" موجها الانتقادات لمنافسه اليميني الان جوبيه.
وقال ساركوزي "لا نريد مظاهر انتماء خارجية تدل على ديانة في بلادنا" معلنا امام شبان حزبه "الجمهوريون" عزمه على الدفاع عن "نمط عيش الفرنسيين".
- "اين يجب ان نتوقف"-
ورد جوبيه على ساركوزي الاحد قائلا "ان فرنسا متنوعة وهذا ما لن اتراجع عنه. نحن لا نتحدر من اصول واحدة ولون بشرتنا ليس واحدا، ولا ننتمي الى دين واحد، وهذا ما يجب احترامه".
وتابع في حديث مع اذاعة "اوروبا-1" "اين يجب ان نوقف الهستيريا التي تضرب المجتمع الفرنسي اليوم؟ هل سنمنع غدا ارتداء التنورة الطويلة في المدارس؟".
واضافة الى معارضته لاقرار قانون يحظر ارتداء البوركيني، اعلن جوبيه خلال الاشهر الاخيرة معارضته حظر ارتداء الحجاب في الجامعات او حظر وجبات الطعام البديلة لتلك التي تحتوي على لحم الخنزير في المدارس، وهو ما يطالب به ساركوزي باسم العلمانية.
كما اعلن رفضه لمطلب اخر لساركوزي هو التمكن من الحجز الوقائي لمشتبه بهم بالتشدد الاسلامي في مراكز توقيف ادارية، مؤكدا انه يرفض "غوانتانامو فرنسية يحتجز فيه الاف الاشخاص من دون محاكمة".
ويعتبر اختيار مرشح اليمين مهما للانتخابات الرئاسية في فرنسا المقررة عام 2017، خصوصا ان الخلافات في معسكر اليسار كبيرة جدا ولا تزال شعبية الرئيس الاشتراكي الحالي فرنسوا هولاند متدنية جدا. ولن يعلن هولاند قراره بالترشح من عدمه لولاية جديدة قبل نهاية العام الحالي.
والفائز بترشيح حزب "الجمهوريون" سيكون في موقع جيد للوصول الى الاليزيه في ايار/مايو 2017، حيث سيواجه مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن التي تؤكد كل استطلاعات الراي انها ستصل الى الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية.
واضافة الى التهديدات الجهادية فان الخطاب اليميني المتشدد لساركوزي يفسر بسعيه لجذب قسم من مناصري الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة.
ومع تشابه البرامج الاقتصادية لمرشحي اليمين فانهم يختلفون حول مقاربة مواضيع الاسلام والاندماج والهجرة.
وكشفت استطلاعات الرأي الأخيرة ان الان جوبيه يتقدم على ساركوزي للفوز بترشيح اليمين، الا ان استطلاعا ل"تي ان اس سوفريس" اعلنت نتائجه الاحد كشف عن تقارب نتيجتي الاثنين.
وسيتنافس 13 مرشحا للفوز بترشيح حزب "الجمهوريون" خلال انتخابات تجري في الثاني والعشرين والتاسع والعشرين من نوفمبر المقبل.
واضافة الى ساركوزي وجوبيه هناك مرشحان اثنان رئيسيان هما فرنسوا فيون رئيس الحكومة الاسبق في عهد ساركوزي والوزير السابق برونو لو مير.
والمنافسة محتدمة جدا في هذا الاطار بين رئيس الجمهورية السابق نيكولا ساركوزي الساعي للعودة الى قصر الاليزيه، وبين رئيس الحكومة الاسبق الان جوبيه الذي تعطيه استطلاعات الراي تفوقا على ساركوزي. وسيختار مؤتمر لحزب "الجمهوريون" في نوفمبر المقبل مرشح اليمين لهذا السباق.
واخذت حملة ساركوزي طابعا يمينيا متشددا منذ اعلن رسميا ترشحه للفوز بترشيح حزبه له في الثاني والعشرين من أغسطس. فهو يدافع بقوة عن حظر البوركيني ويطالب بمنع الحجاب في الجامعات وبالغاء لم الشمل لدى المهاجرين.
الا ان الان جوبيه اختار نهجا مختلفا. واكد امام انصاره قرب باريس رغبته ب"العمل على الجمع بدلا من الدخول في المزايدات".
ويقدم جوبيه نفسه على انه معتدل و"الرجل المناسب" لهذه المرحلة، في الوقت الذي تتعرض فرنسا لاعتداءات جهادية عنيفة، ويتفاقم الجدل حول العلاقة مع الاسلام عبر ازمة البوركيني.
اما ساركوزي فقال "لن اكون مرشح التسويات واخفاء الحقائق وانصاف الحلول حول الهجرة والمواضيع الاخرى" موجها الانتقادات لمنافسه اليميني الان جوبيه.
وقال ساركوزي "لا نريد مظاهر انتماء خارجية تدل على ديانة في بلادنا" معلنا امام شبان حزبه "الجمهوريون" عزمه على الدفاع عن "نمط عيش الفرنسيين".
- "اين يجب ان نتوقف"-
ورد جوبيه على ساركوزي الاحد قائلا "ان فرنسا متنوعة وهذا ما لن اتراجع عنه. نحن لا نتحدر من اصول واحدة ولون بشرتنا ليس واحدا، ولا ننتمي الى دين واحد، وهذا ما يجب احترامه".
وتابع في حديث مع اذاعة "اوروبا-1" "اين يجب ان نوقف الهستيريا التي تضرب المجتمع الفرنسي اليوم؟ هل سنمنع غدا ارتداء التنورة الطويلة في المدارس؟".
واضافة الى معارضته لاقرار قانون يحظر ارتداء البوركيني، اعلن جوبيه خلال الاشهر الاخيرة معارضته حظر ارتداء الحجاب في الجامعات او حظر وجبات الطعام البديلة لتلك التي تحتوي على لحم الخنزير في المدارس، وهو ما يطالب به ساركوزي باسم العلمانية.
كما اعلن رفضه لمطلب اخر لساركوزي هو التمكن من الحجز الوقائي لمشتبه بهم بالتشدد الاسلامي في مراكز توقيف ادارية، مؤكدا انه يرفض "غوانتانامو فرنسية يحتجز فيه الاف الاشخاص من دون محاكمة".
ويعتبر اختيار مرشح اليمين مهما للانتخابات الرئاسية في فرنسا المقررة عام 2017، خصوصا ان الخلافات في معسكر اليسار كبيرة جدا ولا تزال شعبية الرئيس الاشتراكي الحالي فرنسوا هولاند متدنية جدا. ولن يعلن هولاند قراره بالترشح من عدمه لولاية جديدة قبل نهاية العام الحالي.
والفائز بترشيح حزب "الجمهوريون" سيكون في موقع جيد للوصول الى الاليزيه في ايار/مايو 2017، حيث سيواجه مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن التي تؤكد كل استطلاعات الراي انها ستصل الى الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية.
واضافة الى التهديدات الجهادية فان الخطاب اليميني المتشدد لساركوزي يفسر بسعيه لجذب قسم من مناصري الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة.
ومع تشابه البرامج الاقتصادية لمرشحي اليمين فانهم يختلفون حول مقاربة مواضيع الاسلام والاندماج والهجرة.
وكشفت استطلاعات الرأي الأخيرة ان الان جوبيه يتقدم على ساركوزي للفوز بترشيح اليمين، الا ان استطلاعا ل"تي ان اس سوفريس" اعلنت نتائجه الاحد كشف عن تقارب نتيجتي الاثنين.
وسيتنافس 13 مرشحا للفوز بترشيح حزب "الجمهوريون" خلال انتخابات تجري في الثاني والعشرين والتاسع والعشرين من نوفمبر المقبل.
واضافة الى ساركوزي وجوبيه هناك مرشحان اثنان رئيسيان هما فرنسوا فيون رئيس الحكومة الاسبق في عهد ساركوزي والوزير السابق برونو لو مير.