زوجة تروي مأساتها مع زوجها المدمن بعد اغتصابها أمام عينيه
الأربعاء 19/أكتوبر/2016 - 09:39 ص
إيمان عبدالعاطي
طباعة
ذهبت (ع.ح) زوجة في العقد الرابع من عمرها، لتطرق أبواب محكمة الأسرة بزنانيرى، بعدما طفح الكيل بها من زوج لا يخاف على أهل بيته، ذهبت بملابسها القديمة والممزقة، ووجها الباهت مطالبة بالطلاق، بعد اغتصابها أمام أعين زوجها.
بدأت تروي حديثها قائلة: "تزوجت منذ 15 عاما، لزوج خدع والدي وأوهمه بأنه يملك الكثير من المال، فألقى بي والدي بين أيدي هذا الرجل طمعًا في أمواله، رغم عدم موافقتي عليه، لكن والدي سبب شقائي، أجبرني على الزواج منه، وبعد الزواج اكتشفت المصيبة الكبرى، أنه لايملك أية مال، ويعمل يوم وعشرة لأ، فكان يجبرني على خدمة البيوت، وفي نهاية اليوم يأخذ شقاء طوال اليوم لشراء المخدرات".
وأضافت: "بعد زواجنا بعدة أشهر أنجبت ولد، فكان كل حياتي، وسبب تحملى لإهانة والده، إلا أن الأمر ازداد سوءا، فأصبحت المخدرات كل همه، وكان يأتي بأصدقاء السوء، داخل منزلنا الصغير، الذي لم يكون سوي حجرتين صغيرتين، وكان يجبرني على خدمتهم، وعندما أرفض، كان يهينني ويضربني أمامهم، وعندما طفح الكيل بي ذهبت لمنزل والدي، لاستنجد به، إلا أنه قابلني بوجه جاف، وقلب جاحد، كأني ليست إبنته، وقال لي (إرجعي بيتك، أنا مش معايا فلوس أصرف عليكي، إنت وابنك)، فصمتت ودموعها تنهمر من أعينها لتسيل على وجهها، وكأنها تستعيد شريط حياتها".
وتابعت حديثها ودموعها سائلة على وجهها، بعدما هدأت قليلًا: "وقتها أظلمت الدنيا أمام عيني، ولم يعد أمامي حل سوی الذهاب لمنزل زوج يخلو من أدني معالم الرجولة، وهذا ماجعله يزداد من إهانتي وضربي، ودفعي لأي عمل، لأحصل منه على المال، وأعطيه له لشراء المخدرات".
واستطردت: "إلا أن جاء اليوم المشؤوم، وصعد زوجي للمنزل ومعه أصدقاء الكيف كعادته، ففي هذا اليوم زادوا من شرب المخدرات، وبعدما انتهوا من شرب المخدرات، ذهب كل منهم لحاله فلم يبقي سوى شخص واحد، فهذا الذئب البشري قام باغتصابي رغم وجود زوجي، فأخذت أصرخ لأستنجد به، لملاحقتي، إلا أنه لم يستجب، كأن المخدرات أخدته لعالم أخر.
وأنهت الزوجة الملكومة حديثها: "حينها لم أستطع أن أتحمل أن أعيش مع زوج لا يخاف على أهل بيته، فلم يعد أمامي حل سوی أن أطرق أبواب محكمة الأسرة، لأطالب بالطلاق، ونفقة لإبني، لأعيش به بعيدًا عن أهل وزوج هم سبب شقائي في هذه الحياة".
بدأت تروي حديثها قائلة: "تزوجت منذ 15 عاما، لزوج خدع والدي وأوهمه بأنه يملك الكثير من المال، فألقى بي والدي بين أيدي هذا الرجل طمعًا في أمواله، رغم عدم موافقتي عليه، لكن والدي سبب شقائي، أجبرني على الزواج منه، وبعد الزواج اكتشفت المصيبة الكبرى، أنه لايملك أية مال، ويعمل يوم وعشرة لأ، فكان يجبرني على خدمة البيوت، وفي نهاية اليوم يأخذ شقاء طوال اليوم لشراء المخدرات".
وأضافت: "بعد زواجنا بعدة أشهر أنجبت ولد، فكان كل حياتي، وسبب تحملى لإهانة والده، إلا أن الأمر ازداد سوءا، فأصبحت المخدرات كل همه، وكان يأتي بأصدقاء السوء، داخل منزلنا الصغير، الذي لم يكون سوي حجرتين صغيرتين، وكان يجبرني على خدمتهم، وعندما أرفض، كان يهينني ويضربني أمامهم، وعندما طفح الكيل بي ذهبت لمنزل والدي، لاستنجد به، إلا أنه قابلني بوجه جاف، وقلب جاحد، كأني ليست إبنته، وقال لي (إرجعي بيتك، أنا مش معايا فلوس أصرف عليكي، إنت وابنك)، فصمتت ودموعها تنهمر من أعينها لتسيل على وجهها، وكأنها تستعيد شريط حياتها".
وتابعت حديثها ودموعها سائلة على وجهها، بعدما هدأت قليلًا: "وقتها أظلمت الدنيا أمام عيني، ولم يعد أمامي حل سوی الذهاب لمنزل زوج يخلو من أدني معالم الرجولة، وهذا ماجعله يزداد من إهانتي وضربي، ودفعي لأي عمل، لأحصل منه على المال، وأعطيه له لشراء المخدرات".
واستطردت: "إلا أن جاء اليوم المشؤوم، وصعد زوجي للمنزل ومعه أصدقاء الكيف كعادته، ففي هذا اليوم زادوا من شرب المخدرات، وبعدما انتهوا من شرب المخدرات، ذهب كل منهم لحاله فلم يبقي سوى شخص واحد، فهذا الذئب البشري قام باغتصابي رغم وجود زوجي، فأخذت أصرخ لأستنجد به، لملاحقتي، إلا أنه لم يستجب، كأن المخدرات أخدته لعالم أخر.
وأنهت الزوجة الملكومة حديثها: "حينها لم أستطع أن أتحمل أن أعيش مع زوج لا يخاف على أهل بيته، فلم يعد أمامي حل سوی أن أطرق أبواب محكمة الأسرة، لأطالب بالطلاق، ونفقة لإبني، لأعيش به بعيدًا عن أهل وزوج هم سبب شقائي في هذه الحياة".