الخوف يسيطر على آلاف الأسر في الموصل
الخميس 03/نوفمبر/2016 - 11:35 ص
رويترز
طباعة
تنتاب آلاف الأسر من سكان المدينة حالة من عدم اليقين، وهم ينتظرون مصيرًا مجهولًا حيث يحتدم الصراع في العملية العسكرية الكبرى لتحرير الموصل من تنظيم "داعش".
فوسط مخاوفهم من استخدامهم كسلاح في الحرب بين القوات العراقية المدعومة بميليشيات طائفية وغطاء دولي من جهة، وتنظيم "داعش" الذي سيطر على الموصل لعامين من جهة أخرى، يبحث سكان المدينة عن "صحبة" تمنحهم شعورا ولو ضئيل بالأمان، فيفضلون البقاء في تجمعات مع أمتعتهم، مستعدين للنزوح في أي لحظة.
رغم بشائر الخلاص الذي طال انتظاره من "القمع الديني" لمخالفي الشريعة في الموصل، فإن هناك نحو مليون مدني يخشى استخدامهم كدروع بشرية من جانب "داعش".
فوسط مخاوفهم من استخدامهم كسلاح في الحرب بين القوات العراقية المدعومة بميليشيات طائفية وغطاء دولي من جهة، وتنظيم "داعش" الذي سيطر على الموصل لعامين من جهة أخرى، يبحث سكان المدينة عن "صحبة" تمنحهم شعورا ولو ضئيل بالأمان، فيفضلون البقاء في تجمعات مع أمتعتهم، مستعدين للنزوح في أي لحظة.
رغم بشائر الخلاص الذي طال انتظاره من "القمع الديني" لمخالفي الشريعة في الموصل، فإن هناك نحو مليون مدني يخشى استخدامهم كدروع بشرية من جانب "داعش".