رئيس الوزراء اليمني يبحث مع السفير الأمريكي تعزيز العلاقات
الخميس 03/نوفمبر/2016 - 08:17 م
أ ش أ
طباعة
استقبل رئيس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اليوم الخميس، السفير الأمريكي لدى اليمن، ماثيو تولر؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، ومناقشة المستجدات السياسية والاقتصادية في اليمن، بمقر إقامته المؤقت بالعاصمة السعودية الرياض.
وقال "بن دغر" إن الحكومة الشرعية قبلت شكلا خارطة الطريق التي تقدم بها المبعوث الأممي، رغم ترفضها مضمونا؛ لتعارضها مع المرجعيات الوطنية التي اعتمدت أساسا للحوار الوطني وكل حوار.
وأضاف أن طريق السلام واضح، ولا يمكن لأحد أن يستولي على السلطة بقوة السلاح ويمكنه الاحتفاظ بها، ويجب أن تنتهي كل مظاهر الانقلاب، وأن تنتهي الأسباب التي تدعو للقيام بأي انقلاب على الشرعية مستقبلا أيا كانت هذه الشرعية.
وأكد "بن دغر" حرص الحكومة على إحلال السلام الشامل والدائم في اليمن وفق رؤية واقعية تستند إلى المرجعيات الثلاث المتفق عليها المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن وعلى رأسها القرار رقم 2216.
وأوضح أن أي سلام خارج المرجعيات الثلاث سيكون سلاما مؤقتا، وهذا ليس من مصلحة اليمن والمنطقة، ومن غير الممكن أن تحتفظ الميليشيات بأسلحة ثقيلة ومتوسطة لتفرض رؤيتها بالقوة على بقية اليمنيين وبدعم واضح وقوي من قوى إقليمية معروفة هدفها زعزعة الاستقرار في المنطقة.
واستعرض رئيس الوزراء اليمني التجارب السابقة خلال السنوات الماضية من الصراع والحوار والاتفاقيات مع ميليشيات الحوثيين وصالح الانقلابية التي دأبت على نقض جميع التفاهمات والاتفاقات التي تمت معها وآخرها اتفاق السلم والشراكة وتم التوقيع عليه برعاية الأمم المتحدة، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة في اليمن حتى يتحقق الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
وعبر السفير الأمريكي عن تقديره للجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية من خلال تواجدها في المحافظات المحررة لتقديم الخدمات للمواطنين وللجهود التي تبذلها لمكافحة قوى الإرهاب والتطرف، مجددا حرص بلاده على إحلال سلام شامل ودائم في اليمن وعلى عودة الحياة السياسية إلى ما كانت عليه قبل انقلاب الميليشيات على الشرعية في اليمن.
وقال "بن دغر" إن الحكومة الشرعية قبلت شكلا خارطة الطريق التي تقدم بها المبعوث الأممي، رغم ترفضها مضمونا؛ لتعارضها مع المرجعيات الوطنية التي اعتمدت أساسا للحوار الوطني وكل حوار.
وأضاف أن طريق السلام واضح، ولا يمكن لأحد أن يستولي على السلطة بقوة السلاح ويمكنه الاحتفاظ بها، ويجب أن تنتهي كل مظاهر الانقلاب، وأن تنتهي الأسباب التي تدعو للقيام بأي انقلاب على الشرعية مستقبلا أيا كانت هذه الشرعية.
وأكد "بن دغر" حرص الحكومة على إحلال السلام الشامل والدائم في اليمن وفق رؤية واقعية تستند إلى المرجعيات الثلاث المتفق عليها المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن وعلى رأسها القرار رقم 2216.
وأوضح أن أي سلام خارج المرجعيات الثلاث سيكون سلاما مؤقتا، وهذا ليس من مصلحة اليمن والمنطقة، ومن غير الممكن أن تحتفظ الميليشيات بأسلحة ثقيلة ومتوسطة لتفرض رؤيتها بالقوة على بقية اليمنيين وبدعم واضح وقوي من قوى إقليمية معروفة هدفها زعزعة الاستقرار في المنطقة.
واستعرض رئيس الوزراء اليمني التجارب السابقة خلال السنوات الماضية من الصراع والحوار والاتفاقيات مع ميليشيات الحوثيين وصالح الانقلابية التي دأبت على نقض جميع التفاهمات والاتفاقات التي تمت معها وآخرها اتفاق السلم والشراكة وتم التوقيع عليه برعاية الأمم المتحدة، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة في اليمن حتى يتحقق الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
وعبر السفير الأمريكي عن تقديره للجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية من خلال تواجدها في المحافظات المحررة لتقديم الخدمات للمواطنين وللجهود التي تبذلها لمكافحة قوى الإرهاب والتطرف، مجددا حرص بلاده على إحلال سلام شامل ودائم في اليمن وعلى عودة الحياة السياسية إلى ما كانت عليه قبل انقلاب الميليشيات على الشرعية في اليمن.