"اقتصادي" يكشف أزمة تعويم الجنيه وكيفية النجاة منها
السبت 05/نوفمبر/2016 - 06:41 م
محمد عودة
طباعة
أكد الخبير الاقتصادي الدكتور محمد النجار، أستاذ الاقتصاد بجامعة بنها، أن الثقة المنعدمة بين المواطن والحكومة يجب ألا تشتت انتباهنا عن النظر لحقيقة الأمور، دون تهويل أو مبالغة، فإن القرارات الاقتصادية المتخذة، والتي غضب من أجلها المواطن، صحيحة من الناحية الإقتصادية في إطار الاقتصاد الرأسمالي وروشتة صندوق النقد الدولي للدول المدينة.
هل تنجح القرارات الاقتصادية الاخيرة بمصر ؟
وأضاف الخبير الإقتصادي أن القرارات تنجح بشدة إذا كانت الدولة رأسمالية متقدمة، ويفرض عليها تعدد سعر الصرف في السوق الرسمي والسوق السوداء، ومشيرًا إلى أن تحرر سعر العملة المحلية يقلل الطلب على العملة الاجنبية حتى تتقلص قيمته، ولكن الدولة النامية اقتصاديًا من الناحية العلمية كمصر يقع 40% من أهلها تحت خط الفقر، ولا يمكنهم دخلهم من الحصول علي الحاجات الاساسية، تدفعهم تلك القرارات الي الفتن من أجل العيش.
وأوضح النجار أن روشتة صندوق النقد الدولي، نجحت في مجتمعنا، فلا يمكن تصور أن يكون ذلك من خلال اتخاذ القرارات بهذا الكم في وقت قصير، ويجب ألا يتبعه زيادة في أسعار الوقود والسولار الذي يتبعه زيادة قاسية في كل شيء، سواء زيادة أسعار السلع بطريقة غير مباشرة أو ارتفاع أسعار تعريفة المواصلات بطريقة مباشرة.
الحلول التالية للقرارات:-
وأشار استاذ الاقتصاد بجامعة بنها، إلى أن الحكومة، يجب عليها ألا تترك الغرف التجارية لتُقر عدم استيراد السلع الكمالية لمدة 3 شهور، بل يجب أن يأتي الامر من الدولة وأن يكون عامًا قابلًا للتجديد، وأن يتبعه قرار بإلغاء الحج والعمرة عامين أو أكثر بحيث نسرع من الطلب علي العملة الأجنبية سواء الدينار او اليورو أو الدولار أو الدرهم.
الانتاج والتغيير طويل المدي:-
وأكد الخبير الإقتصادي أنه لا يمكن لتغيير أن يحدث من خلال الانتاج الا علي المدي البعيد، ولكنه أمر واجب منه بخطط مختلفة المدي وهو الأمر الذي يحرك تمامًا من التبعية للعملة الأجنبية.
واستنكر الخبير الإقتصادي، ما فعلته الحكومة باعلان رفع سعر الفائدة علي الودائع الادخارية لـ20%، لإقناع مالك العملة الصعبة لتحويلها للعملة المحلية في حين جعلت الفائدة على الدولار 5% وهو الأمر الذي فعله من قبل عاطف صدقي رئيس الوزراء المصري بالتسعينيات من القرن المنصرم، مؤكدًا أن خداع الناس وقتها وعودة الفائدة من 20% لـ 8 % جعل الناس يشعروا بالريبة اتجاه الأمر خلال الفترة الحالية.
وتابع الخبير بأنه لا سبيل للتقدم إلا بالعمل والانتاج وأن تتغير ثقافتنا لقيمة العمل عن قيمة الاقتناء، وأن نغير عقيدتنا الفكرية من الاعتماد علي السياحة كمصدر دخل قومي لأنها مصدر مهتز يسهل قوطه باشاعة بسيطة، ولنا في توطيد العلاقات بين بوتين الرئيس الروسي ورجب طيب أردوغان الرئيس التركي ألف عبرة.
هل تنجح القرارات الاقتصادية الاخيرة بمصر ؟
وأضاف الخبير الإقتصادي أن القرارات تنجح بشدة إذا كانت الدولة رأسمالية متقدمة، ويفرض عليها تعدد سعر الصرف في السوق الرسمي والسوق السوداء، ومشيرًا إلى أن تحرر سعر العملة المحلية يقلل الطلب على العملة الاجنبية حتى تتقلص قيمته، ولكن الدولة النامية اقتصاديًا من الناحية العلمية كمصر يقع 40% من أهلها تحت خط الفقر، ولا يمكنهم دخلهم من الحصول علي الحاجات الاساسية، تدفعهم تلك القرارات الي الفتن من أجل العيش.
وأوضح النجار أن روشتة صندوق النقد الدولي، نجحت في مجتمعنا، فلا يمكن تصور أن يكون ذلك من خلال اتخاذ القرارات بهذا الكم في وقت قصير، ويجب ألا يتبعه زيادة في أسعار الوقود والسولار الذي يتبعه زيادة قاسية في كل شيء، سواء زيادة أسعار السلع بطريقة غير مباشرة أو ارتفاع أسعار تعريفة المواصلات بطريقة مباشرة.
الحلول التالية للقرارات:-
وأشار استاذ الاقتصاد بجامعة بنها، إلى أن الحكومة، يجب عليها ألا تترك الغرف التجارية لتُقر عدم استيراد السلع الكمالية لمدة 3 شهور، بل يجب أن يأتي الامر من الدولة وأن يكون عامًا قابلًا للتجديد، وأن يتبعه قرار بإلغاء الحج والعمرة عامين أو أكثر بحيث نسرع من الطلب علي العملة الأجنبية سواء الدينار او اليورو أو الدولار أو الدرهم.
الانتاج والتغيير طويل المدي:-
وأكد الخبير الإقتصادي أنه لا يمكن لتغيير أن يحدث من خلال الانتاج الا علي المدي البعيد، ولكنه أمر واجب منه بخطط مختلفة المدي وهو الأمر الذي يحرك تمامًا من التبعية للعملة الأجنبية.
واستنكر الخبير الإقتصادي، ما فعلته الحكومة باعلان رفع سعر الفائدة علي الودائع الادخارية لـ20%، لإقناع مالك العملة الصعبة لتحويلها للعملة المحلية في حين جعلت الفائدة على الدولار 5% وهو الأمر الذي فعله من قبل عاطف صدقي رئيس الوزراء المصري بالتسعينيات من القرن المنصرم، مؤكدًا أن خداع الناس وقتها وعودة الفائدة من 20% لـ 8 % جعل الناس يشعروا بالريبة اتجاه الأمر خلال الفترة الحالية.
وتابع الخبير بأنه لا سبيل للتقدم إلا بالعمل والانتاج وأن تتغير ثقافتنا لقيمة العمل عن قيمة الاقتناء، وأن نغير عقيدتنا الفكرية من الاعتماد علي السياحة كمصدر دخل قومي لأنها مصدر مهتز يسهل قوطه باشاعة بسيطة، ولنا في توطيد العلاقات بين بوتين الرئيس الروسي ورجب طيب أردوغان الرئيس التركي ألف عبرة.