خبراء إعلانات: العروض الوهمية تجذب المواطن وتنصب عليهم
الأربعاء 09/نوفمبر/2016 - 06:10 م
فاطمة أبو الوفا
طباعة
"خط اتصالات موبينيل فودافون بـ10 جنيه وعليه 1000 جنيه رصيد هدية"، "مصلحة التدريب المهني، لغة انجليزية وفرنسية، قاعات مكيفة، استاذة اجانب ومصريون بـ50 جنيه فقط"، عروض وهمية أصبحت تملأ الشوارع، بعضها يظهر في لافتات معلقة وآخري يتم الإعلان عنها من خلال مكبرات صوتية لجذب المواطنين وإقناعهم بشراءها أو الأشتراك فيها، يتسابق المواطنين للفوز بتلك العروض التي يرونها مغرية إلا إنهم يصطدمون في النهاية بكونها سراب لا وجود له.
"منحة تكنولوجيا المعلومات"أحد تلك العروض التي أتم الإعلان عنها من خلال لافتة عريضة عُلقت في أحد الشوارع بمنطقة الناصرية بالسيدة زينب، والتي أكدت أنها تتبع وزارة التجارة والصناعة، "50 جنيه" هما ثمن المنحة والتي تشمل شهادة معتمدة من الخارجية المصرية وعندما أجرت "الوطن" اتصالًا من خلال الأرقام المرفقة باللافتة للاستفسار عن هذه المنحة علمت أن سعرها الحقيقي 150 وليس 50 جنيه، وتشمل المنحة الكتب والاسطوانات والشهادة المعتمدة.
"ايمان المصري" أحد المواطنات المتضررين من العروض الوهمية، حيث وقعت ضحيتها حين بادر بشراء أحد خطوط المحمول من الباعة بمنطقة المرج الجديدة عقب إقناعها أن الخط يحتوي علي رصيد مجاني من الشركة، تقول:" اشتريته بـ 15 جنيه على اساس ان فيه1000جنيه رصيد مجاني، لما حطيته في الموبايل مشتغلش اصلا، اشتكيت في فرع فودافون على أساس انهم تبع الشركة زي ما قالولي، الشركة قالتلي ملناش دعوة بيهم ومش تبعنا، روحت للشاب اللي اشتريت منه وكنت هتخانق سجل ليا الخط من غير ما يتصل بخدمة العملاء ومش عارفه ازاي"، تؤكد الفتاة العشرينية أن تلك العروض تملاُ كافة الشوارع في ظل غياب تام للرقابة:" عربيات سوزوكي كتيرة بتقف قدام المترو ده غير الباعة الجائلين، بيستغلوا ان الناس مش فاهمة حاجة وبينصبوا عليهم".
الدكتور ياسر حسان، رئيس لجنة الإعلام بحزب الوفد، ومدير إحدي وكالت الإعلان، شدد على ضرورة القضاء على تلك العروض من قبل جهاز حماية المستهلك باعتباره المسؤول الأول عنها يقول:" المفروض في جهاز حماية المستهلك ان يتابع العروض دي، لانها خداع للمواطن الاول، النصابين بيستخدموها كنوع من وسائل الجذب، والمواطن اللي يشوف عروض زي دي المفروض يبلغ عنها الجهاز فورًا".
"منحة تكنولوجيا المعلومات"أحد تلك العروض التي أتم الإعلان عنها من خلال لافتة عريضة عُلقت في أحد الشوارع بمنطقة الناصرية بالسيدة زينب، والتي أكدت أنها تتبع وزارة التجارة والصناعة، "50 جنيه" هما ثمن المنحة والتي تشمل شهادة معتمدة من الخارجية المصرية وعندما أجرت "الوطن" اتصالًا من خلال الأرقام المرفقة باللافتة للاستفسار عن هذه المنحة علمت أن سعرها الحقيقي 150 وليس 50 جنيه، وتشمل المنحة الكتب والاسطوانات والشهادة المعتمدة.
"ايمان المصري" أحد المواطنات المتضررين من العروض الوهمية، حيث وقعت ضحيتها حين بادر بشراء أحد خطوط المحمول من الباعة بمنطقة المرج الجديدة عقب إقناعها أن الخط يحتوي علي رصيد مجاني من الشركة، تقول:" اشتريته بـ 15 جنيه على اساس ان فيه1000جنيه رصيد مجاني، لما حطيته في الموبايل مشتغلش اصلا، اشتكيت في فرع فودافون على أساس انهم تبع الشركة زي ما قالولي، الشركة قالتلي ملناش دعوة بيهم ومش تبعنا، روحت للشاب اللي اشتريت منه وكنت هتخانق سجل ليا الخط من غير ما يتصل بخدمة العملاء ومش عارفه ازاي"، تؤكد الفتاة العشرينية أن تلك العروض تملاُ كافة الشوارع في ظل غياب تام للرقابة:" عربيات سوزوكي كتيرة بتقف قدام المترو ده غير الباعة الجائلين، بيستغلوا ان الناس مش فاهمة حاجة وبينصبوا عليهم".
الدكتور ياسر حسان، رئيس لجنة الإعلام بحزب الوفد، ومدير إحدي وكالت الإعلان، شدد على ضرورة القضاء على تلك العروض من قبل جهاز حماية المستهلك باعتباره المسؤول الأول عنها يقول:" المفروض في جهاز حماية المستهلك ان يتابع العروض دي، لانها خداع للمواطن الاول، النصابين بيستخدموها كنوع من وسائل الجذب، والمواطن اللي يشوف عروض زي دي المفروض يبلغ عنها الجهاز فورًا".