أثارت المحاولات التي سعت إليها "الحوثيين" مدعومة بـ"إيران" الداعمة للفكر الشيعي المتطرف، من أجل استهداف الأراضي المقدسة غرب المملكة العربية السعودية، بصاروخ باليستي، غضب العالم الإسلامي.

واعترضت دفاعات التحالف العربي، الصاروخ الباليستي، وأُسقط على بعد عشرات الكيلو مترات من مكة المكرمة، الأمر الذي ربما ينذر بردود عنيفة تجاه هذا الهجوم، وأعربت الدول العربية عن غضبها كرد فعل مبدئي على الهجوم السافر.

إنذار شديد اللهجة
وقال أحمد بن محمد الجروان، رئيس البرلمان العربي، إن هذا العمل الإجرامي يوضح نية الحوثيين، الذي وصفهم بـ"العصابات"، موضحًا أنهم استهدفوا أقدس المقدسات لدى العرب والمسلمين لاستفزاز مشاعرهم نتيجة للدعم المقدم لهذه العصابات.

ومن جانبهم، أنذر مجلس التعاون الخليجي، الحوثيين وإيران، معتبرًا أن الاعتداء استفزاز لمشاعر المسلمين، وأنه دليل على رفضهم الانصياع للمجتمع الدولي وقراراته.

انتهاك حرمة بيت الله الحرام
جاء رد السعودية، على لسان وزير خارجيتها، عادل الجبير، إن جماعة "الحوثي وصالح" المدعومة من إيران لم تراع إلًا ولا ذِمّة، باستهدافها بلد مهبط الإسلام وقِبلة المسلمين حول العالم.

إجرام خبيث
أدانت الحكومة المصرية هذا الاستهداف، ووجهت إنذار للحوثيين، قائلة: "هذا العمل يمثل تطورًا خطيرًا، وسابقة غير مقبولة، واستخفافًا لا يمكن السكوت عنه بحرمة الأماكن الإسلامية المقدسة، وبأرواح المدنيين الأبرياء، وبمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم".

وجرم الأزهر الشريف، الهجوم السافر على المقدسات، مؤكدًا أنه إجرام خبيث لا يمكن أن يحدث ممن في قلبه مثقال ذرة من الإيمان، معلنًا عن غضب المسلمين تجاه هذا التجاوز الذي استهدف قلب المسلمين وقبلتهم في صلاتهم وأول بيت وضعه الله للناس.

هدف إيران
وقالت هيئة كبار العلماء، إن التعرض للحرمين أمر عظيم، وبرهان جديد على هدف إيران من زرع جماعة الحوثي في اليمن.